مايكل آبا يصمم الابتسامات المشرقة من أميركا إلى الإمارات

التصميم التجميلي للأسنان بالاعتماد على رسم ابتسامة منسجمة مع مقاسات الوجه، اختصاص جديد يدخل العيادات الحديثة ويحظى باهتمام عشاق المظهر الافت. ومع الاتجاه أكثر فأكثر ناحية التجميل الطبيعي وتجنب كل ما هو اصطناعي، تتلاشى ظاهرة «هوليوود سمايل» أو ابتسامة «هوليوود» التي انطلقت من أميركا قبل 10 أعوام، لتحل مكانها نظريات أخرى. ويقدم طبيب الأسنان الدكتور مايكل آبا الذي يزور الامارات 4 مرات في السنة قادما من «نيويورك»، مقاربته الفنية التي شكلت ثورة في طب الأسنان التجميلي. ويطلق عليها تسمية «التصميم التجميلي للوجه» أو Facial Aesthetic Design. وهو يتبع أسلوبا مبتكرا يندرج في خانة التصميم المعمق في الأسنان، على غرار تصميم ملابس «الهوت كوتور». إذ أن تخصصه لا يتمحور حول تحسين الابتسامات وحسب، وانما يتدخل بشكل غير مباشر في تعديل ملامح الوجه. وهذه التقنية المثيرة التي تقوم على الحد الأدنى من الضرر للأسنان، يعمل على تطويرها وتعليمها لأطباء أسنان تجميليين آخرين. وبالاعتماد على إدراك فني لمفردات الجمال التي تختلف من شخص لآخر، يقيّم الدكتور آبا عدم التناسق في الوجه ويعيد رسم الابتسامة بواسطة تلبيسات من «البورسلين» تمنح الوجه التوازن المطلوب عبر تغيير شكل الأسنان بما يتناغم أكثر مع الملامح. وعوضاً عن ابتكار المجموعة نفسها من الأسنان المرصوفة واللماعة لكل مريض، يستغني الطبيب عن الابتسامة التقليدية والاصطناعية المتعارف عليها. ويعتمد على التفاصيل الخاصة بكل شخص يعالجه بما يتناسب مع شخصيته وشكل وجهه ونقاط الضعف والقوة في تعابير الجمال لديه. يعمد أولا على أخذ مقاسات الوجه وتحديد المناطق التي تحتاج الى التقويم، ومن بعدها يحضر طبقة مؤقتة يلصقها على الأسنان الأصلية، الى حين تجهيز النسخة النهائية التي تتم صناعتها في أفضل المختبرات الأميركية. وهذه التقنية تستغرق أسبوعا حتى تجهز، ما لم تكن منطقة اللثة بحاجة لأي معالجة. كما أن ثمة تقنية مشابهة يتبعها مع الأسنان «المركبة»، وذلك بعد نزعها من مكانها وتصويبها بما يتناسب مع الصورة الجديدة المقترحة. الدكتور آبا يعتبر الاهتمام باشراقة الأسنان من أهم مفردات العناية بالمظهر، وهو يمنحها الأولوية مقارنة مع اقتناء المجوهرات أو الساعات والسيارات الفارهة. ويقول: «ابتسامتنا مفتاحنا الى ذاتنا وجواز عبورنا الى الآخرين، وهي أول ما نراه في الصباح عند النظر في المرآة». وهــو معروف بعلاجه لأسنان قائمة كبيرة من المشاهير أمثال «مات ديلون»، «كلوي سيفينيي» والمصممة «فيرا وانج». ويعمل الطبيب في عيادة «روزنتال آبا» في مدينة «نيويورك»، وهي معروفة حول العالم على أنها رائدة في مجال طب الأسنان التجميلي «غير الغزوي». وهو مدرس عيادي لبرنامج التعليم المستمر «الأفضلية التجميلية»، في «معهد روزنتال» لطب الأسنان التجميلي في «جامعة نيويورك». وهو كذلك محاضر في «كلية طب الأسنان» في المدينة. وعضو في «الهيئة الأميركية للأسنان»، و«الأكاديمية الأميركية» لطب الأسنان التجميلي، و«أكاديمية طب الأسنان العام». وقد حاز حديثاً جائزة «الماسة» بالنجوم الخمسة من «الأكاديمية الأميركية لعلوم الضيافة»، حيث تم اختياره «واحداً من أفضل أطباء الأسنان في العالم» تقديراً لإبداعاته وفنه في مجال طب الأسنان التجميلي.