37 ألفاً يعبرون منفذ رأس الدارة الحدودي

ارتفع عدد العابرين لمنفذ رأس الدارة الحدودي الذي يربط إمارة رأس الخيمة بجنوب سلطنة عمان الشقيقة إلى 37 ألف مسافر خلال إجازة العيد· ويشهد منفذ رأس الدارة الحدوي الذي يقع في منطقة خصب بين إمارة رأس الخيمة وسلطنة عمان الشقيقة ازدحاما شديدا خلال مواسم الإجازات الرسمية السنوية والمناسبات والأعياد من كل عام، وذلك رغبة من المواطنين أو أبناء مجلس التعاون الخليجي أو السياح العرب والأوروبيين والأجانب في السفر إلى عمان أو الامارات من الحدود سواء لزيارة الأهل أو للسياحة· وشهد المنفذ خلال شهري يوليو وأغسطس الماضي عبور أكثر من 221 ألف مسافر وتجاوبا مع الضغط على المنفذ خلال الأسابيع الماضية زادت إدارة الجنسية والإقامة برأس الخيمة عدد العاملين بالمنفذ إلى 74 موظفا لتخليص معاملات الداخلين والخارجين من وإلى الدولة· وقال العقيد سلطان النعيمي مدير إدارة الجنسية والإقامة برأس الخيمة إن المركز يتميز بقدرة كبيرة على استيعاب المسافرين الراغبين في دخول الأراضي العمانية عبر مركز رأس الدارة الحدودي من خلال منطقة ''خصب'' الموجودة شمال الإمارة· وأشار العقيد النعيمي إلى أن عدد المغادرين من المسافرين عبر المنفذ بلغ 109663 فى حين بلغ عدد القادمين 112258 مسافرا خلال الفترة الماضية· وأشار العقيد النعيمي الى أن المركز الحدودي يتميز بالحداثة والتقنيات الجديدة وقدرته على استيعاب الكثير من المسافرين وتوفير المتطلبات والاحتياجات الخاصة بإنهاء معاملاتهم وانجازها بسرعة كبيرة، بهدف تحقيق أعلى درجات الرقي في الخدمات المقدمة· وأضاف النعيمي أن الإدارة قامت سابقا بوضع فنيين وموظفين مدربيين في المنفذ للتعامل مع زيادة أعداد المستخدمين للمنفذ خلال العطلات السنوية والمناسبات والأعياد، حيث تم توفير أجهزة حاسوب حديثة في كبائن المسافرين وفي القاعة الرئيسية للمنفذ، بالإضافة إلى رصف المواقف الخاصة بسيارات المسافرين وتوسعة الطريق· وقال النعيمي إن الإدارة خصصت فريقا من الضباط خصيصا لمتابعة سير العمل وخدمة المسافرين خاصة بعد تدشين مشروع انشائي بلغت تكلفته 18 مليون درهم يحتوى على مبنى رئيسي ومبنى لنقاط التفتيش إلى جانب طرق داخلية ومواقف للسيارات الخاصة بانتظار المسافرين· وكانت الإمارات قد وقعت مع سلطنة عمان فى شهر يوليو الماضي على قوائم الإحداثيات والخرائط النهائية الموضحة لخط الحدود الممتد من شرقي ''العقيدات'' إلى ''الدارة'' على الخليج العربي، والتي وقعها من جانب دولة الإمارات الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية بينما وقعها من جانب سلطنة عمان السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية· ويمتد خط الحدود في هذا القطاع على مسافة ''272 كيلومتراً'' تم توضيحه على الأرض بعلامات رئيسية وفرعية· وبذلك تكون دولة الإمارات العربية المتحدة قد سوت كل حدودها البرية مع سلطنة عمان الشقيقة· وقد نسقت إدارة الجنسية والإقامة برأس الخيمة سابقا بالتعاون مع دائرة الأشغال والخدمات بإنشاء وتخصيص مسرب خاص للشاحنات والمركبات الثقيلة على منفذ الدارة بهدف تسهيل عملية المرور في اتجاهي المنفذ والتخفيف من الازدحام الذي قد تسببه هذه الشاحنات وتمهيدا لافتتاحه أمام حركة المركبات الثقيلة والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور