السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«كهرباء ومياه دبي» تستعد للإعلان عن الفائزين بجائزة الترشيد

1 مايو 2011 21:07
تستعد هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية للإعلان عن الفائزين بجائزة "الترشيد من أجل غد أفضل 2010 -2011". وتعد الجائزة واحدة من كبريات الجوائز التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي على مدار العام، وتستهدف المنشآت التعليمية بكل فئاتها. وبهذه المناسبة تقيم هيئة كهرباء ومياه دبي في 5 مايو بفندق "جراند حياة - دبي"، حفلاً لتكريم الفائزين بالجائزة، دعت له كل العاملين بالمنشآت التعليمية بإمارة دبي. ويحضر الحفل عدداً من أبرز رجال التعليم في الدولة، ومجموعة بارزة من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى ممثلي المنشآت التعليمية الفائزة والطلبة وأولياء الأمور. وضمت الهيئة هذا العام شرائح جديدة للجائزة، إيماناً منها بأهمية نشر الوعي والمعرفة بسلوكيات الاستهلاك الرشيد والمحافظة على الموارد الطبيعية، ومن هذه الشرائح مراكز الاحتياجات الخاصة والحضانات ومراكز تعليم الكبار. وتضمّ الجائزة الفئات التالية: فئة المنشآت التعليمية "الحكومية والخاصة"، والتي تشمل "رياض الأطفال، الابتدائية، الإعدادية، الثانوية، الجامعات والكليات"، وفئة المنشآت التعليمية الأخرى والتي تشمل "مراكز الاحتياجات الخاصة، حضانات الأطفال، مراكز تعليم الكبار"، وفئة المستهلك المنزلي والتي تشمل الإداريين والهيئة التدريسية والطلاب، تأكيداً من الهيئة أن الجهود المبذولة من مختلف الشرائح ستحدث فرقاً حقيقياً. وقال سعيد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وبجهود موظفيها، وبالتعاون مع المؤسسات في القطاعين العام والخاص، تحقيق نجاحات كبيرة تتمثل بخفض كبير في استهلاك الماء والكهرباء، في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية في الإمارة عن طريق ترشيد الاستهلاك". واعتبر أن استهداف القطاع التعليمي، وخلق التأثير الإيجابي بين الطلبة والمنتسبين إلى هذا القطاع، سيسهم في بناء أجيال واعية من الشباب الذي يعلم أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، ويدرك أهمية استهلاكها بحرص ورُشد للمحافظة على مستقبل دبي. وأشار إلى أن جائزة الترشيد من أجل غد أفضل هي إحدى أهمّ مبادرات الهيئة في مجال الحفاظ على الموارد. وتهدف جائزة "الترشيد من أجل غدٍ أفضل" إلى الارتقاء بمستوى الوعي لدى الأفراد لمساعدتهم على الحد من مستويات استهلاكهم للكهرباء والمياه في المنشآت التعليمية في دبي. ويعتبر خفض استهلاك الكهرباء والمياه في المنشآت التعليمية المعيار الأساسي للجائزة. من جانبه، قال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: "ان الهيئة تسعى على مدار العام لتنمية وعي المجتمع المدرسي بأهمية الالتزام بسلوكيات الاستهلاك الرشيد في الحياة اليومية، انطلاقاً من أن الطالب هو سفير الترشيد في عائلته"، مشيراً إلى ما شهدته الأعوام الماضية من نتائج متميزة لهذه الجهود، لا سيما مع تركيز جائزة الترشيد من أجل غد أفضل على قياس معدلات الترشيد الفعلية للمنشآت التعليمية المشاركة". وأعرب الكرم عن سعادته بارتفاع أعداد المشاركين في الجائزة مع كل دورة جديدة، الأمر الذي يعكس سير الجائزة على الطريق الصحيح من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للطاقة، مدعوماً بتعاون وثيق بين هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية. واستقطبت الجائزة هذا العام أعداداً أكبر من المشاركات مقارنة بالأعوام السابقة، إذ شارك في دورة الجائزة للعام الدراسي الحالي 84 مدرسة حكومية، و111 مدرسة خاصة، و46 جامعة وكلية، و91 حضانة، و5 من مراكز الاحتياجات الخاصة، و6 من مراكز تعليم الكبار مقارنة بعام 2009- 2010 الذي شاركت فيه 83 مدرسة حكومية، و102 مدرسة خاصة، و36 جامعة وكلية. وقالت المهندسة أمل كوشك مدير أول إدارة الأحمال والتعرفة "كان الإقبال على جائزة الترشيد أكبر هذا العام، خاصة مع زيادة عدد المشاركين الذي يعكس زيادة في الوعي لدى واحدة من أهم القطاعات التي تستهدفها الهيئة في إطار استراتيجيتها طويلة الأجل لتغطية أهم القطاعات المحورية في استهلاك خدمات الموارد في إمارة دبي". كما أعربت كوشك عن أملها في رؤية الأعداد المشاركة بالجائزة "تتضاعف، كي تزيد نسبة الوعي والوفر خلال الأعوام المقبلة". ويذكر أن جائزة الترشيد من أجل غد أفضل التي تقام بالشراكة بين هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية حصلت على جائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز لعام 2009، التي جاءت تقديراً للمشاركات الفاعلة المتزايدة من جانب المؤسسات التعليمية المختلفة على مدار السنوات الماضية. وكذلك النتائج الإيجابية التي حققتها الجائزة عاماً بعد عام، والتي تضمنت ارتفاع معدلات ترشيد الاستهلاك على مستوى المؤسسات التعليمية بنسبة 55%، إضافة إلى تزايد الدور المجتمعي المنوط بالجائزة في نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك في المجتمع.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©