الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إماراتيون بـ«الاتحاد للطيران» ينحتون إنجازاتهم على أرض مطار أبوظبي

إماراتيون بـ«الاتحاد للطيران» ينحتون إنجازاتهم على أرض مطار أبوظبي
29 يناير 2016 21:00
رشا طبيلة (أبوظبي) إماراتيون وإماراتيات في الاتحاد للطيران، ينحتون بأيديهم إنجازاتهم في أرض مطار أبوظبي الدولي ويواجهون التحديات اليومية من خلال تعاملهم مع العديد من المسافرين من جنسيات وثقافات مختلفة. فهؤلاء بنهاية كل يوم، ملتزمون بإرضاء ضيوف أبوظبي وجعلهم يبتسمون لأنهم على أرض الإمارات، ففخرهم بأنفسهم أنهم واجهة أبوظبي السياحية، كفيل بتعزيز حبهم لعملهم ما ينعكس إيجاباً على إنتاجيتهم وخبراتهم. وتقول أمينة المرزوقي، وهي وكيل خدمات الضيوف بمطار أبوظبي في الاتحاد للطيران «أفتخر بعملي في مطار أبوظبي الدولي، لأنه يعد واجهة الإمارات فخير من يمثلها أبنائها وبناتها». وتابعت أمينة، والتي انضمت إلى قسم خدمات العملاء بالاتحاد للطيران في مطار أبوظبي الدولي في فبراير من العام 2014 «خضعت لدورات تدريبية لمدة 9 أشهر في مختلف خدمات المطار، فأحببت عملي وقررت العمل بجهد ومواصلة حياتي المهنية في المطار». وتؤكد المرزوقي وهي أم لسبعة أولاد، أنه رغم التحديات التي واجهتها أثناء عملها، لا سيما التوفيق بين عملها وبيتها وأولادها، إضافة إلى تحديات متعلقة بالعمل مثل التعامل مع مختلف الجنسيات من المسافرين ونظام المناوبات والدوام الطويل، فإنها استطاعت إثبات نفسها لحبها لعملها». وتقول «شعاري هو ابتسامتي لضيوف الدولة والترحيب فيهم وإظهار ضيافتنا الإماراتية والعربية الأصيلة لهم». وتشير أمينة التى تلقت دعماً كبيراً من الاتحاد للطيران، حيث تم إلحاقها بالعمل دون توفر الخبرة، حيث إن الشركة تعطي فرصاً للمواطنين للعمل لديها والتطور بالوظيفة. وحول طموحها، تقول أمينة «أطمح أن أرى مزيداً من المواطنين والمواطنات يعملون في عمليات الاتحاد للطيران في مطار أبوظبي وأشجعهم على ذلك». وأما راشد الرئيسي، فيعمل وكيل خدمات المطار في الشركة، فيقول: إنه انضم للاتحاد للطيران في مايو من العام 2015، حيث إنه لديه شغف منذ صغره ليصبح طياراً أو يعمل في مجال الطيران. ويضيف راشد، والذي لديه خبرة عملية في القطاع العسكري والأمني، «بتشجيع من صديق مقرب لي ومتابعتي المستمرة لأعمال شركة الاتحاد للطيران عبر وسائل التواصل الاجتماعي وردود أفعال المسافرين ومتطلباتهم واحتياجاتهم والتحديات التي تواجهها الشركة لإرضائهم، فقررت التقدم للشركة للالتحاق بالعمل في المطار ليكون لي دور فعال في إرضاء المسافرين وتلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم». ويضيف راشد، والذي يتقن عدة لغات، منها الإنجليزية والهندية: «خضعت لدورات متنوعة في مختلف أقسام المطار في خدمة إصدار التذاكر وتحويل الرحلات، حيث إن قسم تحويل الرحلات كان الأكثر تحدياً، مقارنة بجميع الخدمات الأخرى حيث يتم مواجهة الكثير من التحديات خلال اليوم، خاصة عند تأخر أو إلغاء رحلة والتعامل مع جنسيات مختلفة والتأكد من أن المسافر يترك صورة إيجابية عن خدمات المطار عند ذهابه للوجهة الأخيرة». واتفق راشد مع أمينة في أن مطار أبوظبي الدولي يعد واجهة أبوظبي للعالم فخير من يمثلها المواطنون. وحول طموحه، يقول راشد «أتطلع لأتولى منصب مسؤول في مطار أبوظبي الجديد الذي سيفتتح العام 2017». وتقول مريم أحمد الرفاعي، والتي تتولى منصب مسؤول شؤون رحلات الطيران بمطار أبوظبي، «التحقت بالشركة في نوفمبر من العام 2013، ولم يكن لديها أي خبرة عملية في السابق إلا في مجال التجميل، حيث كانت تتعامل مع الزبائن والعملاء». وتضيف مريم، والتي لديها 4 أبناء وحاصلة على شهادة الثانوية العامة، أنها خضعت للتدريب في جميع أقسام المطارات مثل غرفة العمليات وخدمة استجابة لخدمات المسافرين. وتوضح أنها خضعت للتدريب لمدة 12 شهر في برنامج يؤهل للحصول على منصب مسؤول في المطار، وقالت «استطعت بجهدي الانتهاء من برنامج التدريب في 8 أشهر فقط وتم تعييني مسؤول شؤون رحلات الطيران». وتبين مريم، أن طبيعة عملها تتمثل في التنسيق مع البوابات الدخول للطائرة والتأكد من جاهزية الطائرة للطيران والتأكد من تحقيق معايير الأمن والسلامة. وتقول: «عملي جعلني قادرة أكثر على تنظيم وقتي بين عملي وبيتي وأصبح لحياتي هدفا هو أنني أمثل الإمارات». وتؤكد أنها مثل زميلتها آمنة تزغب في أن تزيد نسبة التوطين في القسم حيث يوجد مواطن فقط يعمل معها في القسم». وتقول هند العتيبة، والتي تعمل وكيل خدمات المطار بالشركة منذ أكتوبر الماضي فقط: «كنت أتمنى منذ صغري العمل في قطاع الطيران وبالأخص مضيفة طيران فعندما سمعت بالاتحاد للطيران وعلمت أنها الناقل الوطني لدولة الإمارات وفرصتي الذهبية لأمثل بلدي قررت الالتحاق للعمل فيها». وتضيف: «للاتحاد للطيران سمعة طيبة في تطوير المواطنين وحصولهم على مناصب قيادية في فترة وجيزة في حال نجاحهم في برامجها». وتقول هند: «خضعت لتدريب مكثف في قسم إصدار التذاكر في المبنى الثالث بمطار أبوظبي وبعد أن لاحظ مدرائي تعلمي السريع قرروا إخضاعي لتدريب أصعب، وذلك على أنظمة إصدار التذاكر لأكثر من شركة طيران عاملة في المطار وحاليا أتعلم كثيرا من هذه التجربة». وقالت: «إن من التحديات التي أواجهها في عملي هو التعامل مع شخصيات وجنسيات مختلفة من المسافرين والتعامل مع مشاكلهم والعمل على إرضائهم في حال حصول المشاكل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©