السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نمو مبيعات الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات في الشارقة 20%

نمو مبيعات الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات في الشارقة 20%
24 ديسمبر 2009 00:07
ارتفعت مبيعات الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات في الشارقة بنسبة تتراوح بين 20 و30% خلال الشهرين الماضيين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بعد انخفاض أسعار الأجهزة كأحد تداعيات الأزمة العالمية، بحسب تجار وعاملين في المجال. وأكد طارق الاختيار صاحب معرض لتجارة الأجهزة الكهربائية بالشارقة أن التغيرات في اقتصادات الدول المصدرة انعكست إيجابياً على أسواقنا الداخلية وأسواق إعادة التصدير، حيث ساهمت الأزمة في انخفاض أسعار الأجهزة التي تورد لنا، والتي تراجعت بما يتراوح بين 15 و20%. وقال تجار إن تجارة الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات في الشارقة تلقت دعماً من الأزمة المالية العالمية، بصورة غير متوقعة، حيث ساهمت تداعياتها في انخفاض إيجارات المحال ومناطق التخزين، فضلاً عن تدني تكلفة الشحن بنسبة تبلغ 75%، كما توقف العديد من الشركات العالمية عن إنتاج الجديد من الأجهزة، وكل ذلك انعكس في انخفاض أسعار الأجهزة، الأمر الذي دعم المبيعات. وأشاروا إلى أن الأسواق الخارجية شهدت زيادة في الطلب على هذه السلع التي تمر تجارتها الإقليمية عبر منافذ الدولة، بنسبة تتراوح ما بين 50 - 60%، وبخاصة على الأجهزة المستعملة وموديلات السنوات السابقة التي تتميز بانخفاض أسعارها بشكل إضافي. وأكد أحمد أبو عوده أحد تجار الإلكترونيات بالشارقة أن الأسواق الخارجية التي يتعامل معها أغلب موردي الإمارة، هي مدن السعودية كالطائف وجدة والدمام فضلاً عن البحرين والكويت وسوريا والعراق ولبنان وشمال وجنوب السودان، وقبرص وليبيا حيث تشتري هذه الاسواق «الاستوك» (موديلات السنوات السابقة) والمستعمل من الأجهزة، أما أسواق الاستيراد فهي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك واليابان وكوريا الجنوبية والصين. وأشار أبو عوده إلى أن تقلب أسعار العملات وانخفاضها أسهم أيضاً في انخفاض أسعار البضائع، حيث كان لانخفاض أسعار الين والدولار والاسترليني دور في تدني سعر البضاعة المستوردة. وقال أبو عوده: في ظل تداعيات الأزمة، وانعكاساتها على العديد من بلدان العالم، فكرنا في اقتحام أسواق جديدة بفعل متغيرات أسواق إعادة التصدير ومنها الأردن وإيران خصوصا منطقة الساحل مثل ميناء بندر عباس الذي يغذي طهران وشيراز، أما الأردن فتتمتع منطقة الزرقاء بأنها حرة، فضلاً عن تبوك بالسعودية ومناطق شمال العراق. وأوضح طارق الاختيار أن الأزمة خلقت أسواقاً جديدة مثل إيران، سوريا، العراق، إفريقيا، وكلها أسواق لم تتأثر بالأزمة، ولم يطرأ أي تغير في سياستها الاستيرادية. وأوضح ساديش سانجوب مدير مبيعات بأحد معارض الأجهزة المستعملة أن الشهر الماضي شهد نمواً استثنائياً في المبيعات بالسوق المحلي بنسبة تتراوح بين 20 و30% الأمر الذي ادى إلى إيقاف الشحنات التصديرية. منوهاً إلى أن انعكاسات تداعيات الأزمة خلقت متغيرات جديدة في أسواق إعادة التصدير، فهناك توجهات لغزو أسواق جديدة، وإن كانت الأسواق الخارجية عموماً قد بدأت منذ شهر مايو الماضي تنفض غبار الركود عن كاهلها، وبالفعل اتجهت البوصلة لأسواق جديدة مثل ليبيا والجابون والنيجر، وهي بالفعل لم تطرق من قبل تجار سابقين بالدولة، في الوقت نفسه هناك تجار يأتون من مصر والسودان والصومال وموريتانيا ونيجيريا واليمن إلى الدولة للاستفادة من وجود مميزات تنافسية، ووجود أكثر من منتج للسلعة الواحدة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©