24 ديسمبر 2009 00:58
علمت “الاتحاد” أن الاتحادات الخليجية انقسمت إلى جبهتين بناء على مواقفها من مصير البطولة العشرين لكأس الخليج لكرة القدم المقرر إقامتها في اليمن نوفمبر 2010، حيث تتبنى الجبهة الأولى فكرة الإبقاء على إقامة البطولة في اليمن، بشروط تتمثل في منح البلد المضيف مهلة حتى مايو 2010 من أجل إكمال جاهزيته التنظيمية، والتأكد من قدرته على الاستضافة، أو نقل البطولة إلى البحرين لتقام في نفس الموعد نوفمبر المقبل.
أما الجبهة الثانية فتتبنى فكرة تأجيل البطولة إلى نوفمبر 2011 والتمسك بإقامتها في اليمن، وذلك لاقتناعها بأن الدولة المستضيفة لن تكون جاهزة في الموعد المحدد، ويجب إمهالها فترة زمنية أخرى حتى تنجز مشاريعها، بالإضافة إلى أن موعد البطولة الحالي المحدد في نوفمبر 2010 لا يعد مناسباً لعدد كبير من المنتخبات الخليجية التي تشارك في الألعاب الآسيوية في نفس الفترة، مما يضر بمشاركتها.
وتفيد متابعاتنا بأن اتحاد الكرة الإماراتي يدعم الجبهة الثانية، من منطلق أن المقترح الأول لا يخدم أجندة منتخباتنا وأنديتنا، خاصة أن الإمارات تنظم بطولة العالم للأندية في ديسمبر 2010، الأمر الذي يفرض بالضرورة إيقاف الدوري المحلي، وبالتالي فإن إقامة كاس الخليج في الموعد الأول يفرض إيقاف المسابقات المحلية لفترة طويلة جداً.
ويشارك اتحاد الكرة في الاجتماع بوفد رفيع المستوى يترأسه محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد ويضم راشد الزعابي عضو مجلس إدارة الاتحاد ويوسف عبدالله الأمين العام للاتحاد وناصر بن ثعلوب الدرعي مدير مكتب الرئيس وعبدالله الكنزي السكرتير التنفيذي للاتحاد، ويعقد رؤساء الاتحادات الخليجية اجتماعهم غير العادي غداً لحسم الموقف النهائي من موعد ومكان البطولة العشرين لكأس الخليج.
المصدر: دبي
عدد اليوم
