الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم «ربيعية» تعزف على وتر الرومانسية

تصاميم «ربيعية» تعزف على وتر الرومانسية
27 ابريل 2012
قدم المصمم اللبناني قاسم القاسم في مجموعته الربيعية 2012 الجديد الرومانسي من قلب الطبيعة وألوانها، مضيفاً لمسته الخاصة على فساتينها التي لم تكن أقل من لوحات فنية تنقل سحر الربيع لتجعل من المرأة العصرية كائناً شفافاً بطابع أنثوي رقيق، لتصبح إطلالتها أكثر أناقة، كما عمل القاسم على تعزيز حضورها الراقي في الأمسيات الحالمة. (بيروت) - تتراءى الرومانسية ويبان الهدوء والتألق في مجموعة المصمم اللبناني قاسم القاسم الجديدة لموسمي ربيع وصيف 2012، حيث كتب بلغته على فساتين حالمة، تتماوج بألوان الموسم المشعة، وتخلق من الأناقة حكاية دائمة نُسجت بانسيابية الموسم. لوحات تشكيلية إلى ذلك، يقول قاسم لـ”الاتحاد” إن المجموعة جاءت على شكل لوحات تشكيلية من أريج الربيع ومن عبق الموسم وحدائقه الغناء”. وعن أن المجموعة أرجعت المرأة إلى الزمن الجميل وإلى عصر الثمانينيات يجيب “نعم إنه سحر الثمانينيات لكن بروح عصرية وبتألق يناسب المرأة في زمننا هذا. يمكن تسميتها عودة إلى البساطة لكن برقي. كما أن الرومانسـية مطلوبة والتجدد مطلوب لكن يبقى سحر الربيع يعيدنا إلى الطبيعة التي لا تستطيع أن تواكب التطور، بل على المصمم أن يكون قادراً على الإبداع بشكل متجدد ليتوافق مع متطلبات المرأة اليوم”. وتتناثر الأزهار مشعة من كل حدب وصوب متطايرة على فساتين القاسم، وكأنها في عرس الشمس كما يترك عبيرها بألوان الطيف من خلال تصاميم جاءت بلون مستقل، وأخرى تتضمن أكثر من لون في تصميم واحد. الأولى طغى عليها اللون الواحد مثل الزهري بتدرجاته، والأزرق الهادئ والفيروزي والبرتقالي والزهر اللامع والرمادي، وأحمر زهر الرمان، وقد كسر هدوء الألوان تطريز ناعم، ظهر بورود نافرة حيناً، وبأحزمة على الخصر حيناً آخر، وبحبات كريستال كبيرة الأحجام في أحيان أخرى. امتزج الفرح بألوان ربيعية وصيفية مشعة في تصاميم واحدة، حيث اختلطت ألوان منسجمة مثل الأبيض والفيروزي الخفيف، والأصفر بتدرجاته مع البرتقالي والأخضر المخففين، بالإضافة إلى رسم ألوان مفعمة بالحيوية في أقمشة التصاميم، وبدت لوحات فنية زيتية مستقلة، وأطلت بألوان الزيت مثل الأخضر والأزرق المخففين أيضاً، وتميزت برسوم الفراشات من أحجام وأشكال مختلفة دخلت ضمن نسيج القماش. تطريز فني ظهرت مجموعة القاسم بفساتين طويلة، برز فيها فستان قصير واحد، لكن القصات تنوعت بشكل فريد، حيث ظهرت بعض الفساتين بأطوال مختلفة، وأخرى تميزت بالشيفون الذي غطى الأكتاف، بينما اعتنى المصمم القاسم بشكل خاص بمنطقة الصدر لناحية التطريز أو لف القماش في منطقة الصدر بطريقة فنية مميزة. والأقمشة بدورها، تؤكد أناقة المجموعة وإطلالتها الفاتنة، وتنوعت بين الشيفون، والساتان، والتول والحرير، حيث منحت التصاميم بُعداً انسيابياً مريحاً يليق بأمسيات الصيف الرومانسية. وعمد المصمم القاسم، في بعض التصاميم، إلى وضع طبقات من الأقمشة في الفستان الواحد، بعضها جاء على شكل تطريز، وبعضها الآخر تم فيه مزج الأقمشة لمنح التصاميم أكبر حدّ من الأناقة الراقية. وتزينت التصاميم بورود نافرة خيطت من نسيج القماش نفسه، توحي بجمالية مدهشة، أضيفت إلى تطريز رقيق بالأحجار الكريمة المختلفة الأحجام، لا سيما في الأحزمة المبهرة، تنم عن براعة في الحياكة اليدوية، وفن في إبراز أنوثة أنيقة ناعمة وانسيابية، تؤكد سحر الموسم وجماليته الفريدة. وأضافت الحقائب المرافقة للتصاميم أناقة لا تُضاهى، تنسجم مع تطلعات المرأة العصرية والعملية. وعن الحقائب وتناسقها مع فساتين المجموعة، يقول القاسم “لقد كانت متناغمة شكلاً ولوناً مع المجموعة، حاولت أن أجعل المشهد متكاملاً، فالمرأة تستحق الاهتمام لتظهر جمالها وللمصمم دوره في إظهار مفاتنها شكلاً ومضموناً”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©