الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرمادي: المباراة كتاب مفتوح وعلينا الكفاح حتى النهاية

27 ابريل 2012
(دبي، الشارقة) - أكد أيمن الرمادي مدرب دبي أن مباراة اليوم أمام الشارقة كتاب مفتوح، ولا يوجد ما يخفيه أي طرف عن الآخر، وبالتالي فإن السمات الإرادية أتمناها أن تكون في مصلحة فريقي، ليس في مباراة اليوم فقط، بل في بقية جولات البطولة، والتي تحتاج من اللاعبين اهتماما خاصا في ظل الصراع الملتهب هذا الموسم”. لم يخف الرمادي الضغوط الواقعة على اللاعبين، حيث قال إن مباريات أي دوري في العالم تتسم منافساتها في القمة والقاع بالضغوط، لأن الفرق المتنافسة على اللقب، أو التي تريد الهروب من الهبوط، لابد أن تعيش هذه الضغوط، وهي أمور تعودنا عليها في مجال كرة القدم، ولكن هذه الضغوط لابد من استخدامها بطريقة إيجابية تخدم مصلحة الفريق في النهاية، وهو ما أطلبه من لاعبي دبي في الفترة المتبقية من دوري المحترفين لكرة القدم، هو كيفية تحويل هذه الضغوط إلى استفادة إيجابية تخدم مصلحتنا في البطولة، وثقتي كبيرة في قدرة اللاعبين على تحقيق ذلك”. وقال أيمن الرمادي: “لابد أن يتحلى اللاعبون، بالإضافة إلى السمات الإرادية بالكفاح والمثابرة والروح القتالية في المباريات، لأن التوقيت لم يعد يحتمل أي تهاون أو ضياع أي نقطة”. رفض الرمادي تقييم الشارقة، حيث اكتفى بالإشارة إلى أنه لا يستطيع تقييم المنافس، تحت قيادة مدربه الجديد لوسائل الإعلام، ولكنه يقوم بتحليل ?أي منافس أمام اللاعبين، حتى يستطيع بناء خطط المباراة، وبالتالي فهو يحترام المنافس كثيراً في مباراة اليوم، لأنه هو الآخر في موقف يتشابه تماماً مع موقفه. وأضاف: “لا توجد ثوابت في كرة القدم، ولدينا مجموعة متميزة من اللاعبين، وسوف نستخدمهم بالشكل المناسب في المباراة، وفريقي استعد جيداً للمباراة من خلال التدريبات، وخوض مباراة ودية من قبل أمام العين، ولم نقم كجهاز فني بمتابعة “الودية”، لأن كل الأمور سواء الشارقة أو دبي واضحة تماماً لكل طرف من خلال مباريات الموسم الحالي”. وقال: “أتوقعها مباراة ذات مهام خاصة للاعبي الفريقين، وأتمنى وجود جماهير فريقي خلف اللاعبين في هذا التوقيت المهم من زمن البطولة، وما أتمناه أن نظل نكافح في مباراة اليوم وبقية مشوار البطولة حتى اللحظة الأخيرة”. وقال عبدالمجيد النمر مدرب الشارقة إن المباراة سوف تأخذ الطابع المصيري، ولكنها ليست حاسمة بحكم ارتباطها بنتائج الآخرين، ولكن الفريق الفائز سيكون له النصيب الأكبر في المنافسة على البقاء مع فريق الإمارات، والخاسر يبتعد بشكل كبير عن المنافسة، خاصة لو حقق الإمارات الفوز في أي مباراة، والتعادل خسارة للفريق وخسارة الإمارات في حال حدوثها لا شك أنها سوف تصب في مصلحة الفريقين، وتحضيرات الفريق عادية، وخلال التوقف لعبنا مباراة ودية أمام العين، ودفعنا بمجموعة من العناصر التي لم تحصل على فرصتها، وتم تجهيزها للمباراة، وستكون هناك فرصة للاعبين العائدين من إيقاف المنشطات، بجانب أن هناك بعض اللاعبين الجاهزين على دكة البدلاء والبعض الآخر يغيب للإصابة، ومنهم علاوي، وبدأنا في تجهيزه للعب في المباريات المقبلة. وأضاف أن ثقة الجهاز الفني في اللاعبين كبيرة، والمشكلة التي تواجه الفريق تتمثل في ضياع الفرص وهي الحلقة المفقودة في الفريق، ويكفي في مباراة الوحدة أن الفريق المنافس لم يحصل على أي فرصة أمام مرمانا، والأهداف جاءت من ضربة ثابتة، في الوقت الذي لعب فريقنا بشكل جيد، وأهدر العديد من الفرص ولو أننا بادرنا بالتسجيل لحققنا الفوز. وحول بداية الشارقة الهجومية في اللقاء قال: نلعب طبقاً لظروف المباراة، ولدينا نظام نؤدي به أثناء سير المباراة، ولا يمكن أن تحدد الهجوم أو الدفاع إلا طبقاً لظروف اللعب. ورد النمر حول سؤال عن رأيه في زيادة عدد أندية الدوري، وقال: ذكرت سابقاً أنني أؤيد 14 نادياً في الدوري، ولكن التوقيت الحالي غير مناسب لطرح الموضوع، ولابد أن تكون مناقشته في بداية الموسم أو نهايته، وطرحه الآن قد يسبب مشاكل لبعض الفرق، وحذرنا لاعبينا مما يتردد على الساحة الرياضية خاصة أنها اقتراحات وتكهنات وليس هناك قرار رسمي، وأوصلنا للاعبين أنها شائعات وليست حقيقة، وكانت هناك رسالة واضحة من إدارة النادي بأن المباريات هي التي تحدد الهبوط أو البقاء. وأشار إلى أن الفريق عانى من إصابات كثيرة هذا الموسم إلى جانب الغيابات، وكانت أسفل في المفاصل، وليست في العضلات حتى نقول إنها بسبب اللياقة، ولكن في الفترة الأخيرة بدأ عدد من اللاعبين في العودة وتكتمل الصفوف في وقت حرج والفريق بحاجة إلى كل لاعب. وأكد النمر أن نسبة بقاء الفريق 100%، لثقتنا في قدرة الشارقة على عبور الأزمة، مشيراً إلى حضور الجماهير الإيجابي في مباراة الوحدة، وبالطبع تدفقها أمام دبي مطلب مهم لأن التكاتف في مثل هذه الظروف هو الذي يحل الأزمات، والتشجيع يضاعف مجهود اللاعبين في الملعب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©