دبي (الاتحاد) - يستعرض 60 وفداً، يمثلون مشاركة القارة الأفريقية في ملتقى الاستثمار السنوي بدبي الثلاثاء المقبل، مشاريع وفرص استثمارية بقيمة 50 مليار دولار، بحسب الجهة المنظمة للحدث. ويسعى الوفد الأفريقي، الذي يضم أكثر من 27 وزيراً، إلى تأمين استثمارات ضخمة من الإمارات ومختلف مناطق العالم، في قطاعات استراتيجية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للقارة، وعلى رأسها البنية التحتية والطاقة والزراعة والتعدين والسياحة، إلى جانب قطاعات واعدة أخرى في ظل عوائد مرتفعة على الاستثمار، وفقاً لبيان صحفي.
وأكدت فيكتوار نديكومانا، وزيرة التجارة والصناعة والسياحة في بوروندي أهمية ملتقى الاستثمار السنوي الذي تحتضنه دبي، واصفة الملتقى بأنه «الحدث العالمي الذي يركز على استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر».
وأشارت إلى أن ملتقى الاستثمار السنوي يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لبلادها، والتي ستشارك هذا العام في أعمال الملتقى بممثلين من القطاعين العام والخاص.
وقالت، إن الملتقى يمثل بيئة مثالية لإبرام مذكرات التفاهم، وتبادل الآراء حول الاتفاقيات التجارية الدولية متعددة الأطراف، والحوكمة الاقتصادية، والتعاون الاستراتيجي بين مختلف الأطراف الاقتصادية على المستوى العالمي والمحلي تحديداً.
وأضافت «نتطلع إلى تبادل الآراء والأفكار والتجارب مع السلطات في دولة الإمارات والبلدان الأخرى المشاركة حول التشريعات الخاصة بالاستثمار الأجنبي المباشر، ومواطن القوة والفرص الاستثمارية التي توفرها كل دولة».
وقالت الوزيرة البوروندية، إن حكومة بلادها قامت بتسهيل الإجراءات الإدارية ونفذت العديد من الإصلاحات في مجال ممارسة الأعمال بهدف الحد من عدد الإجراءات الإدارية والتكاليف والفترة اللازمة للحصول على الرخص والمستندات التجارية.
من جانبه، قال جوردين مويو وزير المشاريع الحكومية وشبه الحكومية في زيمبابوي إن ملتقى الاستثمار السنوي يعتبر حدثاً مهماً على الساحة الاستثمارية، لأنه يجمع المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وممثلي الحكومات، للتواصل ومناقشة الفرص الاستثمارية بهدف بتحقيق المكاسب والفوائد للجميع.
وقال جوردين مويو إنهم سيعرضون الفرص الاستثمارية والمشاريع التكميلية في زيمبابوي في مجالات الزراعة والطاقة والقطاعات المالية. وأضاف «سنسعى لتقاسم تجربتنا مع نظرائي حول العولمة وأهمية الاستثمار الأجنبي المباشر والفرص الاستثمارية في دولة نامية مثل زيمبابوي».
وأكد سعي بلاده لاستقطاب مستثمرين في مشروع لتوليد الطاقة المائية في محطة هوانغ لتوليد الطاقة بتكلفة تصل إلى 2?1 مليار دولار، وكذلك محطة غايريزي للطاقة المائية بتكلفة تصل إلى 90 مليون دولار.
بدوره، قال كيبا توراي وزير التجارة والتكامل الإقليمي والتوظيف في جمهورية غامبيا، إن ملتقى الاستثمار السنوي يشكل فرصة بارزة ومنصة لبناء العلاقات الاستراتيجية والشراكات والترويج، وكذلك التعرف إلى أفضل الممارسات في السياسات والاستراتيجيات الدولية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التجارة، بهدف تحقيق النمو المستدام. وأضاف أن دبي تعتبر واحدة من أكبر المراكز من حيث الاستثمار والتجارة والتمويل على مستوى العالم.
وتشمل المشاريع التي يعرضها الوفد الغامبي مشروع السكك الحديدية، ومجمع أعمال التنمية والإدارة، ومدينة المطار والسياحة، ومشاريع تطوير عقاري، أما المشاريع على مستوى القطاع الخاص فتشمل التصنيع الزراعي (بما في ذلك المشروبات) وصيد الأسماك وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
عدد اليوم
