أبوظبي (الاتحاد) - توافد الجمهور من مثقفين وأدباء وسياسيين عرب على جناح “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليقتنصوا فرصة امتلاك كتاب “وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية.. من القبيلة إلى الفيسبوك” للمفكر والباحث السياسي المرموق جمال سند السويدي مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي وقعه أمس الأول في جناح المركز.
ووسط هذا الحضور الكثيف لوسائل الإعلام المختلفة كان استقبال إدارة المركز أكثر شفافية وكرماً وسماحة.
وكان الكتاب قد أهدي إلى جيل التمكين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يحرص على الدعم المستمر للبحث العلمي وتشجيع الباحثين والأكاديميين.
ويتناول الكتاب وسائل التواصل الاجتماعي المفاهيم والأدوار والمؤشرات الإحصائية لأهم وسائل التواصل الاجتماعي وسمات عصر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التواصل الاجتماعي وتطور إمكانات إدخال البيانات وتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي وآفاق العلاقة بين الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي والإشكاليات القانونية المترتبة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التواصل الاجتماعي.. توقعات مستقبلية، ويختتم الكتاب موضوعاته بتأثيرات مستقبلية عابرة يناقشها بتفصيل علمي دقيق.
وما بين الطموح البشري وآمال البشرية وأحلامها يأتي المستقبل مفعماً بالمنجزات الكبرى، حيث تمكنت التكنولوجيا الرقمية من العمل على نظام عالمي لتحقيق تلك الأحلام الإنسانية الكبرى. ويؤكد الكتاب على تجاوز الزمان والمكان عبر التكنولوجيا الرقمية والاتصالات وأن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى التحول من القبيلة إلى الفيسبوك.
ويشير الكتاب إلى أن القبيلة الواحدة تتكون من بطون وأفخاذ متفرقة وعصبيات متعددة، فلابد من عصبية أقوى تلتحم فيها جميع العصبيات وتنصهر وتصير كأنها عصبية واحدة كبرى وإلا وقع الافتراق المفضي إلى الاختلاف والتنازع. من هذا الافتراض والاستنتاج العلمي الدقيق يبني الدكتور جمال سند السويدي فرضيته ليتطور بالفكرة إلى كيفية حصول هذا التحول. وقد كانت لحظات التوقيع راقية في كيفية تقديم الكتاب لمن يريد اقتنائه بطريقة حضارية واضحة.
عدد اليوم
