رحبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بقرار إسرائيل السماح، من دون شروط، بإدخال مواد بناء الى قطاع غزة. واعتبرت واشنطن انه “مرحلة مهمة” نحو تخفيف الحصار المستمر منذ 4 أعوام. وقال متحدث باسم البيت الأبيض “نعتقد أن لائحة السلع التي سمح بإدخالها الى غزة ستتيح تحسناً ملحوظاً لحياة السكان مع إبقاء السلاح بعيداً من متناول حماس”. وأضاف “أنها مرحلة مهمة في تطبيق السياسة الجديدة التي أعلنتها إسرائيل قبل أسبوعين”.
وفي بروكسل، أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون بقرار الحكومة الإسرائيلية. وقالت اشتون في بيان إن “هذا الإعلان هو خطوة جديدة ذات دلالة من جانب الحكومة الإسرائيلية”. وعلقت أن “تفاصيل هذا القرار لا تزال تحتاج الى تحليل دقيق، ولكن آمل أن يتيح تطبيق هذه التدابير إعادة إعمار غزة ونهوض اقتصادها”. وشددت على أن “حركة الأشخاص والتبادل التجاري بين غزة والضفة الغربية أمران حيويان”، مؤكدة أن “الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة إسرائيل والسلطة الفلسطينية في إقامة نقاط عبور”.
من جانبها، رفضت حركة “حماس” القرار الإسرائيلي بتخفيف الحصار على قطاع غزة، معتبرة انه محاولة لـ”خداع” الرأي العام. وقال إسماعيل رضوان القيادي في الحركة إن “القرار محاولة مرفوضة لخداع الرأي العام بأن الحصار رفع عن غزة وهو محاولة لامتصاص الغضب”. وأوضح رضوان أن “المطلوب هو رفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة بدون أي شروط”.
الى ذلك “اعتبرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية بغزة أن إعلان سلطات الاحتلال ما يسمى بتخفيف الحصار وإصدار قائمة السلع الممنوع دخولها الى القطاع تقزيم لمطالب رفع الحصار.
عدد اليوم
