الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأرجنتين والأوروجواي.. معركة «الأخوة الأعداء»

الأرجنتين والأوروجواي.. معركة «الأخوة الأعداء»
31 أغسطس 2016 22:19
نيقوسيا (أ ف ب) يتطلع منتخب الأرجنتين لكرة القدم إلى إسقاط ضيفه الأوروجواني اليوم، في مباراة قمة ضمن الجولة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 المقررة نهائياتها في روسيا. تفتتح الجولة بعدة مواجهات فتلعب بوليفيا مع البيرو، وكولومبيا مع فنزويلا والإكوادور مع البرازيل، وتلتقي أيضاً البارجواي مع تشيلي. تتصدر الأوروجواي الترتيب بعد الجولة السادسة برصيد 13 نقطة، بفارق الأهداف أمام الإكوادور، وتأتي الأرجنتين ثالثة برصيد 11 نقطة، مقابل 10 نقاط لكل من تشيلي الرابعة وكولومبيا الخامسة، و9 نقاط فقط للبرازيل السادسة. وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى مباشرة إلى نهائيات المونديال، فيما يتعين على خامس الترتيب مواجهة بطل أوقيانيا في مباراتي ملحق بغية اللحاق بركب المتأهلين. وأعد رجال المدرب ادجاردو باوزا العدة والأمل يحدوهم ببلوغ القمة في أدائهم أمام منافس قوي يملك تشكيلة صلبة، قوامها نجوم كبار أسوة بلويس سواريز وأدينسون كافاني ودييجو جودين وغيرهم. ويعول باوزا على الأيقونة ليونيل ميسي لقيادة الأرجنتين إلى الانتصار على الرغم من صعوبة المهمة، علماً بأن هداف برشلونة التاريخي يسابق الوقت للتعافي من إصابة في الحالب، ليتواجد في المباراة التي يواجه خلالها رفيق دربه سوازير، بما يجعلها معركة بين الأخوة الأعداء. وكان ميسي قد أعلن اعتزاله اللعب دولياً عقب خسارة الأرجنتين نهائي كوبا أميركا أواخر يونيو الماضي للمرة الثانية على التوالي أمام تشيلي، قبل أن يعدل عن قراره بعدما أقنعه باوزا بالعدول عن قراره. وتلقى المدرب ضربة مؤلمة تمثلت بغياب مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي سيرجيو أجويرو ولاعب وسط سان جيرمان الفرنسي خافيير باستوري عن المباراة بداعي الإصابة، بيد أنه يأمل في ارتقاء لاعبيه إلى مستوى التحدي في مواجهة محفوفة بالمخاطر. وفي المقلب الآخر، تهدف كتيبة مدرب الأوروجواي أوسكار تاباريز إلى مواصلة مسيرتها الناجحة في التصفيات، والعودة من الأرجنتين بنتيجة جيدة ستعزز آمالها ببلوغ نهائيات مونديال 2018 في روسيا، وتؤكد بالتالي مكانتها كقوة كروية يحسب لها ألف حساب. وتؤكد صدارة منتخب الأوروجواي للترتيب أهمية، وسيكون استاديو مالفيناس ارخنتيناس في مندوزا غربي الأرجنتين مسرحاً لها. ويأمل منتخب البرازيل في انطلاقة جديدة في التصفيات لاستعادة بريقه الكروي المفقود، ويستأنف مشواره بإشراف المدرب تيتي بعد إنجاز تاريخي للمنتخب الأولمبي مع المدرب الآخر روجيرو ميكال بإحراز الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخه في ريو. وقاد نجم برشلونة الإسباني نيمار الذي اختير مع لاعبين آخرين فوق سن الـ23 للمشاركة في الألعاب، المنتخب الأولمبي إلى الفوز على نظيره الألماني بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي في نهائي المسابقة الأولمبية. وسيقود نيمار أيضاً هجوم المنتخب ضد الإكوادور وكولومبيا في تصفيات كأس العالم، إلى جانب مهاجمي المنتخب الأولمبي جابرييل بربوزا وجابرييل جيزوس. وهي المرة الأولى التي يستدعى فيها جيزوس إلى تشكيلة المنتخب الأول، شأنه شأن 4 لاعبين آخرين هم تايسون ورافايل كاريوكا وفاغنر والحارس ويفرتون. ويغيب عن التشكيلة عدد من اللاعبين كثلاثي باريس سان جيرمان الفرنسي تياجو سيلفا ودافيد لويز ولوكاس للإصابة وعدم الجاهزية. وكان الاتحاد البرازيلي قد عين تيتي (55 عاماً) في 20 يونيو الماضي مدرباً للمنتخب خلفاً لكارلوس دونجا المقال من منصبه بعد الخروج المخيب من الدور الأول لكوبا أميركا. وقال تيتي: «اخترت اللاعبين الذين أشعر أنهم الأكثر جهازية للمباراتين المقبلتين. من الطبيعي عدم استدعاء أحد إلا اللاعبين الجاهزين». وتابع: «لا أريد أفضل لاعب في كل مركز، بل اللاعب الأكثر جهازية، فاللاعبون غير الجاهزين بدنياً لخوض مباراتين كاملتين لم ينضموا إلى التشكيلة، وهذا لا يعني أنهم ليسوا جيدين». يذكر أن البرازيل تعرضت لخسارة مذلة أمام ألمانيا 1-7 على أرضه وبين جمهوره في نصف نهائي مونديال 2014، قبل أن يخسر أمام هولندا صفر-3 في مباراة تحديد المركز الثالث. ولم يشارك نيمار في المباراتين بعد أن خرج مصاباً في الظهر في ربع النهائي أمام كولومبيا. ويطمح لاعبو السيلياو لتخطي عقبة الإكوادور في موقعة استاديو أولمبيكو اتاهوالبا، بغية العودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين بالنتيجة عينها 2-2 أمام الأوروجواي والبارجواي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©