إنقاص الوزن.. كثير من التشاؤم قليل من الخل

تتشعب الدراسات حول برامج التخسيس التي على اختلافها ودرجة فاعليتها تترك دائما أملا في تحقيق الفائدة المرجوة. وقد أظهرت دراسة يابانية قام بها باحثون من جامعة «دوشيشا» في كيوتو، إن فرص الأشخاص المتفائلين في تحقيق نجاح في برامج التخسيس أقل من غيرهم من أصحاب النظرة السلبية المتشائمة. وربطت الدراسة بين الصفات الشخصية للراغبين في إنقاص وزنهم والنجاح الذي يحققونه في برامج إنقاص الوزن. وخلصت الدراسة التي دامت 6 أشهر ونشرت نتائجها مجلة «فوكوس» الألمانية إلى» إن الأشخاص الذين بدأوا برنامج إنقاص الوزن وهم يشعرون بالثقة والتفاؤل لم يحققوا نجاحا كبيرا على عكس الأشخاص الذين بدأوا البرنامج بمشاعر سلبية وكان النجاح من نصيبهم». ويشرح الخبراء هذه النتيجة إلى أن النظرة السلبية للأمور قد تكون في بعض الأحيان هي الدافع وراء تحقيق النجاح وتغيير السلوك الذاتي. من جهة الأخرى تشير دراسة يابانية إلى أن الخل قد يساعد في إنقاص الوزن ومحاربة السمنة من خلال تحفيز جينات مسؤولة عن بروتينات تعمل على تفتيت الشحوم في الجسم. وكانت شبكة cnn الإخبارية نقلت عن أحد الخبراء اليابانيين أن استخدام الخل في الطب الشعبي لعلاج الكثير من الأمراض دفعه للبحث مجددا في فوائده. ويرى الطب الحديث أن حمض الأسيد من أهم مكونات الخل والذي قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم ومعدلات السكر ومنع تراكم الشحوم. إضافة إلى قدرته على مكافحة الشحوم وتفتيتها مما يحول دون تراكم الدهون في الجسم. ويتحدث الخبراء عن الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد مفعول الخل على البشر، بعدما ثبتت فاعليته على إنقاص وزن فئران المختبر.