الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«سيتي بنك» يخطط للمزيد من منتجات التمويل المساهم الإسلامية

«سيتي بنك» يخطط للمزيد من منتجات التمويل المساهم الإسلامية
6 يوليو 2010 22:11
قال مسؤول في “سيتي بنك” أمس إن البنك سيطرح المزيد من منتجات التمويل المساهم الإسلامية مثل حسابات المضاربة واستثمارات الأسهم للاستفادة من صناديق الشرق الأوسط التي تبحث عن عوائد أعلى. ويأتي التحول باتجاه المزيد من استثمارات تقاسم المخاطر وهو اتجاه عام في الصناعة مع تنامي عزوف المستثمرين عن المخاطرة لمخاوف بشأن توقعات الاقتصاد العالمي. وقال أحمد شاهريمان محمد شريف الرئيس الإقليمي للهيكلة الإسلامية لدى “سيتي” في مقابلة مع رويترز “ندرس محاولة استحداث مزيد من منتجات الأسهم أو ذات الصلة العقارية المباشرة ليس لمجرد التحرك باتجاه ما يفضله الفقهاء بل لجذب صناديق الشرق الأوسط إلى ماليزيا أيضاً”. ويعتزم “سيتي بنك” هذا العام طرح استثمارات ترتبط بالأسهم تدر عوائد أفضل في حالة تحقق شروط محددة. وقال شاهريمان إنه في حالة تراجع قيمة السهم فإن المستثمرين سيحصلون على الأسهم بدلاً من السيولة المستثمرة. وقال إنه على المدى الطويل يريد البنك طرح استثمارات تقوم على مبدأ المضاربة الإسلامي والذي ينطوي على تقاسم الأرباح. وفي تلك الحسابات تستثمر البنوك أموال المستثمرين في مشاريع معينة مثل البنية التحتية. ويجري تقاسم الأرباح أما الخسائر فيتحملها المستثمر بالكامل. وأوضح شاهريمان أن البنك المركزي الماليزي يسمح للبنوك بتقديم هذا النوع من الاستثمار لكن لا يوجد اقبال كبير على طرحها. وقال “البنوك لم تستفيد بالكامل بعد من هذه المرونة حيث لا تنسجم مع المنتجات التقليدية للبنوك”. ونشأت نماذج التمويل المساهم من المبدأ الإسلامي القائل بأنه يجب على الممول أن يتقاسم المخاطر إذا كان يريد تحقيق مغنم وأن الأرباح ينبغي أن تستمد من مشروع اقتصادي حقيقي. وغالباً ما تكون أدوات الدين الإسلامية الرائجة مثل الاستصناع والمرابحة مرتبطة بقروض ذات فوائد حيث تتحمل البنوك مخاطر محدودة ويكون العائد مضمونا. وأشار شاهريمان إلى أن نزاعاً وقع في الآونة الأخيرة بين دار الاستثمار الكويتية وبنك بلوم اللبناني قد يؤثر على ثقة المستثمرين. فقد رفضت دار الاستثمار دفع 10,7 مليون دولار إلى بلوم قائلة إن الاتفاق الأصلي بين الطرفين والذي انطوى على ترتيب وكالة، وافقت عليه اللجنة الشرعية للشركة، كان مخالفاً لأحكام الشريعة. ويحظر ميثاق دار على الشركة الدخول في معاملات غير إسلامية. لكن اللجنة الشرعية للشركة قالت بعد ذلك إن الصفقة لا تخالف الشريعة. وقال “بالنسبة لمعظم المستثمرين فإنهم يفهمون مخاطر الاستثمار”، مضيفاً “المثير للقلق هو كيف يتصرف مدير الصندوق في حالة حدوث خسائر. إذا بدأوا التراجع عما قالوه من قبل عندئذ تصبح هناك مشكلة”.
المصدر: كوالالمبور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©