أيد مارتن شولتز المرشح الديمقراطي الاشتراكي الألماني المتصدر لسباق انتخابات الاتحاد الأوروبي المقررة هذا الشهر أمس الأول تخفيف قواعد تنظيم الميزانية في منطقة اليورو، في حين استبعد منافسه المحافظ مثل هذا الامتياز.
ويتصدر السباق الانتخابي كلا من شولتز والديمقراطي المسيحي في لكسمبورج جان كلود يونكر عن الحزب الاشتراكي الأوروبي وحزب الشعب الأوروبي على التوالي في الانتخابات المقررة في الفترة من 22 - 25 مايو الجاري للبرلمان الأوروبي.
وقال شولتز إنه سيكون من المنطقي أن نستبعد من الحسابات الرسمية الأموال التي تنفقها الحكومات على الاستثمارات الإنتاجية، مما يسمح لها باختراق عتبات العجز الحالي في منطقة اليورو. وقال شولتز في مناظرة تلفزيونية في فلورنسا بايطاليا :« دعونا ننظر لما هو استثمار مستقبلي وما هو إنفاق حالي»، إنني أدرك ما يعنيه رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عندما يقول «دعونا نبحث الاستثمارات المستقبلية والإنفاق الحالي».
وقال شولتز إنه ضد تغيير القاعدة العامة التي تجبر الحكومات على الحد من العجز بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي : «إن قاعدة الـ 3% موجودة في المعاهدة، ولا يمكننا تغيير المعاهدة، ولن نغير المعاهدة»
وكان يونكر أكثر ثباتا. قال يونكر: «لن نسمح بمزيد من المرونة. يجب على الدول أن تحترم التزاماتها...لا يمكن أن ننفق مال لا نملكه». (روما - د ب أ)
عدد اليوم
