تصاميم تحمل المرأة على بتلات الزهور وتلونها بألوان الطبيعة

فراشات الربيع وأزهاره، تختال على تصاميم “شالكي” لموسم ربيع وصيف 2011، وربما تقيم فيها. ومن شدة انتماء الألوان إلى روح الطبيعة، يخال الناظر إلى التصاميم أنها فصل الربيع بعينه، حيث تمتدّ ألوان الأزهار على مساحة التصاميم، وتنقش الابتسامات فرحاً بالعبور إلى موسم البهجة. مجموعة “كيو كيو” التي صممها قاسم القاسم من دار “شالكي”، تبدو حكاية ربيعية طويلة، تبعث الأناقة في ثنايا التصاميم، وتبتكر من الحرفة في الحياكة، قصصاً متميزة بالفخامة الراقية. جمالية المجموعة الأخيرة لمصمم قاسم القاسم “كيو كيو” لا تقتصر على بهجتها، وألوانها الربيعية الدافئة والانسيابية، كالأخضر والأحمر بتدرجاته والتوركواز والبنفسجي والأصفر بدرجات متفاوتة. بل تمتد لتطال الطابع العام للمجموعة، الذي يضعها في خانة التميز بالذوق الرفيع، حيث تبلغ التصاميم من الأناقة منتهاها، خصوصاً وأن الربيع بتشكيلاته المتميزة من الألوان والانسيابية، جعله القاسم أولوية جمالية تحاكي أنوثة غير تقليدية. وتعلن جميع التصاميم انتمائها للأناقة الفاتنة، فتنوعت بين فساتين السهرة وفساتين الكوكتيل التي تختال كفراشات ملونة على أقمشة هدلة، خفيفة، وأنيقة. وللقماش حكايته الخاصة في هذه المجموعة. فقد استخدم القاسم أقمشة غير مألوفة وظفها باحترافية وفن وإبداع لتدهش بقصاتها المتناغمة كل الأذواق، وتحاكي أناقة كل امرأة على حدة. واستخدم الحرير والشيفون والموسلين والتول، كما ترك للأورجنزا مساحته المضيئة في بعض التصاميم المميزة، عامداً في ذلك إلى إحداث تنويع في القصات والأحجام. وتميزت بعض التصاميم بتدرجاتها الطبقية حيث شغلت بقصات متتالية ومتدرجة، بدت منسجمة في ثناياها وأشكالها. أما الفساتين الطويلة، فتميزت بانسيابيتها، غير أن التطريز بأحجار شواروفسكي الذي احتل المنطقة العلوية من الفستان، أضفى طابعاً مميزاً على التصاميم وجعلها متلألئة بفخامة ورقي. اللافت، في مجموعة “كيو كيو” للمصمم القاسم أن التطريز تنوع بأشكاله وأحجامه؛ فظهر على شكل وردة ربيعية عند الخصر في بعض التصاميم. كما برز على شكل سلاسل وأحزمة وضاءة بأحجام مختلفة في وسط الفستان، وكان بارزاً بجمالية أخاذة عند الصدر، أو انسيابياً من الرقبة إلى حدود البطن باللون الكريستالي. هذا التشكيل الفني، ميز التصاميم بزخارفه وجنونه الإبداعي الذي يحاكي كل امرأة ساعية للتميز. واستكمل المصمم قاسم القاسم رحلة التأنق والتألق بإضافة أحذية وحقائب منسجمة مع موديلات الفساتين، وإضافة اكسسوارات متناغمة مع فستان السهرة والكوكتيل من حيث التصميم واللون والإبداع.