الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

وزارة الثقافة تصدر أصول أسماء المواضع التاريخية في الإمارات

وزارة الثقافة تصدر أصول أسماء المواضع التاريخية في الإمارات
5 أكتوبر 2008 23:27
أصدرت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ضمن سلسلة إصداراتها التراثية كتاب ''أصول أسماء المواضع التاريخية في الإمارات'' للباحث أحمد محمد عبيد· ويضم الكتاب ثلاثة أقسام يتناول الأول منها المواضع التي ذكرت المصادر الجغرافية والتاريخية القديمة وجودها في عمان ''الإمارات قديماً'' والتي وردت برواية العالم اللغوي محمد بن الحسن بن دريد الذي عاش في عمان فترة مكنته من معرفة كثير من أماكنها· أما الفصل الثاني فيتناول المواضع التي ذكرت المصادر وجودها ضمن حدود الإمارات الحالية، ويتناول القسم الثالث من الكتاب المواضع التي لها نظائر في بلاد العرب· ويفتتح الكاتب الكتاب بمقدمة يذكر فيها أن التأصيل التاريخي لأسماء المواضع والبلدان يعد أحد الأنشطة التي عنيت بها مجموعة من العلماء المعاصرين في المنطقة العربية والمملكة العربية السعودية تحديداً، والمواضع في دولة الإمارات لم يلتفت إليها الباحثون بالدرس والتحقيق في معاني أسمائها وتاريخها، ليستعرض بعدها أسماء المواضع التاريخية تلك، مستشهداً بأبيات من الشعر العربي القديم الذي ترد هذه الأسماء فيه كما في نقله بيت المرار الفقعسي في موضع بينونة: ''وما خفت بين الحي حتى رأيتهم·· ببينونة السفلى وهن نوازع''· كما يشرح كتاب ''أصول أسماء المواضع التاريخية في الإمارات'' تفاصيل المعلومات التاريخية والجغرافية الموثقة عنها في الكتب القديمة وأقوال المؤرخين والجغرافيين العرب القدماء كياقوت الحموي، وشمس الدين المقدسي، وأبي علي المرزوقي، ومحمد بن الحسن بن دريد، وعبدالملك بن قريب الأصمعي، ومحمد بن موسى الحازمي، ومحمد بن جرير الطبري وغيرهم· ومن المواضع التي يتحدث عنها الكاتب، يذكر مواضع (بينونة وتؤام وجلفار وجوف الخميلة والجو والحت وحتى وحبرير وحفيت وخت وخورفكان والخيل ودبا ورجام والسبحة والصير وطريف والقرية وكلباء والبدية والحلاة والرمس وزكت وضدنى والظيت والعوير وغلفا والفجيرة وأم النار والهير والبثنة وحبحب والحديباء والحومانة وحياوة والحيرة والحيل وخزام ودبي والدخزل ورأس الخيمة والسلع وسمنان والشارقة وأبوظبي والغوير والقراين وأم القيوين والمدام ومليحة والولية)· ويهدف المشروع -الذي ترعاه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبر طباعة الإصدارات على اختلاف مضامينها ومحتوياتها الفكرية والثقافية- إلى تثقيف المجتمع وتزويده بالوسائل المعرفية وإخراج الكتاب من أزمة تراجع الاهتمام به وابتعاد الناس عن اتخاذه صديقاً، مما يدل على تفاعل الوزارة مع أهم أهدافها الإستراتيجية في نشر المعرفة والوعي بأهمية القراءة وتوطيد أركان هذه القيمة الحضارية بين شرائح المجتمع الإماراتي كافة وإثراء الحياة الفكرية والثقافية المحلية· كما يخص المشروع المبدعين الإماراتيين بالتكريم عبر طباعة وإعادة طباعة أعمالهم ودعم نتاجهم الفكري والثقافي وتسهيل وسائل النشر والتوزيع بغية إيصال صوتهم الإماراتي للعالم وتحقيق هدف التواصل ونشر هذا الفكر المبدع وتدعيم أواصره وركائز وجوده داخل الإمارات وخارجها·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©