23 ديسمبر 2009 00:18
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس، بسرقة عدد كبير من أحجار القصور الأموية في المنطقة المعروفة بـ”الخاتونية” جنوب شرق المسجد الأقصى المبارك. وتم رفع الحجارة وأكياس مليئة بالأتربة من الموقع، بواسطة رافعة كبيرة ثم تم وضعها في شاحنة، نقلتها الى جهة مجهولة.
ويقوم العشرات من العمال الإسرائيليين بأعمال حفر ونبش في منطقة القصور الأموية.
وطالبت شخصيات إسلامية مقدسية “اليونسكو” بالحفاظ على الآثار والتراث، لأن السرقات الإسرائيلية تتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية، مؤكدة أن إسرائيل ممنوعة بموجب القوانين والمعاهدات الدولية من أعمال الحفر، ومن الاستيلاء على الآثار المكتشفة ونقلها.
وعقب رئيس مجلس الأوقاف عبدالعظيم سلهب على حادثة السرقة قائلاً إن هذا العمل اعتداء على الأوقاف الإسلامية، مؤكداً أن القصور الأموية هي أرض أوقاف والآثار داخلها إسلامية. وأكد قيام السلطات الإسرائيلية خلال العام الجاري، بسرقة حجر كبير من القصور الأموية، أشارت أجهزة الإعلام أنها نقلته الى مبنى البرلمان الإسرائيلي. وطالب السلطات الإسرائيلية التي استولت على الآثار الأموية، إرجاعها إلى موقعها، كما طالب اليونسكو بصفتها الراعية في الحفاظ على التراث العالمي التدخل لاسترجاع الحجارة المسروقة.
المصدر: رام الله
عدد اليوم
