الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس كازاخستان يفتتح مدرسة خليفة بن زايد في أستانا

رئيس كازاخستان يفتتح مدرسة خليفة بن زايد في أستانا
1 سبتمبر 2016 00:36
أستانا (وام) افتتح فخامة نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان في العاصمة أستانا أمس، مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في احتفال رسمي مهيب ووسط حضور جماهيري كبير من أهالي العاصمة الكازاخستانية. شهد الاحتفال، محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وعدد من المسؤولين في المؤسسة، ومعالي ييرلان كنجي كاليبييتش وزير التعليم والعلم بكازاخستان، واسييت ايسيكيشوف حاكم مدينة أستانا والقائمون على المشروع، وعدد من كبار الشخصيات الكازاخستانية. وكان محمد حاجي الخوري ووفد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في استقبال فخامة الرئيس نزارباييف لدى وصوله إلى المدرسة، حيث رافقوا فخامته في جولة شملت فصول وقاعات المدرسة اطلع خلالها على كافة التجهيزات التي زودت بها. وأعرب فخامة نزارباييف، في ختام الجولة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على توجيهات سموه وتبرعه السخي لإنشاء هذه المدرسة التي اعتبرها مفخرة لأبناء كازاخستان، لما تتميز به من روعة في التصميم وتطور في المرافق والوسائل التعليمية. وأكد فخامة الرئيس الكازاخستاني أن هذه المدرسة هدية غالية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، خاصة أنها تتزامن مع مناسبة غالية، وهي ذكرى استقلال كازاخستان، موضحاً أن ذلك يدل على قوة وعمق العلاقات بين البلدين الصديقين. من جانبه، قدم محمد حاجي الخوري الشكر إلى فخامة الرئيس الكازاخستاني على حضوره الشخصي وتفضله بافتتاح المدرسة، مشيراً إلى أن مدرسة الشيخ خليفة بن زايد في أستانا، والتي بلغت تكلفتها 40 مليون درهم تأتي ضمن مشاريع خيرية وإنسانية نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في كافة أنحاء كازاخستان. وقال إن المؤسسة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دأبت على مد يد العون للمحتاجين داخل الدولة وخارجها، ويشمل هذا العون كافة الدول والشعوب التي تكافح من أجل النهوض باقتصادها وسد حاجتها، مؤكداً أن هذا منهج إنساني ثابت لدولة الإمارات انتهجته منذ تأسيسها، ولا فرق في هذا بين دولة وأخرى، ولا بين شعب وآخر من حيث الجنس أو اللون أو الدين. وأوضح أنه من هذا المنطلق تنفذ المؤسسة الكثير من المشاريع الإنسانية الكبيرة في جمهورية كازاخستان، فضلاً عن المعونات الإغاثية إلى شعوب الدول الشقيقة والصديقة، إذ تغطي هذه المعونات أكثر من 82 دولة نفذت فيها المؤسسة مشاريع تعليمية وصحية تستفيد منها شعوب هذه الدول، وتوجد من خلالها روابط قوية بين شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والشعوب الشقيقة والصديقة. وحول تفاصيل المشروع، أوضح الخوري أن بناء هذه المدرسة هو عمل إنساني كبير تم الانتهاء من بنائه في وقت قياسي لم يبلغ سنة واحدة، وقد بني على أحدث الطرز العلمية، ووفق أصول هندسية معمارية حديثة، لافتاً إلى أن مساحة أرض المشروع تبلغ 37 ألف متر مربع، أي ما يقارب أربعة هكتارات، فيما تبلغ مساحة البناء 14313متراً مربعاً أقيمت على 4 طوابق، بحيث تصل الطاقة الاستيعابية للمدرسة إلى 1200 طالب. ونوه بأنه، نظراً لاعتماد كازاخستان نظام الدراسة على فترتين، فمن المتوقع أن ينضوي تحت لواء المدرسة نحو 2400 طالب وطالبة، وتشمل جميع المراحل الدراسية «الابتدائية - الإعدادية - الثانوية» يوزعون على 58 فصلاً دراسياً ومهنياً مثل الخياطة والنجارة والطبخ، ويستفيدون من مرافق رياضية ضخمة تشتمل على صالتين لممارسة الرياضة وملاعب داخلية، وأخرى خارجية لكل من كرة القدم والسلة والطائرة واليد والتنس، إضافة إلى منطقة للتدريب البدني. وأشار إلى أن المدرسة تشمل مرافق خدمية منها قاعة طعام بسعة 300 مقعد توفر وجبتي الإفطار والغداء مجاناً، إضافة إلى قاعة مؤتمرات ومسرح بسعة 300 مقعد ومركز المعلومات ومركز القراءة ومكتبة عامة وعيادة طبية، جميعها مزودة بأحدث الأجهزة والمتطلبات التي ستساهم في تحقيق أعلى واحدث مستويات التحصيل العلمي، إضافة إلى نظام تدفئة مركزي، خاصة أن درجة الحرارة في الشتاء تصل أحيانا إلى 45 درجة تحت الصفر، كما زودت ممرات المدرسة بأرضيات مضادة للبكتيريا وبطبقة مقاومة للانزلاق، حفاظاً على سلامة الطلبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©