الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 قتلى بانفجار في نادٍ للصحفيين بباكستان

3 قتلى بانفجار في نادٍ للصحفيين بباكستان
23 ديسمبر 2009 00:35
فجر انتحاري نفسه في ناد للصحفيين في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان أمس ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل. وأوضح قائد شرطة بيشاور لياقات علي خان للصحفيين أن المهاجم فجر نفسه عندما اعترضه حارس شرطة عند مدخل النادي الإعلامي في بيشاور. وأسفر الانفجار القوي عن مقتل الحارس وموظف بالنادي كان مكتبه قريبا من البوابة. وقال الأطباء في مستشفى “ليدي ريدنج” الحكومي إن المستشفى استقبل ثلاثة جثث وأن الجثة الثالثة كانت لضحية تصادف مرورها قرب مكان الانفجار وتوفيت بعد إصابتها بأزمة قلبية حادة. وأسفر الانفجار عن جرح 15 شخصاً معظم إصاباتهم طفيفة وجاءت نتيجة تناثر الشظايا , وبينهم حالة حرجة واحدة. وأوضحت اللقطات التلفزيونية غرفة حرس النادي وقد تضررت بصورة بالغة من شظايا السترة الانتحارية إضافة إلى تحطم زجاج جميع نوافذ النادي. وقال الصحفي نصار محمد خان الذي كان موجودا في المكان لدى الانفجار “كنت خارجاً من المطعم عندما سمعت انفجارا ضخما. على الفور عبق المكان بالدخان وعندما وصلت الى المكان وجدت إشلاء بشرية منتشرة في الارض”. وقال شميم شهيد رئيس نادي الصحافة إن متمردي حركة طالبان المتواجدين قرب بيشاور هددوا المؤسسات الإعلامية المحلية مرات عدة ، “لذلك عمدنا الى تعزيز الأمن ومراقبة الزوار”. وتزامن الانفجار مع وجود عشرات الصحفيين في النادي لحضور مؤتمر صحفي لوزير محلي. وقال أحد الشهود لقناة “دنيا” الإخبارية التلفزيونية أن الانتحاري كان قصيرا ويبدو أنه صغير جدا. وكان متوشحا بشال. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ، إلا أن الشكوك تحوم حول مسلحي طالبان الناشطين في إقليم الحدود الشمالية الغربية وعاصمته بيشاور. على صعيد آخر ، استدعت محكمة ثانية وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك في إطار التحقيق في قضية فساد ، وذلك بعد بضعة أيام من الغاء عفو سياسي ادى الى إحراج الحكومة. وقال محامي وزير الداخلية امجد اقبال إن “محكمة المسؤولية استدعت موكلي للمثول (امامها) في الثاني من يناير” ، مؤكدا أن مالك “سيتوجه الى المحكمة ولا نخشى هذا الأمر”. ورحمن مالك هو واحد من أربعة وزراء كانوا يفيدون مع الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري منذ العام 2007 من عفو عمدت المحكمة العليا الأربعاء الفائت الى الغائه, ما ادى الى إحياء ملاحقات عدة في قضايا فساد. ويأتي الاستدعاء الذي صدر الاثنين من محكمة روالبندي قرب إسلام آباد بعد ثلاثة أيام من استدعاء اول مماثل أصدرته محكمة في كراتشي (جنوب). واضاف محامي وزير الداخلية أن “موكلي منشغل بالحرب على الإرهاب. انه يقوم بعمله بشجاعة. نحن واثقون بأن المحاكم ستنصفه”. وصرح مالك الأحد لشبكة (سي ان ان) الأميركية “هذه الاتهامات مغلوطة. لست خائفا. من الجيد أن نخضع لهذه الآلية لتتم تبرئتنا”. وادى الغاء العفو الذي تبناه نظام الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف العام 2007 الى إشاعة التوتر في بلد يشهد أصلا عدم استقرار سياسي. وشمل قرار العفو أكثر من ثمانية آلاف شخص بينهم زرداري الذي لا يزال يتمتع بحصانة رئاسية واربعة وزراء منهم مالك. ومساء الخميس ، منع وزير الدفاع احمد مختار الذي يشتبه بضلوعه في قضية فساد من مغادرة البلاد فيما كان يستعد للقيام بزيارة رسمية للصين.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©