محمد صلاح (رأس الخيمة)-
حذرت وزارة الاقتصاد جميع منافذ البيع من رفع أسعار الأدوات المدرسية مع انطلاق العام الدراسي وزيادة الإقبال على الشراء، وكشفت الوزارة عن تكوين لجان مشتركة مع الدوائر المحلية لمراقبة منافذ البيع، حيث بدأت تلك اللجان عملها قبل انطلاق الموسم الدراسي بالتزامن مع طرح التخفيضات والعروض على هذه الأدوات.
وقال الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك بالوزارة إن هناك رقابة مشددة على منافذ البيع التي تبيع الأدوات المدرسية سواء المكتبات أو مراكز التسوق أو المحال التجارية، وذلك بهدف ضبط أسعار هذه الأدوات وعدم السماح بفرض أي زيادات، مشيراً إلى أن بعض الشكاوى الخاصة بالحقائب المدرسية يعود لاختلاف جودة هذا المنتج أو ذاك، والذي ينعكس بصورة مباشرة على سعره.
وتابع: الوزارة ستتخذ إجراءات صارمة في حال ثبوت تلاعب في أسعار الأدوات المدرسية بأي منفذ بيع وندعو الجميع للتعاون مع إدارة حماية المستهلك والإبلاغ الفوري عن أي تجاوزات فالمستهلك هو المراقب الأول على هذه المنافذ وكونه المتضرر في حال شرائه سلعه بأكثر من سعرها الحقيقي.
من ناحيتهم أكد عدد من الأهالي والمقيمين في رأس الخيمة أن هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأدوات المدرسية هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، مطالبين بتدخل الجهات الرقابية لتخفيض تلك الأسعار التي لا تتلاءم مع جودة بعض هذه الأدوات وفي مقدمتها الحقائب.
وقال سعيد سالم من الظيت إن الحقائب المدرسية ارتفعت بنسبة 100% هذا العام مقارنة بالعام الماضي، لافتاً إلى أن بعض المراكز التجارية طرحت هذه الحقائب قبل شهرين بنصف سعرها الحالي ومع بداية العام الدراسي ضاعفت الأسعار مرة أخرى.
وأضاف: اشتريت بعض الحقائب بسعر 100 درهم منذ نحو شهر، وفوجئت أن سعرها ارتفع إلى 190 درهماً أمس.
وأشار أحمد المزروعي من الغيل إلى أن غالبية منافذ البيع أعلنت خلال الفترة الماضية عن تخفيضات وتبين أن أسعارها الأدوات المدرسية والملابس التي تم الإعلان عنها هي نفس الأسعار في مراكز البيع التي لم تطرح أي عروض ترويجية أو تخفيضات، لافتاً إلى أن بعض المراكز التجارية تمارس الغش مطالباً بتشديد الرقابة خاصة مع انطلاق الموسم الدراسي.
عدد اليوم
