الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رائحة الذهب بدأت تفوح بطعم «الأورانج»

رائحة الذهب بدأت تفوح بطعم «الأورانج»
7 يوليو 2010 22:36
تلونت الصحف الهولندية الصادرة أمس بالأحرف البرتقالية العريضة مشيدة بإنجاز منتخب بلادها في التأهل إلى نهائي مونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم، بعد فوزه على أوروجواي 3-2 أمس الأول في نصف النهائي. وعنونت صحيفة "تيليجراف" الشعبية: "النهائي!" إلى جانب أسد يزأر، وهو الرمز الوطني في هولندا، وصورة على نصف صفحة للجناح أريين روبن وهو يسجل الهدف الثالث. وتابعت الصحيفة: "أورانج "لقب المنتخب"، رائحة الذهب بدأت تفوح". وتابعت: "انتظرت هولندا 32 عاماً" مشيرة إلى نهائي عام 1978 الذي خسرته هولندا أمام الأرجنتين 1-3 بعد التمديد. وكتبت "أن أر سي" إلى جانب صورة روبن المحتفل: "وأخيراً، فوز واحد قبل تتويج أورانج بطلا". وغصت الصحف بصور المشجعين البرتقاليين المحتفلين في هولندا وجنوب أفريقيا، واعتبرت "تروف" أن الفوز الهولندي سيساعد في الخروج من "صدمة" مونديالي 1974 و1978 عندما خسرت هولندا النهائي أمام ألمانيا الغربية والأرجنتين على التوالي. وسيطرت صورة لجيوفاني فان بونكهورست (35 عاما) صاحب الهدف الأول، على الصفحة الأولى لصحيفة "فولكسكرانت" اليسارية، وهو يحتفل بهدفه الأول في النهائيات، وعنونت "أورانج في النهائيات مجدداً بعد 32 سنة". من ناحية اخرى عمت فرحة عارمة في أمستردام عقب تأهل المنتخب الهولندي إلى المباراة النهائية إثر فوزه على أوروجواي 3-2 في كايب تاون في الدور نصف النهائي. وتجمع 45 ألف شخص في في العاصمة لمتابعة المباراة على أكبر شاشة عملاقة متحركة في أوروبا، وبمجرد إطلاق الحكم الأوزبكستاني رافشان إرماتوف لصافرته معلناً نهاية المباراة انطلقت الجماهير الهولندية في احتفالاتها بالتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 1978 والثالثة في التاريخ بعد عام 1974 علماً بأن هولندا خسرت المباراتين أمام الدولتين المضيفتين الأرجنتين وألمانيا الغربية على التوالي. ورفع المشجعون الهولنديون أياديهم إلى السماء معبرين عن فرحتهم وقام البعض الآخر بالارتماء على الأرض، وآخرون اطلقوا العنان لأبواق سياراتهم ومزامير الفوفوزيلا. وبلغت مساحة الشاشة العملاقة 88 متر مربع ووضعت أمام رييكموزيوم أحد أكبر المتاحف في هولندا، على أرضية معشوشبة على غرار الملاعب، وذلك بالقرب من متحف فان جوج. وارتدى اغلب المشجعين ملابس برتقالية اللون وأكسسوارات المنتخب الهولندي: شعر مستعار وقبعات وأحياناً في شكل بزة الأسد، الرمز الوطني ونظارات الشمس وقلادة من الزهور البلاستيكية وأحذية مزينة بأجراس. وتجمع خمسة وعشرون ألف شخص بحسب الشرطة في إيندهوفن حيث تم تثبيت شاشة عملاقة ثالثة إلى جانب الشاشتين اللتين كانتا موجودتين في دور ربع النهائي الجمعة ضد البرازيل (2-1). وأعلنت شركة الخطوط الجوية الهولندية إطلاق رحلات إلى جنوب أفريقيا اعتباراً من السبت المقبل لنقل ألف مشجع هولندي إضافي لحضور المباراة النهائية المقررة الأحد على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج. روبن وفورلان يدخلان التاريخ بـ «رقم التميز» جوهانسبرج (الاتحاد) - احتفالات هولندية صاخبة بعد ضمان الوصول إلى المباراة النهائية في عروس البطولات للمرة الأولى منذ 32 سنة، وبمناسبة تأهل "البرتقالي" إلى اللقاء الختامي لمونديال جنوب أفريقيا 2010، رصد موقع "الفيفا" أهم الأرقام والإحصائيات. 