مهرجان منصور بن زايد العالمي للخيول العربية على «كأس زايد» ينطلق في مايو المقبل

أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن تفاصيل إطلاق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، العالمي للخيول العربية الأصيلة على كأس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك في شهر مايو من العام المقبل، ويتضمن 7 جولات عالمية، منها، فرنسا، هولندا، ألمانيا، وأميركا. وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد عقدت مؤتمرا صحفيا أمس بقاعة ابن ماجد بمقر الهيئة، للإعلان عن تفاصيل المهرجان، بحضور عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في الهيئة ومحمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وفهد الكتبي مدير العمليات التجارية في شركة صروح العقارية، وعبدالله عطاطرة، وعبدالله بن بروك من مجموعة بنيان الدولية للاستثمار، ولارا صوايا مديرة المهرجان. ويأتي تنظيم السباق بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، في إطار تقدير الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني نهضة الإمارات، وللاحتفاء بشكل خاص بما حققه الراحل الكريم من إنجازات مشهود لها عالمياً في إطار صون التراث والتقاليد، والاهتمام بالرياضات التراثية، وفي مقدمتها رياضة الفروسية. وتتولى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تنظيم الحدث، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ومزرعة الوثبة ستد، وبرعاية من شركة بنيان الدولية للاستثمار، وشركة صروح العقارية، والمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2010)، ويأتي المهرجان في ظل النجاح الكبير والأصداء الواسعة التي حققها مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد على كأس الشيخ زايد الأول هذا العام 2009، والذي شمل عدة دول أوروبية، واختتم في نوفمبر الماضي في نادي أبوظبي للفروسية. ومن جانبه، قال عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في بداية المؤتمر: يُسعدني الإعلان عن إطلاق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، في حلته الجديدة، على كأس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث يبدأ الموسم الجديد في شهر مايو القادم 2010 ضمن 7 جولات عالمية تشمل الإمارات، فرنسا، هولندا، ألمانيا، أميركا، وعدداً من الدول التي سيعلن عنها لاحقاً. أضاف: قد تحققت الرسالة من سلسلة سباقات مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة على كأس الشيخ زايد في أوروبا، والتي اختتمت في نوفمبر الماضي بنادي أبوظبي للفروسية، وتمثلت الرسالة في تعريف الشعوب الأوروبية بأهمية الخيول العربية في التراث الإماراتي والعربي الأصيل، والتعريف أكثر بالتراث وتواصل الأجيال في الدولة، والتأكيد على اعتزاز الأبناء بعراقة ماضيهم ورمز الخيل العربي في ترسيخ قيم الأصالة والهوية الوطنية. وقال: المهرجان والكأس يؤكدان رسوخ قيم الاحتفاء بالفروسية العربية لدى آبائنا المؤسسين ويترجمان الجهد الكبير لشيوخنا الكرام في احتضان الرياضات التراثية ورعايتها، بل ودعم الرياضة بشكل عام كمظهر حضاري من مظاهر الرقي الإنساني، وكمساحة اهتمام مشترك وفعل إبداع لدى الشعوب قديماً وحديثاً، ويأتي إطلاق المهرجان في شكله الجديد على كأس الشيخ زايد تكريماً لذكرى باني دولتنا ورائد نهضتنا، الذي قاد مسيرة الإمارات الظافرة تحقيقاً لقيم الأصالة العربية وترسيخاً لبناء مجتمع الأمن والأمان. وأشار إلى أن هذا المهرجان يحمل تطلعات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وفي مقدمتها تعزيز مشاعر الفخر والاعتزاز لدى شعب الإمارات من خلال دعم وتطوير تراثه، وأن تكون الهيئة المؤسسة الرائدة في دعم التراث المعنوي والحفاظ عليه على مستوى المنطقة، مؤكدا أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تتبنى رؤية شاملة للثقافة في هذا الصدد تضم التراث المادي وغير المادي على حد سواء، وهي تسخر جميع مواردها للحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة والموروثات القديمة، إلى جانب السعي إلى إحيائها والحفاظ عليها من خلال ترسيخها في أذهان وحياة النشء الجديد من أبناء الإمارات. واختتم القبيسي، قائلا: للخيل أهمية كبيرة تهدف إلى ربط الماضي بالحاضر، وقد حازت على اهتمام الإعلام العالمي بتغطية سباقاتها وفعالياتها المختلفة، مما أعطاها نكهة خاصة ونجاحاً مميزاً، موجها الشكر لجميع الرعاة والداعمين الذين يُساهمون في نجاح المهرجان