الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إعلام «الإخوان» يستهدف نجاحات التحالف العربي باليمن بتمويل من قطر

13 يوليو 2017 01:39
عدن (الاتحاد) أكد الناشط محمد القاضي، رئيس مؤسسة الجوما للحقوق والحريات في عدن، أن السياسة القطرية في الوطن العربي لم تكن سوى داعمة للأحزاب والتيارات الإخوانية التي لها صلاتها بجماعات التطرف والإرهاب، وسعت من خلال هذه الرعاية اللامحدودة إلى زعزعة الأمن في دول عدة، والتأثير على الأمن القومي العربي بشكل عام كما يحدث حالياً في اليمن. وأضاف في تصريحه لـ «الاتحاد» أن هناك هجمات خبيثة من قبل وسائل الإعلام الإخوانية والنشطاء الموالين للجماعة في المحافظات المحررة، بهدف إثارة الفتن، وعرقلة جهود السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في تثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، مشيراً إلى أن التقارير المسيسة التي نشرت مؤخراً، وتم الترويج لها من قبل وسائل الإعلام الإخوانية والقطرية، على رأسها «الجزيرة»، ما هي إلا تأكيد صريح على الوقوف في وجه التحالف العربي، وجهود تطبيع الأوضاع، وإعادة الأمن والأمان في المحافظات التي تحررت بمساندة الأشقاء من دول التحالف العربي، وعلى رأسهم الإمارات والسعودية، من سيطرة الميليشيات الانقلابية، وأيضاً من سيطرة الجماعات الإرهابية المرتبطة بالإخوان. وأضاف القاضي «أن حكاية السجون السرية المزعومة في عدن وحضرموت والمحافظات المحررة فضحت الجهات التي وقفت خلف تلك التقارير المفبركة التي تدعي أنها حقوقية، ولم تستند إلى أي حقائق أو معلومات دقيقة من الواقع، على الرغم من أن هناك المئات من المنظمات والمؤسسات الحقوقية المحلية التي تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، والتي لم يتم التواصل معها بشأن المعلومات، والتأكد من صحتها».   وأضاف «قام عدد من المنظمات الحقوقية بالنزول إلى السجون الموجودة في عدن، والجلوس مع المحتجزين، من أجل الاطلاع على أوضاعهم، والتأكد من صحة تلك المعلومات المغلوطة، والتي تم كشف حقيقتها وتعريتها في مؤتمر صحفي عقد في عدن، من خلال المعلومات التي تم الحصول عليها من السجناء الذين أكدوا أنهم لم يتعرضوا إلى أي تعذيب أو الإهانة، كما تم الترويج لها في تلك التقارير، وأن مشكلتهم تكمن في عملية استئناف عمل السلك القضائي». وأشار إلى أنه خلال السنوات الماضية انتهجت جماعة الإخوان استراتيجية إعلامية خبيثة، بتمويل من قطر، تتعلق بتكثيف الأنشطة الإعلامية حول قضايا عدة، ومحاولة كسب تأييد شعبي، لتحقيق مكاسب سياسية عبر صنع أكاذيب والترويج لها إعلامياً، لضرب التحالف العربي، وعرقلة جهود تطبيع الأوضاع ومحاربة الإرهاب والجماعات التي تم زرعها من قبل الإخوان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©