الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة "البردة"

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة "البردة"
12 يناير 2011 14:45
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أسماء الفائزين بجائزة "البردة" في دورتها الثامنة في كافة فئاتها، التي تضم فرعي الشعر الفصيح والنبطي، والخط العربي بقسميه التقليدي والحديث، وفي فرع الخط التقليدي ثمة فرعان هما خط النسخ وخط النستعليق، إضافة إلى فرع الزخرفة، وذلك بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة. أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة بدبي، تحدث فيه بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون، وحاكم غنام منسق عام الجائزة، بحضور عدد من قيادات الوزارة. وجاءت نتائج المسابقة على النحو التالي: الفائزون في خط النسخ: الأولى للخطاط صباح مقديد بابير من بريطانيا، الثانية امحمد صفرباتي من الجزائر، الثالثة عبد الرحمن أحمد العبدي من سوريا، وتقديرية لمحفوظ ذنون يونس العبيدي من العراق، وتقديرية لإيهاب إبراهيم أحمد ثابت من فلسطين، وتقديرية لجمعة محمد حماحر من سوريا. في خط النستعليق ذهبت الجوائز للإيرانيين: الأولى كيوان يدالله، الثانية إحسان احمدي، الثالثة حبيب رمضابور، والتقديرية الأولى ألى أمير جعفري، والثانية إلى مهد روزنده شهركي والثالثه إلى عبدالرضا حسيني كركاني. أما الفائزون في حقل الزخرفة فهم: الجائزة الأولى ليلى عباس من إيران، الثانية شيماء أكور من تركيا، الثالثة محسن اقاميري من إيران، الثالثة مكرر أمير طهماسبي من إيران، الرابع محمد حسين اقاميري من إيران، الخامس فاطمة زهرا يلديز من تركيا. وجاءت نتائج الأسلوب الحديث في الخط كما يلي: الأولى علاء إسماعيل عبد الرحمن من العراق، الثانية تاج السر حسن من السودان، الثالثة حسام أحمد عبد الوهاب علي من مصر، الرابعة أكسم سالم طلاع من سوريا، الخامسة علي رضا محبي شيخلري من إيران. وفاز بالجوائز التقديرية كل من: إبراهيم خليل أبو طوق من الأردن، محمد مندي من الإمارات، محمد حسين علي فهمي من العراق، عزيز الله گلکار زاده من إيران، سميه جابري من إيران. وفي حقل الشعر النبطي كانت النتائج كالتالي: حجبت الأولى والرابعة، والثانية مناصفة لعلي بن عبد الله القرني من اليمن، وإبراهيم عبد الله حسين علي من الإمارات الثالثة مناصفة سعيد محمد عبيد من سلطنة عمان وعبد الله صالح العمري من اليمن. وفي الشعر الفصيح كانت النتيجة كما يلي: الأولى محمد عريج من المغرب، الثانية حسن مبارك محمد الربيح من السعودية، الثالثة نزار نجم ناصر الجبوري من العراق، والرابعة جاسم محمد الصحيح من السعودية. وقال البدور في بيان وزعته الوزارة خلال المؤتمر الصحفي إن الدورة الثامنة تتميز عن سابقاتها بالمشاركة النوعية في كافة فروع المسابقة، حيث ارتفع مستوى الجودة في الأعمال المشاركة التي وردت من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أن إجمالي المشاركات وصل إلى 336 عملا فنيا وشعريا. وأكد البدور أن عددا كبيرا من المشاركات في فئة الشعر طرقت مساحات إبداعية جديدة ومميزة تدل على رسوخ الجائزة وإقبال المبدعين من العالمين العربي والإسلامي عليها بقوة، وهو الهدف الذي تسعى إليه الجائزة كحدث إبداعي عالمي، وهو ما تحقق بدعم متواصل من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مشيراً إلى أن التنافس والمشاركة العربية والإسلامية والدولية انعكست بالإيجاب على البيئة المحلية والمبدعين المحليين. وأوضح البدور أن جائزة البردة تتميز عن مثيلاتها بسهولة شروط المشاركة، والبعد عن التعقيد والروتين، مما ساهم في زيادة عدد المشاركات وانتشارها على مستوى العالم، بالإضافة إلى تنوع فئات الجائزة والتي تشمل المسابقة الشعرية المفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي وشعر الفصحى، في موضوع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة، بالإضافة إلى مسابقة الخط العربي بفرعيها الكلاسيكي والحديث، ومسابقة الزخرفة الكلاسيكية على مستوى العالم. وبخصوص أعضاء لجان التحكيم أشار حاكم غنام منسق عام الجائزة إلى أنها تضم لجنة تحكيم الأسلوب التقليدي (الكلاسيكي) في الخط العربي وهم كل من محمد أوزجاى من تركيا ومحمد باقر من إيران ونجاتي من تركيا والدكتور مجيد ميركان من إيران، إضافة إلى الخطاط الإيراني عباس أخوين. أما لجنة تحكيم الأساليب الحديثة فتضم عبد القادر الريس وعبد الرحيم سالم والدكتورة نجاة مكي والدكتور محمد يوسف وجميعهم من الإمارات بجانب لجان الشعر النبطي والفصيح. وكانت الوزارة قد بدأت في تنظيم هذه المسابقة منـذ العـام 2004، احتفالاً بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في كل سنة، من خلال جائزة تساهم في تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الإطلاع على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي بجانب إبراز الوجه الحضاري للدولة، انطلاقا من حرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف في خدمة أبناء العالم الإسلامي، وتأكيد القيم الإسلامية، وأهمية دورها في الحياة بجانب تكريم الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات على مستوى العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©