الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تاباريز: أشعر بالفخر وخرجنا بهدف غير صحيح

تاباريز: أشعر بالفخر وخرجنا بهدف غير صحيح
7 يوليو 2010 22:36
في أعقاب الخسارة 3/2 أمام هولندا أمس الأول والتي أطاحت أحلام منتخب أوروجواي في أن يحصد لقباً ثالثاً لكأس العالم بعد 60 عاماً من آخر لقبيه اللذين تحققا عامي 1930 على أرضه وعام 1950 في البرازيل، أعرب المدير الفني للفريق أوسكار تاباريز عن “فخره وسعادته” بفريقه، ولم يستبعد إمكانية الاستمرار في منصبه. وقال تاباريز “الأمر لا يعتمد علي، لابد من انتظار وجود عرض لنرى، في أوروجواي، الشروط الموضوعة قبل قبول عمل ما مهمة للغاية، كل شيء سيعتمد على ذلك، عملي خلال الأعوام الأربعة الأخيرة موجود، فليبحثوه وليقرروا ما إذا كانوا يرغبون في استمراري”. أبدى تاباريز أسفه للهزيمة أمام هولندا، وأكد أن الهدف الثاني لهولندا، الذي أحرزه ويسلي شنايدر، دخل المرمى بعد أن لمس فان بيرسي المتسلل الكرة. وقال: “جاء الهدف الثاني من تسلل واضح، لكن الآن ليس وقت البكاء، أو البحث عن أعذار، إنني راض تماماً عما قدمه اللاعبون”. وأضاف “نعرف أين هي كرة القدم الأوروجويانية على مستوى العالم ولذلك يمكنني أن أقول إنني فخور بفريقي، الذي تمكن من أن يكون ندا لمنافسه، لم يكن يمكنني مطالبة اللاعبين بالمزيد، كما لم يكن يمكنني مطالبة أوروجواي بالمزيد”. من جانب آخر برر تاباريز قرار إخراج النجم دييجو فورلان من الملعب بأن لاعب أتلتيكو مدريد “كان يعاني إصابة منذ الدقيقة الأولى للمباراة”. وقال “أخبرني بأنه غير قادر على الاستمرار، لكنه كان يعاني من الألم، وفي لحظة معينة من المباراة قررنا تجربة لاعب آخر غير مجهد، لم يكن الأمر خطيراً، لكن من الواضح أنه مع اقتراب المباراة من نهايتها لم يكن بمقدوره أن يلعب بنسبة مائة في المائة”. وعد تاباريز بأن تتوج أوروجواي مشاركتها في مونديال جنوب أفريقيا خلال مباراة تحديد المركز الثالث السبت المقبل: “علينا، لو كان ممكناً، تقديم نفس صورة مباراة هولندا، أي إثبات أن أوروجواي تريد اللعب كند، بطريقة نظيفة، تريد أن تكون فريقاً مستقيماً”. صحيح ما الذي يمكن أن يطالب به تاباريز: الرجل الذي اطلق على ابنته اسم تانيا تيمنا برفيقة درب قائد الثورة الكوبية تشي جيفارا، والذي ايقظ العملاق الأوروجوياني من سباته منذ وصوله إلى الدور نصف النهائي لمونديال 1970 “مرت فترة طويلة منذ أن نجحت الأوروجواي في تحقيق أي شيء مقنع في كأس العالم وهذا أمر مثير للغاية”، هذا ما قاله “المايسترو” بعد تأهل أوروجواي إلى الدور الثاني منذ 1990 أي منذ المونديال الذي حققت فيه فوزها الأخير في النهائيات قبل أن تفشل في التأهل إلى مونديالي 1994 و1998 و2006 فيما ودعت من الدور الأول لمونديال 2002 دون أي فوز. وما يميز منتخب تاباريز أنه تميز دفاعاً وهجوماً في العرس الكروي حتى الآن حيث سجل تسعة أهداف في ست مباريات وتلقت شباكه 5 أهداف بينها ثلاثية المنتخب البرتقالي في دور الأربعة. عاد تاباريز إلى “لا سيليستي” عام 2006 بعد أن عمل كمحلل تلفزيوني، وهو استلم مهامه