الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بعثة الشراع الحديث تشكر نادي تراث الإمارات

بعثة الشراع الحديث تشكر نادي تراث الإمارات
22 ديسمبر 2009 23:11
عادت بعثة المنتخب الوطني للشراع أمس برئاسة عبدالله العبيدلي قادمة من جزيرة لينكاوي الماليزية بعد المشاركة في البطولة الآسيوية المفتوحة لأشرعة الأبتومست بخمسة لاعبين من المواهب المبشرة استطاعوا في العديد من السباقات الـ 12 التي تضمنتها البطولة منافسة أبطال العالم والحصول على المراكز الأولى في أكثر من سباق وكانت الخبرة الكبيرة التي خرج بها الفريق هي أهم مكاسب الرحلة التي دامت نحو 12 يوماً. وتقدمت البعثة في ختام الرحلة بالشكر إلى نادي تراث الإمارات الذي تحمل كافة الأعباء المالية للمشاركة وقدم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي لهذا المنتخب وكافة المنتخبات وكان الرافد الأساسي الذي انتشرت منه لعبة الشراع في ربوع الدولة. وقال عبدالله العبيدلي مدير مدرسة الشراع أمين السر العام لاتحاد الشراع والتجديف إن سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات ونجله الشيخ هزاع بن سلطان الراعي الدائم للعبتي الفروسية والشراع لم يدخرا جهداً في رعاية اللعبة ونشرها والعمل على اكتشاف المواهب وتكوين ودعم المنتخبات في كافة المحافل الخليجية والعربية والدولية من خلال نادي تراث الإمارات ومدرسة الشراع.. وأضاف: الشيخ هزاع بن سلطان هو بالفعل صاحب الأيادي البيضاء على هذا المنتخب الصغير الواعد الذي عكس صورة مشرفة عن دولة الإمارات بين نخبة من أقوى دول العالم في اللعبة من آسيا وكافة القارات. وقال المدرب عمر بازرعة لقد سألتني من أين تخّرج هؤلاء اللاعبون وكيف دخلوا عالم الشراع وأحبوه؟.. والحقيقة أن لدينا مصنعاً ضخماً لنشر الشراع وتعليم اللعبة واكتشاف ودعم المواهب اسمه نادي تراث الإمارات الذي وضع البرامج المدروسة لاستقطاب اللاعبين من ألعاب مختلفة كالشراع وغيره وهناك برامج الملتقى الصيفي والملتقى الربيعي التي يتجمع فيها عدد كبير من الطلاب يتم تدريبهم على شاطئ الراحة بجزيرة السمالية حيث يتعلمون أساسيات الإبحار ويتم اختيار الصفوة منهم للاستمرار وصولاً إلى مراحل متقدمة وبهذه الطريقة تحول نادي تراث الإمارات إلى منجم اكتشاف المواهب ونجوم المستقبل. وأضاف: ان مثل هذه الأعباء ليست سهلة لأن المعدات المطلوبة مكلفة علاوة على الإمكانات الأخرى من أطقم تدريب يتمتع بمهارات عالية وأسلوب متميز في إدارة الجوانب الفنية والتنظيمية والحرص على إجراءات الأمن والسلامة حيث إن الطلبة تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات ويجري العمل كله داخل البحر بما يتطلب ذلك عملية منظمة تراعي كافة إجراءات السلامة وتحتاج إلى أطقم عمل تدرك حجم المسؤولية وفي نفس الوقت ينبغي أن يشعر الطالب بالمتعة لا أن يشعر بأنه في عمليات تعليم وتدريب قاسية لكي يحب اللعبة ويحرص على الاستمرار وهذه المعادلات الصعبة كلها وجدت في نادي تراث الإمارات ومدرسة الإمارات للشراع لهذا لا يسعنا إلا أن نتقدم له بالشكر والتقدير نظراً لما يقدمه من دعم وإصرار على نشر اللعبة وتبنيها من كافة الوجوه. وقال: النادي لا يتوقف دوره عند هذا الحد بل يقوم بعد التعليم وانتقاء المواهب وصقلها بتوفير القوارب والمعدات للمشاركة في البطولات الداخلية والخارجية ويتكفل في أحيان كثيرة بتغطية نفقات المعسكرات والمشاركات الدولية للمنتخبات الوطنية التي يعمل على تخريجها باستمرار فهو بحق يحمل عبء اللعبة واستمرارها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©