الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حملة حماية الطفل تؤكد حقوقه وتحثه على الاعتزاز بهويته

حملة حماية الطفل تؤكد حقوقه وتحثه على الاعتزاز بهويته
1 مايو 2011 20:51
استمراراً لفعاليات الحملة التوعوية الخاصة بحماية الطفل، نظم مؤخراً قسم التوعية من الجريمة بالتعاون مع الإدارة العامة للرقابة القانونية النظامية، مجموعة من الأنشطة شاركت بها إدارة مدرسة الجاحظ للتعليم الأساسي، حيث شهد خلالها ضباط من الإدارة الفعاليات المقامة. وقد ألقى المقدم عارف عبدالرحيم باقر مدير هيئات الجودة كلمة - نيابة عن العقيد محمد عبدالله المر- شرح من خلالها أهمية العناية بالطفل وتوعيته، على اعتبار أنه الابتسامة التي تضيء المجتمع. وتأتي الحملة التوعوية ضمن برامج الحماية والتوعية، وتهدف إلى حماية الطفل من أشكال العنف وتوفير الجو الآمن والرعاية، وحث الأسرة والهيئات التي تعني بالطفولة، سواء في المحيط المدرسي أو الأسري على اتخاذ التدابير الأمنية والاجتماعية والتعليمية الملائمة، مع وضع الخطط المناسبة لتنفيذ برامج الحماية من خلال الحملات التثقيفية، والنشاطات التي تبسط للطفل أهمية أن يقول لا في الوقت المناسب، وأن يكون على وعي بالمحيط الذي يعيش فيه، والذي ربما يتعرض من خلاله للعنف مما يترك علامات نفسية سيئة تصاحبه مدى الحياة. وأضاف المقدم عارف أن الهدف الكبير من هذه الحملة هو تكوين شخصية قوية عند الأطفال، من خلال احترام حقوقهم وتنشئتهم على الاعتزاز بهويتهم الوطنية، وتشجيع الأسر على الإبلاغ عن الجرائم التي ترتكب في حق الطفل، إلى جانب تحذير الأهالي من امتلاك أطفالهم للدراجات الهوائية والنارية، حيث يعمدون للخروج بها إلى الشارع ويتعرضون للمخاطر، وعندما يشارك رجال الشرطة ضمن الحملة، فإنهم من خلال الفعاليات والنشاطات التي تعتمد على المسابقات والتمثيليات، يعملون على إيصال الفكرة بشكل مبسط كي يستوعبها الجمهور. كما يتم أيضا إشراك الأسرة التربوية في المدارس، لأنها جزء من فريق الدعم للحملة، ويتم العمل على تقديم الإرشادات والتعريف بمخاطر استخدام التكنولوجيا دون رقابة، وأن الأمر المهم هو أن يعمل الوالدان على تعليم الأبناء أسلوب التفكير الإيجابي، وذلك يحدث من خلال التعامل من قبل الوالدين مع الأبناء بإسلوب إيجابي بعيد عن الزجر والعتاب، وألا يتلقى الابن الأوامر طوال الوقت. وعلى الآباء أيضا عدم إتباع أسلوب التسلط في إدارة أمور الطفل، مع الحرص على تعويده على الجدية والنظام والطاعة، ولكن بعدم تحميله مهام فوق طاقته، ومن المهم تحقيق رغباته وعدم رفض كل مطالبه في كل مرة، فتلك أساليب يترتب عنها ضعف في شخصية الطفل، ويصبح خائفاً وسلبياً، وفي النهاية غير واثق من نفسه، وبالتالي يسهل خداعه من أصحاب النفوس المريضة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©