خلفاً لجوستافو فيران الذي شغل المهمة موقتاً بدلاً من خورخي فوساتي، فقام بضخ الجيل الشاب في التشكيلة الأولى، لتختفي أسماء كبيرة مثل الفارو ريكوبا مهاجم الإنتر الإيطالي السابق الذي كان يعتبر أحد افضل اللاعبين في العالم في التسديدات المباشرة من الركلات الحرة، وباولو مونتيرو مدافع يوفنتوس الإيطالي الصلب والمدافع داريو رودريجيز لتظهر أسماء جديدة على الساحة. ويعرف تاباريز منتخب أوروجواي جيداً بعد أن أشرف عليه بين عامي 1988 و1990 وخلال كأس العالم في إيطاليا عندما قاده إلى الدور الثاني قبل أن يخسر أمام الدولة المضيفة صفر- 2 واستهل تاباريز مشواره التدريبي مع نادي بيلا فيستا المحلي عام 1980 ثم انتقل إلى دانوبيو ومونتيفيديو وندررز قبل أن يحط رحاله مع بينارول العريق فأحرز معه لقب كأس ليبرتادوريس عام 1987 وبعد فترة قصيرة مع منتخب أوروجواي تحت 20 سنة، بدأ تاباريز رحلة عالمية طويلة، استهلها مع ديبورتيفو كالي الكولومبي، ثم بوكا جونيورز النادي الأكثر شعبية في الأرجنتين بعد مونديال 1990 ومرة ثانية في العام 2002 كما غزا “السيري أ” في إيطاليا حيث أشرف على كالياري وميلان القوي وهو في عزه في منتصف تسعينات القرن الماضي. لكن من المؤكد أن المغامرة الحالية للمايسترو هي الأجمل على الإطلاق لأنه أعاد “لا سيليستي” مجدداً بين كبار الكرة المستديرة. ثامن نهائي دون منتخب من أميركا الجنوبية كيب تاون (د ب أ) - مهدت هولندا الساحة أمام نهائي أوروبي خالص جديد ببطولات كأس العالم، بعد أن تغلبت 2/3 على أوروجواي في الدور قبل النهائي لمونديال جنوب أفريقيا الحالي. وسيكون نهائي مونديال 2010 الأحد المقبل باستاد "سوكر سيتي" بمدينة جوهانسبرج هو ثامن نهائي في تاريخ بطولات كأس العالم لا يشارك فيه فريق من أميركا الجنوبي والنهائي الثاني على التوالي الذي يجمع بين منتخبين أوروبيين عقب نهائي 2006 الذي تغلبت فيه إيطاليا على فرنسا. جاءت المرة الوحيدة التي تغيبت فيها الفرق الأوروبية عن نهائي كأس العالم في النسخة الأولى من البطولة عام 1930 عندما فازت أوروجواي على الأرجنتين 2/4 . وفي عام 1950 جمعت المباراة الفاصلة على اللقب بين البرازيل وأوروجواي ولكن بما أن المنتخبات الأربعة المتبقية بالبطولة لعبت بنظام المجموعات فلم يعتبر هذا اللقاء مباراة نهائي. وللمرة الأولى يشهد نهائي الأحد المقبل تنافس دولتين أوروبيتين على لقب كأس العالم خارج القارة، حيث أن جميع مباريات النهائي السبع السابقة التي جاءت أوروبية خالصة كانت في بلدان أوروبية. ولم يكن من المتوقع أن تسير أحداث مونديال جنوب أفريقيا بهذا الشكل بعد الإخفاق الشديد الذي تعرضت له المنتخبات الأوروبية في دور الـ16 الذي شهد أسوأ ظهور أوروبي على الإطلاق في تاريخ النهائيات العالمية، بتأهل ثلاثة فرق أوروبية فقط إلى دور الثمانية مقابل أربعة فرق من أميركا الجنوبية، وفريق أفريقي واحد. ولكن عندما تمكنت الفرق الأوروبية الثلاثة من مواصلة طريقها صوب الدور قبل النهائي، تغير الوضع تماماً، وبإطاحة هولندا بآخر ممثل لقارة أميركا الجنوبية من المونديال تأكد حصول أوروبا