تصاعد وتيرة عمليات تهويد القدس

أظهر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير أسبوعي أصدره أمس تصاعد وتيرة عمليات تهويد القدس الشرقية المحتلة خلال شهر أبريل الماضي. وأوضح التقرير أن الحكومة الإسرائيلية واصلت سياساتها الهادفة إلى تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني عبر محاصرتها بالمستوطنات اليهودية، وبناء آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين فيها، وهدم منازل المقدسيين وتهجيرهم لتغيير التركيبة السكانية هناك لمصلحة اليهود، وتقليل عدد الأهالي الفلسطينيين إلى أدنى مستوى بحلول عام 2020، وفق ما تُسمى “خطة 2020”. وتطرق إلى تدمير متطرفين يهود 20 قبراً في مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية بالقدس التي تخطط السلطات الإسرائيلية لإقامة ما يُسمى “متحف التسامح” عليها. في غضون ذلك، هدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم بإعادة احتلال موقع “قبر يوسف” التاريخي في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال إنه سيعمل جاهداً من أجل ضمه إلى قائمة “المُقدسات اليهودية” الإسرائيلية. ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد علي محمد حوشية (11 عاماً) بعد تعرضها للرشق بالحجارة في بلدة قطنة شمال غرب القدس. وأُصيب الشاب معزوز إبراهيم عوض (18عاماً) برضوض جراء جنود إسرائيليين عليه بالضرب المبرح في مدخل بلدة بيت أمر المحاصرة منذ شهر جنوبي الضفة الغربية. كما أُصيب الشاب محمد أحمد مصطفى عوض (25عاماً) بحالة اختناق شديد جراء إلقاء جنود الاحتلال قنبلة غاز مسيل للدموع داخل سيارته. وأطلق جنود آخرون النار على حاتم عبد الرازق تلاحمة (45 عاماً) وأصابوه بجروح واعتدوا عليه بالضرب المبرح ثم اعتقلوه في بلدة دورا بالمنطقة ذاتها.