«خليفة الإنسانية» تتكفل بعلاج المصابين والمرضى الليبيين في المستشفيات التونسية

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تقوم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بتنفيذ برنامج علاجي للمواطنين الليبيين النازحين المصابين في المعارك، والمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة، مثل الفشل الكلوي، في مستشفيات داخل الأراضي التونسية، بحسب نايف الخاجة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في الوقت الذي يواصل فيه فريق الإغاثة الإماراتي في منطقة الذهيبة على الحدود الليبية التونسية استقبال وتقديم المساعدات الغذائية والطبية وإيواء النازحين من الأشقاء الليبيين. وقام وفد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية، الموجود ضمن فريق الإغاثة الإماراتي على الحدود التونسية، بالإجراءات اللازمة لنقل المصابين والمرضى إلى المستشفيات التونسية، حيث تم نقلهم إلى مستشفى متخصص لمرضى الفشل الكلوي بمدينة جربة، وآخر للجراحة في تونس العاصمة. وقال الخاجة إن وفد المؤسسة الموجود في منطقتي رأس جدير والذهيبة على الحدود التونسية، يقوم بتقديم المساعدات الغذائية والطبية إلى النازحين من ليبيا، بالإضافة إلى تقديم العون الطبي للمصابين المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية وعلاج مستمر. وقال الدكتور مصطفى بورقيبة، مدير مستشفى الكلى الاصطناعية بمدينة جربة، لقد تم إدخال المرضى إلى المستشفى لإجراء عمليات غسل كلوي لهم بعد أن تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالنفقات العالية لمثل هذه العمليات. وأعرب المرضى وذووهم عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، على الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها إلى الشعب الليبي، ومد يد العون إلى النازحين لتخفيف معاناتهم. إلى ذلك، استقبل مخيم الإمارات بمنطقة الذهيبة الحدودية، الذي يضم 90 خيمة (سعة 16 فرداً لكل خيمة)، أكثر من 5212 عائلة ليبية نازحة، بحسب خلفان سعيد القريني، نائب قائد فريق الإغاثة الإماراتي، ويوجد بالمخيم حالياً، 1500 نازح يحظون بالدعم الطبي والمعيشي وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم. وأوضح القريني أن وفد المؤسسة يقوم بتوفير الأدوية لمستشفيات في الجنوب التونسي، قريبة من الحدود الليبية التونسية، في إطار عمل فريق الإغاثة الإماراتي الذي يبذل جهوداً كبيرة للتخفيف من معاناة النازحين.