2200 هدف تم تسجيلها في تاريخ كأس العالم حتى أمس الأول، عندما هزّ الهولندي آريين روبن شباك أوروجواي برأسية رائعة لتصبح النتيجة 3-1 لصالح الطواحين البرتقالية. 41 دقيقة استغرقها دييجو فورلان ليُسجل هدف التعادل لأوروجواي، وهو الأول في هذه البطولة الذي يأتي في هذه الدقيقة، أما هدف جيوفاني فان برونكهورست الرائع الذي افتتح به سجل التهديف في الدقيقة 18، فقد سبقه في البطولة آخر في الدقيقة نفسها بتوقيع زميله آريين روبن وكان ذلك في مباراة الدور الثاني أمام سلوفاكيا. يُذكر أن الدقيقة 89 شهدت تسجيل أكبر عدد من الأهداف في البطولة حتى الآن "خمسة"، بينما هُزت الشباك أربع مرات في الدقيقة 79 من لقاءات جنوب أفريقيا 2010. 29 عاماً مضت منذ أن تواجه منتخبا أوروجواي وهولندا آخر مرة قبل موقعة اليوم في نصف النهائي التي استضافتها كيب تاون، وفي ذلك اللقاء السابق كان الفوز من نصيب أورجواي بهدفين نظيفين. 28 عاماً و342 يوماً هو متوسط عمر لاعبي المنتخب الهولندي الذين استهلوا مباراة أمس الأول، ليكون ذلك الفريق الأكبر سناً من المنتخبات التي بدأت مباريات مملكة الأراضي المنخفضة في كأس العالم منذ عام 1978. 26 عاماً و107 أيام هو متوسط عمر لاعبي منتخب أوروجواي الذين دخلوا المستطيل الأخضر عند انطلاق مواجهة نصف النهائي، وتعتبر هذه التشكيلة الأصغر لكتيبة السيليستي التي تشارك في المونديال منذ عام 2002. 21 هدفاً في جرين بوينت هو السجل الذي يجعل ملعب كيب تاون متفوقاً من حيث عدد الأهداف عن باقي الملاعب الجنوب أفريقية العشرة التي استضافت مجريات كأس العالم. ومن غير المرجح أن تجتاز مدينة ديربان هذه الحصيلة من الأهداف بعد استضافة مباراة نصف النهائي الثانية بين ألمانيا وإسبانيا بما أنها لم تشهد تسجيل سوى 13 هدفاً، لكن ذلك الرقم ربما تحطمه جوهانسبرج في المباراة النهائية يوم الأحد من خلال ملعب سُوكَر سيتي الذي هُزت فيه الشباك 20 مرة. 14 فوزاً متتالياً هو سجل هولندا المشرف في هذه النسخة من كأس العالم من خلال مباريات التصفيات الأوروبية ومن ثم لقاءات النهائيات، ويعتبر هذا رقماً قياسياً جديداً في تاريخ أم البطولات. 10 مباريات خاضتها أوروجواي في كأس العالم كان أوسكار تاباريز فيها مدرباً لمنتخب تشارواس، ويمثل ذلك رقماً قياسياً جديداً لبلاده متجاوزاً خوان لوبيز الذي قاد لا سيليستي إلى رفع الكأس عام 1950 واقتناص المركز الرابع بعد ذلك بأربع سنوات. يُذكر أن تاباريز كان على رأس منتخب أوروجواي في نسخة 1990 عندما تم إقصاؤه من دور الـ16 على يد إيطاليا. 10 مباريات في الدور نصف النهائي من كأس العالم كان أحد طرفيها أوروبياً والآخر من أميركا الجنوبية، ويعتبر انتصار هولندا اليوم الثالث فقط للقارة العجوز في هذا السجل، والمناسبتان السابقتان اللتان كانت الغلبة فيهما للمنتخب الأوروبي هما فوز إيطاليا على البرازيل بنتيجة 2-1 عام 1938، وإطاحة المجر لمنتخب أوروجواي بنتيجة 4-2 عام 1954. ونفس العدد من انتصارات متتالية لهولندا كانت كافية لكي تدخل بقوة إلى المباراة النهائية يوم الأحد، ومن المفارقات أن خسارة أوروجواي هي الأولى لها منذ 10 لقاءات. 