جنايات دبي ترجئ نظر قضية رشوة في شركة عقارية كبرى

أرجأت محكمة دائرة الجنايات الثانية بدبي في الجلسة التي عقدتها صباح أمس، برئاسة القاضي السعيد محمد برغوث وعضوية القاضيين عادل أحمد محمد عبد الرحيم ومحمد محمد البطل النظر في قضية شركة عقارية كبرى بدبي، والتي تتهم فيها النيابة العامة رئيسها التنفيذي السابق “ (س.ع. ا”) “مواطن” بتلقيه رشوة من المتهم الثاني (ج. ح) لبناني الجنسية بقيمة (1,987,102) إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وتتهم النيابة العامة بدبي الرئيس التنفيذي السابق للشركة العقارية بقبوله رشوة من المتهم الثاني نظير تمكينه من الحصول على تسهيلات وإجراءات استثنائية عند حجز وشراء الأراضي والوحدات السكنية بمشروعات الشركة. كما وتتهم المتهم الثاني بعرض رشوة على موظف عام مقابل حصوله على خصم وتسهيلات، والاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول المكلف بخدمة عامة باستغلال الأخير وظيفته وتمكينه من الحصول على نسبة خصم وتسهيلات، وكذلك الاشتراك والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول بالإضرار عمدا بمصلحة الشركة. كما أرجأت المحكمة قضيتا خطف، تتهم النيابة العامة في الأولى 10 متهمين من الجنسية الصينية بينهم سيدة من ذات الجنسية كانت شرطة دبي في نوفمبر من العام الماضي أحبطت عملية اختطافهم لرجل أعمال صيني بعد أن كانوا طالبوا عائلته بدفع فدية قيمتها 20 مليون درهم لإخلاء سبيله. وتتهم النيابة العامة في قضية الاختطاف الثانية آسيوين قالت إنهما خطفا وحجزا باستعمال القوة خادمتين من الجنسية الفلبينية . وكانت هيئة المحكمة استهلت جلستها صباح أمس بإصدار أحكامها بـ 10 قضايا جنائية كان أبرزها إدانة متهم من أميركا اللاتينية بجلب المخدرات للدولة بقصد الاتجار ومعاقبته بالسجن لمدة 10 سنوات وتغريمه 50 ألف درهم ومصادرة المخدرات المضبوطة وإبعاده عن الدولة فور انقضاء فترة العقوبة. وعاقبت سيدة ورجل من الجنسية العربية بالسجن 3 سنوات بعد أن أدانتهما بتهمة الاتجار بالبشر وعاقبت متهما ثالثا بالحبس لمدة سنة واحدة بعد أن أدانته بالمشاركة الإجرامية بهذه القضية فيما برأت سيدة أخرى من تهمة الامتناع عن التبيلغ عن وقوع جريمة الاتجار بالبشر مع علمها بوقوعها. وعاقبت المحكمة متهما من جنسية عربية بالحبس لمدة 3 سنوات مع الإبعاد بعد أن أدانته بتزوير دمغات حكومية واستعمالها بالاحتيال والاستيلاء على مال الغير، وقضت بمعاقبة مواطنين بالسجن لمدة 4 سنوات بعد أن أدانتهما بتهمة تعاطي المخدرات وبرأت آسيويا من تهمة الرشوة.