مخترع تقنية متطورة لجراحات القلب المفتوح يحاضر في أبوظبي للطالبات

أكد البروفسور جوليو بالماز الخبير في جراحات القلب المفتوح أن التكنولوجيا تلعب دوراً حيوياً اليوم في الابتكارات الطبية على مختلف تخصصاتها، خاصة فيما يتعلق بطرق وأساليب الاكتشاف المبكر للأمراض وتشخيصها بصورة دقيقة، وكذلك ابتكار أساليب وطرق علاجية فعالة· وأوضح أن نجاحه في اختراع شبكة الشريان التاجي الذي توصل إليه قبل سنوات وذلك باتباع تقنية Palmaz Stent, قد ساهم في إنقاذ أرواح ملايين البشر الذين كانوا يواجهون خطر الموت بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية· جاء ذلك خلال المحاضرة العلمية التي ألقاها البروفسور جوليو بالماز في كليات التقنية العليا للطالبات في أبوظبي حول ابتكاره المعروف ''بشبكة الشريان التاجي'' وشهد المحاضرة الدكتور براد كوك، مدير كلية أبوظبي للطالبات وعدد من أعضاء هيئات التدريس والطالبات· وقال البروفسور جوليو بالماز إن اختراعه المعروف بشبكة الشريان التاجي يعتبر من الاختراعات العشرة المهمة التي غيّرت تاريخ العالم قي العصور الأخيرة، حيث يعمل هذا الجهاز الطبي على فتح الشرايين المسدودة في القلب والأجزاء الأخرى من الجسم، بما يسمح بتدفق الدم بصورة طبيعية· ويتم زراعة هذا الجهاز بدون جراحة لمليوني مريض في السنة، مما يساهم في تخفيض عدد عمليات القلب المفتوح وإنقاذ حياة الكثير من الناس· وعمل د· بالماز لمدة طويلة مدرساً في جامعة تكساس بمركز الصحة والعلوم في سان أنتونيو في الولايات المتحدة· وفي ضوء خبرته الواسعة دعا طالبات كلية أبوظبي إلى الدراسة بثبات وإصرار وبذل الجهود لمواجهة جميع الصعوبات· وقال د· بالماز في هذه المناسبة إنه كان دوماً يعتبر نفسه متوسط الذكاء، لكنه ينسب نجاحه إلى مثابرته ومساعيه الدؤوبة· وأضاف أنه واجه سنوات من الرفض والعوائق في تطوير اختراعه المهم لكنه نجح بفضل إصراره ومواظبته وليس فقط بفضل قدراته العقلية