الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بيل جيتس: مبادرة محمد بن زايد تضمن تصويباً وتسريعاً لآليات القضاء على شلل الأطفال

بيل جيتس: مبادرة محمد بن زايد تضمن تصويباً وتسريعاً لآليات القضاء على شلل الأطفال
27 ابريل 2013 23:57
أبوظبي (الاتحاد)- أكد بيل بيل جيتس الرئيس المشارك لـ”مؤسسة بيل ومليندا جيتس” الخيرية أن مبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فاقت التوقعات والآمال المعقودة على الجهود العالمية. وقال جيتس الذي عقدت معه معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي جلسة مباحثات موسعة أمس، “لم نكن نتوقع حجم الدعم الهائل من سموه والذي سيضمن تصويباً وتسريعاً لآليات القضاء على ذلك المرض”. وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قدم مبلغ ?440 مليون درهم (120 مليون دولار) لتسريع جهود العالم للقضاء على مرض شلل الأطفال، إسهاماً في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام ?2018، مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان. وثمن بيل جيتس جهود الإمارات في كافة المحافل التنموية والإنسانية ولاسيما في إغاثة اللاجئين وتقديم المساعدات الغذائية للدول المتأثرة من الجفاف فضلاً عن المساعدات النوعية الأخرى. وهدفت جلسة المباحثات بين معالي الشيخة لبنى القاسمي وبيل جيتس إلى صياغة أطر عمل خلال المرحلة المقبلة للارتقاء بآفاق التعاون المشترك بين دولة الإمارات والمؤسسة في مجالات العمل الإنساني والخيري في دول العالم النامية والدول الفقيرة. وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إن نهج دولة الإمارات التنموي والإنساني في كافة دول العالم يهدف للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية في أي بقعة في العالم وأن توجيهات القيادة الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تعزز دوماً طروحات التلاحم الإنساني العالمي وبما يتضح جلياً في مبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتخصيص مبلغ 120 مليون دولار لإنجاح الجهود العالمية لاجتثاث مرض شلل الأطفال بحلول العام 2018 كمبادرة سيسجلها تاريخ العمل الإنساني على مر العقود ليؤكد دور دولة الإمارات الداعم للعمل الإنساني العالمي. وذكرت الوزارة في بيان صحفي عن المباحثات أن معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي نوهت بتقدير دولة الإمارات للشراكة مع مؤسسة “بيل ومليندا غيتس” والتي تعد نموذجاً ريادياً ومشرفاً للمسؤولية المجتمعية لكيانات الأعمال الكبرى في العالم، مشيدة بكم الخبرات والنجاحات التي حققتها المؤسسة طوال الأعوام الماضية في مجالات العمل الإنساني والخيري. واستعرضت أعمال الجلسة التي ضمت مسؤولين من الجانبين، الجهود المشتركة وصياغة خارطة العمل الإنساني العالمي والأوضاع الراهنة والقضايا ذات الأولوية الملحة وتنسيق وجهات النظر والتدخل الفاعل وتقييم انتشار الأزمات والحلول المقدمة وتذليل إشكاليات وصول الدعم واللقاحات والأدوية، لاسيما في القطاع الصحي في الدول الفقيرة وتبادل المعلومات واستخدامات التقنية وبناء الثقة مع المجتمعات المستهدفة فضلا على تطوير قنوات الاتصال والتنسيق والمتابعة خلال الفترة المقبلة بين كلا الجانبين. على صعيد متصل، استقبلت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي معالي جو كوستيلو وزير التجارة والتطوير الأيرلندي الذي أكد أن البشرية ستظل ممتنة لمبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولدور الإمارات الرائد في العمل التنموي والإنساني. وناقشت معالي الشيخة لبنى القاسمي مع الوزير تنسيق وجهات النظر والتعاون المشترك في القضايا التنموية والإنسانية بين الإمارات وأيرلندا وذلك خلال استقبالها له في مقر الوزارة بأبوظبي، حيث تناول اللقاء استعراض الأوضاع الراهنة على ساحة العمل الإنساني والتنموي والجهود العالمية المبذولة للتخفيف من وطأة الأزمات الإنسانية. وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إن دولة الإمارات تسعى دوماً لتعزيز تواصلها مع كافة الدول والأطراف الفاعلة في العالم لتحقيق الازدهار والتنمية لكافة الشعوب والتخفيف من معاناة الآخرين فضلا على كونها تعد أحد المانحين الرئيسيين في العالم للمساعدات التنموية والإنسانية. وأكدت تفرد المساعدات الصحية ومكافحة الأمراض في الدول الفقيرة على صدارة أولوياتها نظراً للأهمية الفائقة للحفاظ على حياة البشر ولاسيما الأطفال وبما يتواكب مع المبادرة التي أطلقها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي نالت استحسان العالم بتقديم سموه 120 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للقضاء على مرض شلل الأطفال في العالم ودعت لصياغة إستراتيجية عالمية من أجل تأمين عالم خالي من الأمراض. وقدم معاليه نبذة عن إسهامات أيرلندا في العمل الإنساني والمساعدات التنموية مع التركيز على تقديم المساعدات لتأمين غذاء الأطفال في الدول الفقيرة وتعزيز مشاركة دور القطاع الخاص والتقنيات الحديثة فضلاً عن المساعدات الطبية والمقدمة للعديد من الدول الأفريقية في مجالات مكافحة الملاريا والإيدز فيما يخصص نحو 20 بالمائة من المساعدات الإنسانية لأيرلندا ضمن الاتحاد الأوروبي بينما يتم توجيه نسبة 80 بالمائة عبر العلاقات الثنائية أو من خلال المؤسسات الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©