على لقب جديد للبطولة العالمية. لاعبو أوروجواي يلومون الحكم الهدف الثاني لهولندا «تسلل واضح» كيب تاون (د ب أ) - تسبب الهدف الثاني لهولندا في المباراة التي فاز فيها الفريق أمس الأول على أوروجواي 2/3 في الدور قبل النهائي لمونديال جنوب أفريقيا، في شكوى من جانب بعض أفراد الفريق اللاتيني على اعتبار تسلل المهاجم روبن فان بيرسي، غير أن المدير الفني أوسكار واشنطن تاباريز ولاعبيه لم يعتبروا ذلك مبرراً للخسارة. وأكد تاباريز أن الهدف الثاني لهولندا، الذي أحرزه ويسلي شنايدر، دخل المرمى بعد أن لمس فان بيرسي المتسلل الكرة، وقال: "جاء الهدف الثاني من تسلل واضح ، لكن الآن ليس وقت البكاء، أو البحث عن أعذار، إنني راض تماماً عما قدمه اللاعبون". منح هذا الهدف منتخب "الطاحونة البرتقالية" التقدم 1/2 في الدقيقة 70، بعد أن مر شنايدر بين أقدام مدافع أوروجوياني، ولمست الكرة بشكل طفيف قدم فان بيرسي المتسلل، قبل أن تهز شباك الحارس فرناندو موسليرا، إلا أن الحكم الأوزبكي رافشان إرماتوف احتسب الهدف". وشدد موسليرا على أن وجود مهاجم أرسنال الإنجليزي في طريق الكرة أثر على دخولها إلى المرمى "بما أنه كان يريد التداخل في اللعبة فإنه يعوقني، لأنه لو لمس الكرة سيجعلني أغير اتجاهي لكن المباراة انتهت". أما المهاجم سباستيان أبريو، فقال "كانت لعبة سريعة، وأحيانا تحدث هذه المواقف مع الفرق الكبرى والقوية، كما كان الحال مع مارك فان بوميل الذي تمتع طيلة المباراة بإذن مفتوح للضرب، لكن حسناً، إنها مواقف تتعلق بكرة القدم، وقد حدثت معنا هذه المرة، لا نقدم الأعذار بهذه الأشياء، لقد لعبنا بعناد وحولنا النتيجة إلى 2/3 وكنا قريبين من إدراك التعادل". كما صرح لويس سواريز، المهاجم الذي غاب عن مباراة أمس الأول للإيقاف، "ارتكبت أخطاء عديدة في المونديال، والحكم تحامل علينا، الهدف الثاني جاء من تسلل والوقت المحتسب بدل الضائع كان أقل من المستحق، لكن لا توجد أعذار". يأمل في التعافي من إصابته فورلان: شعرت بالعجز في المباراة لأنني غير جاهز بدنياً كيب تاون (د ب أ) - قال مهاجم أوروجواي دييجو فورلان إنه يأمل في التعافي من إصابته في أربطة القدم في الوقت المناسب كي يلحق بمباراة السبت المقبل لتحديد صاحب المركز الثالث في مونديال جنوب أفريقيا. أكد فورلان صاحب الهدف الأول لأوروجواي في المباراة التي خسرها الفريق أمام هولندا في الدور قبل النهائي للبطولة "إنها إصابة ناجمة عن الإرهاق، لكنني آمل أن أكون في حالة جيدة يوم السبت، كان الألم يتزايد كلما مر وقت المباراة". وأبدى فورلان، الذي أحرز أربعة أهداف حتى الآن في جنوب أفريقيا، أسفه للهزيمة أمام منتخب "الطاحونة البرتقالية" التي حرمت أوروجواي من مواصلة الحلم بتحقيق ثالث لقب لها في بطولات كأس العالم. وقال: "إنه أمر مؤسف أن نخسر فرصة فريدة، لم تكن من المباريات التي تفوق فيها المنافس علينا. شعرت بالعجز؛ لأنني لم أكن في حالة ممتازة بدنياً كي أتمكن من مساعدة الفريق أكثر، إن ذلك أمر مؤسف كذلك".
المصدر: كيب تاون
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©