دبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «ماجد الفطيم» عن خطط لاستخدام تكنولوجيا الخلايا الشمسية الكهروضوئية لتوليد 5% على الأقل من إجمالي استهلاك الطاقة في مشاريعها القائمة بحلول 2018.
ويبلغ حجم الطاقة التي سيتم توليدها سنوياً في المشروعات القائمة 38 ألف ميجاواط/ساعة، ما يعادل إنتاج محطة «الدر»، أكبر محطة للطاقة في البحرين عند تشغيلها بطاقتها الكاملة لأكثر من يوم واحد.
وتماشياً مع التزامها تجاه البيئة، ستؤمن «ماجد الفطيم» 7.5% على الأقل من احتياجات الطاقة في المشروعات الجديدة من خلال تقنيات الطاقة الشمسية. وتدرس المجموعة دمج قدرات التبريد من المصادر الشمسية الحرارية والأرضية في المشروعات المستقبلية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم العقارية» روبرت ويلانيتز «يأتي قرار الاستثمار في الطاقة المتجددة فيما نقترب من منتصف الطريق في استراتيجيتنا للاستدامة التي تبلغ مدتها 5 سنوات. وسيساعدنا استخدام الطاقة الشمسية في المشروعات الحالية على تقليل بصمتنا الكربونية بمعدل 27 ألف طن من الانبعاثات سنوياً».
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، نجحت مجموعة «ماجد الفطيم» في الحد من استهلاك الطاقة بنسبة 9% في محفظتها من الفنادق التي تضم 12 فندقاً. ويتوقع أن توفر المجموعة 3 ملايين درهم إضافية من خلال تركيب أضواء موفرة للطاقة في 19 مركز تسوق تابعاً لها في المنطقة.
وقال إبراهيم الزعبي، رئيس قسم الاستدامة في شركة «ماجد الفطيم العقارية» «حذر مسؤولو الأمم المتحدة من وصول تعداد سكان 22 دولة عربية إلى 600 مليون نسمة بحلول 2050 وسيضع الطلب على الطاقة ضغوطاً متزايدة على البنية التحتية الحالية. رغم ذلك، تمتلك مصادر الطاقة المتجددة القدرة على تلبية 80% من الطلب العالمي بحلول العام نفسه».
وسيلقي الزعبي خطاباً باعتباره ممثلاً عن الشركة خلال الدورة الـ22 من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في المغرب خلال العام الجاري. وسيكون الزعبي أيضاً مسؤولاً عن تحقيق أهداف مجموعة «ماجد الفطيم» في ما يتعلق بمسألة استخدام الطاقة المتجددة.
عدد اليوم
