اللجان الدولية تواصل جهودها حول حادث مونديال الزوارق السريعة

تواصل اللجان الدولية التي تشكلت من عدة جهات لدراسة ظروف وملابسات الحادث المؤسف الذي شهدته الجولة السادسة والأخيرة من بطولة العالم للزوارق السريعة (الفئة الاولى) والتي ألغيت منافساتها بداية الشهر الجاري، عقب تعرض زورق الفيكتوري 1 لحادث انقلاب وارتطام بالمياه، الأمر الذي أدى الى وفاة قائدي الزورق محمد ماجد الروم وجون مارك. وتعمل اللجان من خلال الاجتماعات المتواصلة التي يشهدها مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يوميا لرفع تقريرها الشامل إلى المسؤولين في أقرب فرصة ممكنة. وقال سعيد حارب رئيس اتحاد الرياضات البحرية رئيس جمعية المحترفين الدولية للزوارق السريعة (دبليو بي بي ايه): “هنالك أكثر من لجنة مختصة لدراسة الموضوع تمثل الاتحاد الدولي للزوارق السريعة (يو أي أم) وجمعية المحترفين الدولية للزوارق السريعة (دبليو بي بي ايه) ولجنة المتسابقين الدولية (الايوتا) واتحاد الرياضات البحرية ومؤسسة الفيكتوري تيم ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية”. وأضاف: “هذه اللجان تواصل تنسيقها ومناقشاتها في جميع الأمور التي رافقت أحداث الجولة، خاصة فيما يتعلق بكابينة القيادة في كل زورق حيث قامت اللجان بالاستشارة الفنية والاستعانة والاتصال بكبار المصممين العالميين الذين يعملون في هذا المجال ومنهم الأمريكي مايكل بيتر المصمم المعروف لزوارق الفيكتوري تيم وبعض الزوارق الاخرى المشاركة في البطولة، إلى جانب بوول هيك، وذلك حول التصورات الجديدة حسب المعطيات التي افرزها الحادث. وابدت مجموعة من الدوليين المعنيين بالأمر اهتماما بهذا الموضوع ووضع خبراتها الكاملة لتحقيق المزيد من الأمن والسلامة داخل كابينة القيادة التي لا تشمل منافسات الزوارق السريعة (الفئة الاولى) فحسب، بل جميع البطولات التي تشرف عليها جمعية المحترفين الدولية، وفي حالة الوصول إلى دراسة شاملة فسيتم تعميم ذلك على جميع الفرق في بطولة العالم للزوارق السريعة (الفئة الاولى) وبطولة اكس كات الدولية. وقال حارب: “اللجنة المنظمة للجولة السادسة في انتظار تقارير رجال الإنقاذ حول نفس الموضوع ويهمنا معرفة رأي شرطة دبي حول كابينة القيادة والظروف المهيأة فيها لمساعدة رجال الإنقاذ في حالة وقوع حادث مشابه وتدخل المنقذ لنجدة السائقين”.