الاتحاد (رأس الخيمة)
نظمت دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة جلسة رمضانية بعنوان «زايد والتراث»، وذلك بالتعاون مع قرية زايد التراثية، حيث شارك في الجلسة كل من الدكتور حمد محمد بن صراي، والدكتورة بدرية محمد الحولة الشامسي، وبإدارة الشاعرة والكاتبة فاطمة المعمري.ويأتي تنظيم هذه الجلسة استجابه للتوجيهات السامية بأن يكون عام 2018 هو عام زايد، ومن منطلق نشر الموروث التراثي والثقافي لكافة فئات المجتمع، كهدف أساسي من أهداف دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة.تناولت الجلسة عددا من المحاور كنشأة الشيخ زايد ومدى تأثيرها على ارتباطه بالتراث، كما تم مناقشة مظاهر اهتمام ورعاية الشيخ زايد للتراث وكل ما يتعلق به ومدى انعكاس ذلك على المجتمع، كما تم تناول هوايات الشيخ زايد التراثية وتوجيه عناصر التراث لخدمة الأغراض السياسية والاجتماعية في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وقال أحمد عبيد الطنيجي: «إن المقولة الشهيرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأن من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل، تحمل في طياتها الكثير، فهي رسالة لحماية وصون التراث من الاندثار والضياع، وهي توجيه لغرس وتعزيز التراث والهوية الإماراتية».
عدد اليوم