6 مواجهات متتالية تذوق فيها المنتخب الهولندي حلاوة النصر في جنوب أفريقيا 2010 متوجاً إياها بالوصول إلى المباراة النهائية، المنتخب الآخر الوحيد الذي نجح بتحقيق هذا الإنجاز هو البرازيل وكان ذلك في نسخة 2002. 5 أهداف في كأس العالم تجعل دييجو فورلان ثاني أفضل الهدافين في تاريخ أوروجواي في عروس البطولات، اللاعبان الآخران من منتخب لاسيليستي اللذان يوجد في سجلهما خمسة أهداف "متأخرين بثلاثة عن المتصدر أوسكار ميجويز" هما خوان ألبرتو شيفينو وبيدرو سيا. مخاوف من كسر فك دي زوف كيب تاون (ا ف ب) - نقل لاعب وسط منتخب هولندا ديمي دي زوف إلى المستشفى بعد الركلة العنيفة التي وجهها له مدافع الأوروجواي مارتن كاسيريس أمس الأول في نصف نهائي مونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم الذي خرجت منه هولندا فائزة 3 - 2 . ويخشى الأطباء أن يكون فك دي زوف قد تعرض لكسر، ما سيحرمه من احتمال المشاركة في نهائي المونديال المقرر يوم الأحد المقبل. وكانت النتيجة تشير إلى تقدم هولندا 1 - صفر عندما حاول كاسيريس تسديد كرة أكروباتية لكنه سدد بقوة وجه دي زوف الذي كان قد حل بديلاً لنايجل دي يونغ الموقوف. وأظهرت الفحوصات أن دي زوف (27 عاماً) لاعب أياكس أمستردام قد فقد أحد أسنانه، وهو عاد إلى متابعة اللقاء بعد تلقيه الإسعافات الأولية، لكن الإصابة بدت على وجهه وشفتيه، فقام المدرب بيرت فان مارفيك باستبداله بين الشوطين بلاعب ريال مدريد الإسباني رافايل فان در فارت. روبين وشنايدر يتفوقان على فان باستن وخوليت كيب تاون (د ب أ) - يعتبر جيل كرة القدم الهولندية الذي ضم النجمان رود خوليت وماركو فان باستن إلى حد كبير على نفس قدر مستوى الجيل الذهبي لهولندا الذي ضم يوهان كرويف ويوهان نيسكينز. ولكن في حين تمكن جيل كرويف ونيسكينز من قيادة المنتخب الهولندي إلى نهائي بطولة كأس العالم مرتين في نهـائيـات كأس العـالم 1974 و1978، رغم انسحاب كرويف من صفوف المنتخب الهولندي قبل انطلاق منافسات مـونديال 1978 لتلقيه تهديدات بالقتل, لم يتمكن نجوم الجيل التالي مثل خوليت وفان باستن وفرانك ريكارد من تحقيق مثل هذا الإنجاز. وبعد مرور 20 عاما آخر، ظهر جيل ذهبي جديد في الكرة الهولندية، وعلى النقيض من الجيل الذي أعقب كرويف ونيسكينز، تمكن الجيل الجديد بقيادة أريين روبين وويسلي شنايدر أمس الإول من التأهل لنهائي بطولة كأس العالم الحالية بجنوب أفريقيا. فقد فازت هولندا 3 - 2 أمس الأول على أوروجواي لتتأهل للمرة الثالثة في تاريخها، بعد بطولتي 974 و1978، إلى نهائي كأس العالم مما سجل نجاحاً باسم اللاعبين المتواجدين بالفريق حول شنايدر وروبين، لم يصل إليه خوليت وفان باستن طوال رحلتهما في الملاعب. هل يحقق «فتى الإنتر» رباعية الموسم؟ كيب تاون (رويترز) - يقترب ويسلي شنايدر صانع لعـب هولنـدا من الفـوز بكل بطولة شارك فيها هذا الموسم بعدما تغلب منتخب بلاده 2-3 على أوروجواي في قبل نهائي كأس العالم لكـرة القـدم أمس الأول. وفاز شنايدر بالدوري والكأس في إيطاليا مع الإنتر، كما أحرز مع ناديه لقب دوري أبطال أوروبا وسيلعب الآن نهائي كأس العالم مع هولندا، وقد يصبح أيضاً هداف البطولة المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. حيث ان صانع ألعاب الطاحونة استعاد جزءً كبيراً من مستواه المعهود وأصبح يلعب دور المنقذ.
المصدر: لاهاي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©