كلباء (الاتحاد) - قال عيد باروت مدرب الوصل إن “المباراة كانت سجالاً بين الفريقين، وإنني سعيد للغاية لأن «الفهود» عاد بقوة إلى أجواء اللقاء، رغم تقدم اتحاد كلباء بهدفين، وفي الوقت نفسه أضاع فريقي فرصاً بالجملة كانت كفيلة بترجيح كفتنا، ومن المؤكد أن الفريقين أضاعا نقطتين غاليتين، خاصة اتحاد كلباء الذي كان بحاجة ماسة إلى الفوز من أجل إنعاش آماله في البقاء بدوري المحترفين، وهو فريق جيد، وكان الأفضل في الشوط الأول، وشكل سادومبا خطورة على الوصل، ومعه محمد مال الله وعبدالله الجمحي، والأخير من المواهب الجيدة، وأتوقع أن نراه مع المنتخب”.
وأشار مدرب الوصل إلى أن مشكلة فريقه في النصف الأول من المباراة، تجسدت في نقل الكرة، وزاد الأمر سوءاً مع سقوط «زخات المطر»، بعدما أحرز اتحاد كلباء هدفه الأول في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من الشوط الأول، ثم أضاف الهدف الثاني، في بداية النصف الثاني من المباراة، وقال «بالطبع لم أقف مكتوف اليدين، وبين الشوطين وجهت اللاعبين في غرفة تبديل الملابس، بالاندفاع إلى الأمام والضغط الهجومي، وهو ما حدث، ونفذه الفريق في الشوط الثاني، مع الدفع بمحمد ناصر الذي صنع الفارق لفريقنا، ونجح في إحراز هدفي التعادل، وأهدر فرصة غالية للفوز، وهذه قوة الوصل، فقد دخلنا المباراة، في ظل غياب 5 لاعبين أساسيين، من بينهم الحارس أحمد محمود ديدا وإيمانا وفهد حديد للإيقاف، وراشد عيسى للإصابة، ولكن لاعبينا عوضوا الغياب وقدموا أداءً حسناً، وأنا سعيد بأدائهم وأشكر محمد ناصر على الهدفين».
وحول الجلوس الطويل لمحمد ناصر على دكة البدلاء، ومنحه الفرصة في ظل الغيابات، قال باروت «هذا صحيح، وثقتي كبيرة في محمد ناصر وجميع زملائه، وهو بالفعل لم ينل فرصته في السابق، نتيجة ضغط المباريات، والتركيز الشديد، وهو من الهدافين المواطنين القادرين على صناعة الفارق، وتشكيل إضافة، كما شاهدناه في المباراة، وأؤكد أنه سوف يحصل على فرصته في المباريات المقبلة».
وفيما يتعلق بتفوقه التكتيكي على زوماريو في الشوط الثاني، قال باروت «كل ما في الأمر أنني دفعت بورقة مناسبة هو محمد ناصر، ووجهت اللاعبين بتسريع «وتيرة» الأداء والضغط الهجومي، وفتح الأجناب لوجود مساحة لابد من الاستفادة منها، وساعدنا في ذلك خروج سادومبا الذي كان مصدر الخطورة الدائمة، وخروجه خفف الضغط على دفاعنا، ولا أعرف لماذا سحبه زوماريو، فلابد أن هناك سبباً، كأن يكون اللاعب طلب التغيير».
وبشأن تجديد عقده مع الوصل، وترجمة حالة الرضا بينه والإدارة إلى توقيع رسمي، قال باروت «الأمور بالنسبة للفريق واضحة، وأنا مرتبط بعقد إلى نهاية الموسم، وأكدت مراراً وتكراراً أنه يشرفني تدريب «الفهود» والجانب الآخر بيد الإدارة التي ترى الصواب حسب رؤيتها، وتختار الأفضل، وأنا موجود والوصل بيتي ولست غريباً عنه».
وحول ضياع فرصة الفوز من فريقه، بعد نجاحه في إدراك التعادل، قال باروت «بالفعل بعد نجاحنا في تسجيل هدفي التعادل، كانت الفرصة سانحة لنا، لإدراك الفوز الذي كان هدفنا الرئيسي، وأنا لست راضياً عن النقطة التي حصلنا عليها، وكنت أتمنى العودة بالنقاط الثلاث، ولكن سير المباراة، وتقدم اتحاد كلباء بهدفين يجعلني أرضى بالنقطة، فالمباراة كما توقعت وحذرت صعبة، لأنها أمام فريق يقاتل من أجل البقاء وقدم أمامنا مباراة جيدة.
عدد اليوم
