افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «كلمات»، أول أربعة صفوف دراسية مجهزة بتطبيقات «حروف» التعليمية التفاعلية في روضة الدراري بالشارقة.
وجاء افتتاح هذه الفصول الدراسية بمكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث أمر سموه بإجراء توسعات في روضة الدراري تشمل استحداث 4 فصول دراسية وصالة ومرافق أخرى.
وافتتحت الصفوف الجديدة، بحضور سعادة سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وسعادة فوزية غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للعمليات التربوية، والأستاذة عائشة سيف، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، رئيس اللجنة التنفيذية المشرفة على مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، والأستاذة نورة المري، مدير إدارة منطقة الشارقة التعليمية، ومنى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، وفاطمة النعيمي، مديرة الروضة، وطاقم الروضة التعليمي.
بعد كلمة شكر من إحدى الطالبات، وعرض مسرحي قصير مقتبساً من كتاب «سرد الذات» لصاحب السمو حاكم الشارقة، قدمه مجموعة من الطلاب، أشارت الشيخة بدور القاسمي إلى أن هذا اليوم يشكل علامة فارقة في تاريخ التعليم في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، نظراً لأنه يشهد افتتاح أول صفوف دراسية تفاعلية في رياض الأطفال، تعتمد في مناهجها النظرية وتطبيقاتها العملية على التكنولوجيا والتطبيقات الذكية، وتشكل في الوقت ذاته منظومة تعليمية حديثة ومتكاملة موجهة للأطفال باللغة العربية، تسهم في تطوير قدراتهم والارتقاء بها، بما يواكب متطلبات التنمية المستقبلية التي تحرص عليها دولة الإمارات.
وجاء تحويل هذه الصفوف الدراسية إلى فصول ذكية بفضل جهود إدارة الروضة، وحرصها على تطبيق مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة بين طلابها وطالباتها. ويشكل افتتاح أول صفوف دراسية ذكية لرياض الأطفال في دولة الإمارات والمنطقة، إنجازاً جديداً يضاف إلى قائمة إنجازات الشارقة في مجال التعليم، حيث شهدت الإمارة افتتاح أول مدرسة في دولة الإمارات وهي المدرسة التيمية المحمودية عام 1907، وكانت الشارقة أول إمارة توفر التعليم للمرأة عام 1942.
(الشارقة ـ الاتحاد)
عدد اليوم
