الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خضيرة

خضيرة
7 يوليو 2010 01:14
نجح لاعب وسط الميدان الألماني سامي خضيرة الذي يتمتع بأصول تونسية في جذب الأنظار في مونديال جنوب أفريقيا، وأثبت يواكيم لوف المدير الفني للمانشافت أنه لم يجازف حينما منح خضيرة ثقته الكاملة لتعويض غياب النجم الكبير مايكل بالاك أحد أهم نجوم الكرة الألمانية في السنوات الأخيرة، وكان خضيرة عند حسن الظن به، حيث شكل مع باستيان شفاينشتايجر أقوى ثنائي وسط ميدان في المونديال الحالي، وليس هناك من دليل على تألق النجم الشاب أكثر من دخول الأندية الأوروبية الكبيرة في سباق مفتوح للحصول على خدماته، وسيكون خضيرة في دائرة الصراع بين مانشستر يونايتد وتشيلسي وغيرهما من الأندية الكبيرة عقب نهاية منافسات كأس العالم. ولم يخف كريستيان جروس المدير الفني لفريق شتوتجارت مخاوفه من فقدان خضيرة، ويحاول تقديم عرض مغر للإبقاء على لاعبه الشاب، خاصة انه يحق له التفاوض مع أي ناد في يناير المقبل، ولكن 12 مليون يورو لن تكون كافية لحماية خضيرة من إغراءات كبار أوروبا. ويحلم خضيرة بمواصلة المشوار مع المانشافت حتى نهايته السعيدة ليحقق ما عجز عنه النجم الكبير مايكل بالاك، ولكي يثبت انه ربح الرهان وأصبح اللاعب الأهم في ألمانيا في هذا المركز، ومن مفارقات القدر انه قد ينضم إلى تشيلسي بدلاً من بالاك، ليصبح خضيرة هو البديل النموذجي لبالاك على مستوى الأندية والمنتخبات. ولم يأت ارتباط الجماهير العربية بالنجم المولود في ألمانيا لأب تونسي من فراغ، فالجماهير العربية تبحث بشغف بالغ عن أي تواجد عربي في المونديال، وعقب خروج المنتخب الجزائري اتجهت الانظار إلى الحكم العربي السعودي خليل جلال، وحكم الراية الإماراتي صالح المرزوقي، ولم يتبق من شخص يحمل الملامح العربية في المونديال سوى خضيرة. بطاقة سامي خضيرة تشير إلى انه من مواليد شتوتجارت في 4 أبريل 1987 (23 عاماً) لأب تونسي وأم ألمانية، وبدأ مسيرته الكروية في صفوف نادي المدينة “شتوتجارت” عام 1995، وانضم للفريق الثاني عام 2004، وصعد إلى الفريق الأول عام 2006 ليشارك معه في 98 مباراة محرزاً 14 هدفاً، وكان انضمام خضيرة للمنتخب الألماني مؤشراً على قناعة وثقة لوف به، وشارك خضيرة مع المانشافت منذ 2009 في 10 مباريات، ويبدو انه لن يتنازل عن التواجد في التشكيلة الأساسية بعد تألقه في المونديال، ولا زال خضيرة يحلم بأن يكون عام 2010 هو عام “السعد” إذا نجح في العودة بلقب المونديال إلى برلين، وإذا سمح له شتوتجارت بالرحيل صوب أحد الأندية الكبيرة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©