أبوظبي (الاتحاد) - قال البرازيلي جالو المدير الفني للعين، إن فريقه كان الأفضل في الشوط الأول، بسبب التماسك الدفاعي، والتحكم في وسط الملعب، والضغط على الشباب في وسط ملعبه، وتضييق المساحات أمامه، في التمرير والانطلاق، مشيراً إلى أن الخسارة كانت محزنة، لأنها جاءت في الثواني الأخيرة من اللقاء.
وأكد جالو أن استراتيجية فريقه اعتمدت على تأمين الدفاع والهجمات المرتدة، ونجحت بامتياز في الشوط الأول والنصف الأول من الثاني، قبل أن يخترقها الثنائي سيزار وسياو منذ الدقيقة 70، والسبب الرئيسي في صعود وهبوط مستوى العين في اللقاء، هو الشباب نفسه الذي يضم لاعبين متميزين في كل المراكز، ويحاول بقوة أن يفرض كلمته، وبالفعل كان منافساً قوياً، والأسرع والأخطر في الشوط الثاني، بفضل تحركات اللاعبين الأجانب، ومع ذلك فالعين لم يكن ضعيفاً، بل قدم واحداً من أفضل العروض في المرحلة الأخيرة، وبشكل عام فإن تذبذب المستوى في المباراة الواحدة، ومن مباراة لأخرى أمر طبيعي بالنسبة لأي فريق.
وأضاف: لو لعبنا بالأداء نفسه الذي كنا عليه في الشوط الأول لخرجنا فائزين في المباراة، ولكن أجانب الشباب صنعوا الفارق بتحركاتهم الطولية والعرضية، واستفادوا من أخطائنا في الأهداف الثلاثة، رغم أنني حاولت التعامل مع الموقف من خلال الدفع بعبد العزيز فايز، وجمعة سعيد لتنشيط الحالة الهجومية.
وحول السؤال الصعب الذي يتردد على لسان كل عيناوي، متى يعود “الزعيم” إلى سابق عهده، ويحقق البطولات قال: عندما نترجم الفرص التي تتاح لنا إلى أهداف، مشيراً إلى أن الفريق يحتاج بقوة إلى مهاجمين أجانب، ومحترفين بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضاف: رغم أننا اعتمدنا على تأمين الدفاع والهجوم المعاكس في الشوط الأول، إلا أننا كنا الأفضل في التحكم والتمرير في وسط الملعب بفضل مهارات عمر عبد الرحمن مع علي الوهيبي وكيتا، إلا أن هذا لم يستمر في الشوط الثاني.
عدد اليوم
