9% نمو سوق الخدمات الطباعية بالدولة

تسجل سوق الخدمات الطباعية في الدولة نموا بنسبة 9,1% سنويا وحتى عام 2012 لتصل الى 330 مليون دولار (1.2 مليار درهم)، وفقا لتوقعات مختصين في القطاع، أكدوا أن قطاع الطباعة يتأهب الى استعادة عافيته مجددا مستفيدا من مؤشرات ارتفاع الطلب على تعهيد الخدمات الطباعية للعديد من الشركات الأوربية لمطابع عاملة في الدولة. وتوقع هؤلاء خلال الإعلان عن تدشين “اتش بي” أول محطة طباعة متكاملة لها في الإمارات والثالثة في أسواق الشرق الأوسط ،أن تقود الإمارات والسعودية ومصر نمو الطلب على سوق الطباعة خلال العامين المقبلين، خاصة في ظل الاهتمام القوي لهذه الدول بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي يمثل العمود الفقري للطلب في المرحلة المقبلة. ورجحوا ان تصبح الإمارات مركزاً إقليمياً للطباعة والنشر مع دخول صناعة الطباعة مرحلة جديدة من التقدم التكنولوجي، بالاضافة الى الميزات التنافسية التي تتسم بها كونها مركزا إقليميا للتجارة والخدمات. و أطلقت كل من اتش بي الشرق الأوسط وشركة السويدي للكمبيوتر امس أول محطة طباعة اتش بي في دبي، تتيح لمجتمع الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة أداة طباعية احترافية في مكان واحد. وقال أمين مرتضوي، مدير عام مجموعة التصوير والطباعة،” اتش بي” الشرق الأوسط: “يهدف تطبيق مفهوم محطة طباعة اتش بي في الامارات العربية المتحدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للعملاء والنمو القوي لسوق الطباعة في الدولة. واوضح أن الخدمات التي توفرها محطة طباعة اتش بي تشمل اتاحة طباعة بمستوى عال وسريع لرجل الأعمال المسافر، وتبسيط وتسريع عملية الطبع و النسخ، وتحسينالجودة بالاضافة الى توفير معدات للتطبيقات الخاصة في الطباعة، مشيرا الى تخطيط الشركة لافتتاح مزيد من محطات الطباعة في الامارات العربية المتحدة خلال العام المقبل” . بدورها قالت جايمي سايروس، مديرة مبيعات وبرامج القنوات الخاصة لاتش بي في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا بأن سوق الطباعة يزدهر بسرعة كبيرة في الامارات العربية المتحدة ،لافتة الى وجود 50 محطة طباعة اتش بي في 9 دول من بينها 3 في الشرق الأوسط. واشارت سايروس الى أهمية الدور الذي تمثله المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم نمو سوق الطباعة بالامارت، مشيرة الى ان اهتمام الحكومة بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي يشكل أكثر من 85% من مجموع الايرادات التجارية، ينبأ بنمو قوي في سوق الطباعة و الايرادات في المستقبل . وأضافت انه :”على الرغم من أن الامارات العربية المتحدة تشكل ما يقارب 90% من مجموع سوق الطباعة في منطقة الشرق الأوسط الا أنها مرشحة لأن تكون أسرع الأسواق نموا في هذه المنطقة بنسبة تقديرية تصل الى 55% ما بين أعوام 2007 الى 2012”. واوضحت ان صناعة الطباعة في دبي تعتبر سادس أكبر مشارك في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، مشيرة الى ان اهتمام الحكومة بصناعة الطباعة حفزها لأن تضعها على قائمة القطاعات العشرة المعينة للتطوير. وأكدت ان التطور الكبير في سوق الطباعة الإمارات حفزالكثير من الدول الآن بإسناد مهام الطباعة الخاصة بها إلى مصادر في الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال الكتب المدرسية، واليوميات، وكتب التدريبات. من جانبه قال شيبو داس مدير عام السويدي للكمبيوتر :”أصبحنا جزءا من المحطات المطروحة لطباعة اتش بي في دولة الامارات العربية المتحدة . ان هذه المحطات هي مباردة فريدة من نوعها تستهدف كل واحد من العملاء وتوفر لهم مزيد من الراحة والجودة الفائقة والتكلفة المنخفضة”. واضاف:”ستقدم محطات طباعة اتش بي منافع لثلاثة أنواع من العملاء في دبي هم الأفراد الذين لا توجد لديهم آلات طباعة في منازلهم ويبحثون عن ما يريحهم وعن الجودة، والمهنيين المختصين الذين يسعون الى حلول معينة لتطبيقاتهم المحددة، والأعمال التجارية التي تحتاج الى طباعة أوراق بعدد كبير زائد التقليل في التكلفة والارتفاع في الجودة.