بلغ الكويت حامل اللقب المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي عهد الكويت في كرة القدم، إثر فوزه على العربي 2-1، في الدور نصف النهائي، أمس الأول، على ستاد محمد الحمد الخاص بنادي القادسية. ويلتقي الكويت مع خيطان في النهائي المقرر على ستاد نادي الكويت في 17 مايو المقبل بعد أن نجح الأخير في تجاوز الشباب 1-صفر أمس الأول أيضاً على الملعب نفسه.
في المباراة الأولى، اعتمد الكويت سلاح المباغتة عندما فاجأ العربي، ثالث الدوري وحامل اللقب خمس مرات آخرها في 2007، بهدفين مبكرين حملا توقيعي البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو في الدقيقة الثالثة ووليد علي في الدقيقة 13.
وصحا العربي في نصف الساعة الأخير من المباراة عندما قلص الفارق عبر المغربي عبد المجيد الدين الجيلاني (66)، قبل أن يحصل على فرصة ذهبية لإدراك التعادل من خلال ركلة جزاء بيد أن حسن موسى فشل في ترجمتها إلى هدف تعادل (71).
وسعى “الأخضر” في ما تبقى من زمن المباراة إلى تعويض تأخره، بيد أن الوقت باغته، ولم يؤثر حصول لاعبه خالد خلف العائد من الإصابة على بطاقة حمراء كونه نالها في الوقت المحتسب بدل من ضائع (1+90). وببلوغه النهائي، حصل الكويت الساعي إلى لقبه الخامس، على فرصة لتعويض خيبة الدوري المحلي، حيث استسلم للقادسية في الجولة الختامية.
أما العربي فقد فشل في الثأر من الكويت الذي أسقطه في نهائي الموسم الماضي بركلات الجزاء الترجيحية 3-2 بعد أن فرض التعادل نفسه في الوقت الأصلي (1-1) والإضافي (2-2)، وبات أمله الأخير معلقا بإحراز لقب مسابقة كأس الأمير التي تنطلق منافساتها في 5 مايو المقبل.
وفي المباراة الثانية، بلغ خيطان نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على الشباب 1-صفر.
ويدين خيطان، وصيف الشباب بطل الدرجة الأولى، بتأهله التاريخي إلى مساعد الفوزان صاحب هدف الفوز الذي جاء في الدقيقة 78 إثر تسديدة استقرت الكرة على إثرها على يمين الحارس عمار البلوشي.
وحاول الشباب، الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل في الدور ربع النهائي تمثلت بإقصائه القادسية بطل الدوري الممتاز، انتزاع التعادل، وخصوصاً من خلال مسعود فريدون، بيد أن الفرص لم تستغل بالشكل المناسب. يذكر أن حكم اللقاء يوسف الثويني كان على وشك إيقاف اللقاء نتيجة الأمطار الغزيرة التي حولت الملعب إلى شبه مستنقع.
عدد اليوم
