نظمت بلدية أبوظبي أمس المنتدى الاستراتيجي الثاني بفندق فيرمونت باب البحر بهدف تعزيز العلاقة بين الشركاء الاستراتيجيين وتبادل أفضل الخبرات والممارسات والتجارب في مجال الخدمات البلدية واستراتيجية الاستدامة وتعزيز منهجية البيئة المستدامة وترشيد استهلاك الطاقة والإدارة المبنية على الأدلة. تضمن المنتدى عروضاً تعريفية عن استراتيجية الإضاءة لبلدية مدينة أبوظبي وترشيد استهلاك الطاقة، حضره جمع من الشخصيات وقادة العمل البلدي والأخصائيين والخبراء من عدد من الدوائر والهيئات والمؤسسات. وأكد المهندس عبد الله سعيد الشامسي المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية بالإنابة في كلمته الافتتاحية للمنتدى سعي بلدية مدينة أبوظبي لتوطيد الشراكة وتشجيع التكامل والتوافق مع الشركاء الاستراتيجيين لتعزيز الاستدامة وتطوير المعايير والمواصفات سعياً لرفع مستوى ونوعية نمط الحياة ورفاهية المجتمع.
وقال الشامسي إن أبوظبي قطعت شوطاً واسعاً من التقدم والتطور وأصبحت اليوم مثالاً يحتذى بين أرقى المدن والعواصم وذلك بفضل الرؤية السديدة والنظرة بعيدة المدى لقيادتنا الرشيدة، فقد أصبحت تلك الرؤية استراتيجية للدوائر والهيئات وكافة المؤسسات في الإمارة، فباتت نهجاً متبعاً في التحليل والتكامل والتخطيط الاستراتيجي.
وأضاف أن هذا المنتدى وما سيتمخض عنه من نتائج وتوصيات سيكون لها آثار إيجابية على مستقبل وحياة المجتمع وتوفير مقومات الاستدامة والحياة العصرية في مدينة هي اليوم في مصاف أرقى المدن العالمية بما تمتلكه من مواصفات المدينة الحديثة والعصرية ذات الملامح المميزة بأبعاد عالمية مع الحفاظ على هويتها وأصالتها الوطنية وبما يتماشى مع خطة حكومة أبوظبي 2030.
وقال “ولأننا منفتحون على هذا العالم ولسنا بمعزل عما يدور حولنا ولأننا فاعلون وحيويون نؤثر ونتأثر فقد أولت حكومتنا الرشيدة منذ وقت مبكر اهتماماً كبيراً بحماية البيئة وإنماء مواردها وعملت على إيجاد توازن بين المتطلبات والاعتبارات البيئية وترشيد استخدام الموارد المتاحة والتنمية والتطوير في مختلف المجالات ما جنبنا مواجهة مثل تلك التحديات لا بل وأصبحت الإمارات اليوم تعد من مصاف الدول الفاعلة في مجال الطاقة ومشاريع الاستدامة على مستوى العالم “. وأكد أن هناك حاجة إلى تحديد الطرق والآليات الممكنة للوصول إلى استخدام الطاقة بكفاءة عالية.
عدد اليوم
