الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فياض: جهود البناء ستظل ناقصة دون عودة غزة للشرعية

6 أكتوبر 2008 00:32
قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، إن جهود البناء التي تبذلها حكومته ''ستظل ناقصة دون عودة غزة إلى الشرعية وإنهاء الانقسام القائم''· وشدد على أن مبادرة الرئيس محمود عباس للحوار الشامل هي ''المدخل الواقعي والضروري لاستعادة وحدة الوطن ومؤسسات السلطة الفلسطينية والتي هي أبرز منجزات الشعب الفلسطيني''· وجدد فياض دعوته لتشكيل حكومة توافق وطني انتقالية، وشدد في كلمة ألقاهاأمس في افتتاح أعمال مؤتمر الحوار الوطني الاقتصادي الثالث في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة،على أن ''الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني انتقالية من شخصيات وطنية مستقلة وكفؤة لإدارة شؤون البلاد ورعاية مصالح الشعب، وتوحيد مؤسساته تمهيدا لإجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية، والاستعانة بالعرب للمساعدة في إعادة بناء القدرات الأمنية للسلطة الوطنية الفلسطينية على أسس مهنية، وتوفير خدمة الأمن للمواطنين في قطاع غزة لحين استكمال بناء تلك القدرات، يشكل المدخل الواقعي والضروري لإستعادة وحدة الوطن ووضع حد للإنفصال وتوفير أسس النجاح للحوار الوطني حول مختلف القضايا''· وأكد فياض أن ''استمرار إسرائيل في التجاهل أو التسويف بشأن الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني وإمعانها في مخالفة الاتفاقيات الموقعة، بما في ذلك ما تقضي به هذه الاتفاقيات بشأن الوقف الشامل للاستيطان، ووقف الاجتياحات ورفع الحصار، يعرض مستقبل الحل لخطر حقيقي، إضافة الى أنه يقوض الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية في مختلف المجالات''· وأضاف أن حماية مستقبل الحل القائم على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967 تتطلب إعادة التأكيد على مبادرة السلام الفلسطينية لعام 1988 والتمسك بها وبمرجعية عملية السلام القائمة على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما يضمن إنهاء الاحتلال والانسحـــاب الإســـــرائيلي الكامل من كافــــــة الأراضــــي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وتمكــــين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية· ومن جهة اخرى،أكد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ''رفض المنظمة المطلق للاتفاقات المجتزأة أو المرحلية أو تأجيل أي من قضايا المرحلة النهائية''· وشدد عريقات خلال لقائه أمس، مع وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير على أن المفاوضات ستكون غير مجدية إذا ما طالبت الحكومة الإسرائيلية بتأجيل بحث قضية القدس· وقال إنه:لا يمكن الموافقة على ذلك تحت أي ظرف من الظروف، فلا معنى لدولة فلسطين دون أن تكون القدس عاصمة لها''· وأضاف عريقات ''أن الممارسات الإسرائيلية خاصة فيما يتعلق باستمرار النشاطات الاستيطانية وبناء جدار التوسع والضم والإغلاق والحصار في الضفة الغربية وقطاع غزة، والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات، وعدم تنفيذ إسرائيل للالتزامات التي ترتبت عليها في المرحلة الأولى من ''خريطة الطريق'' كانت وراء عدم التوصل إلى اتفاق سلام شامل''· ومن جانبه أكد وزير الخارجة الفرنسي ''أن الأمن والاستقرار والسلام لن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط إلا بتحقيق مبدأ الدولتين دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة ذات السيادة جنبا إلى جنب بأمن وسلام مع دولة إسرائيل·
المصدر: القدس المحتلة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©