الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ثلاثة شعراء يتغنون بالإمارات والعزة والعرفان

ثلاثة شعراء يتغنون بالإمارات والعزة والعرفان
1 سبتمبر 2016 00:06
عصام أبو القاسم (الشارقة) نظم بيت الشعر، التابع لدائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية شعرية شارك بها الشاعر الإماراتي مظفر الحمادي، والشاعر السوري محمد بشير دحدوح، والشاعر العراقي خالد الحسن، وذلك في حضور الشاعر محمد البريكي، مسؤول بيت الشعر، إضافة إلى وفد ثقافي من المملكة العربية السعودية ضمّ: عبد العزيز العيد وعبد الله الأسمري، والعديد من الوجوه الشعرية والثقافية المحلية والعربية، وقرأ فيها الشعراء قصائد تغنت بتجربة الاتحاد، وأبرزت مآثر القادة، وجسدت مشاعر الفخر والمحبة والعزة والعرفان. وقرأ الشاعر الإماراتي مظفر الحمادي قصيدة «سيف الدولة»، والتي أهداها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رمز العزة والشهامة وقامة المجد، وفي مطلع القصيدة، نقرأ: يا من لحبك كل الناس تنجرف يسوقهم لحماك الوجد والشغف هــــذي إماراتنـــــا بل رمــــــــز عزتنـــــا ماذا أقـــــول وما أحكــي وما أصف لن ينحني رأسنا يا سيف دولتنا ما دمت فينا فلا خوف ولا أسف وزاد الشاعر، قائلاً: جند الخليفة ساروا في ركابكــم وللخليفــــــة حــــــب فيـــه نحتــــرف ذاك الذي حير الدنيا بحكمتــــه برحمــــة فـــي عبــــاد الله يتصـــــف. ثم قرأ الحمادي قصيدة بعنوان «ضمير الاتحاد»، وجاءت مفعمة بمحبة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نبع الثقافة العربية وضميرها الحي: بســيرتك الأماني قـــد أعـــادت لنــا الأفــراح وابتســـــم الســرور وتسمو فيك شــــارقة المعالي بما ساق المحـدث والبشــــــــير وتابع الشاعر الحمادي، قائلاً: أقمت الفخر في قلبي وعيني وفكرك في دنا الأخـــــلاق نـــور ســـــــألت الله أن يبقيــك ذخـــراً فحسـبك أن يقل لك النظير وألقى الشاعر السوري محمد بشير دحدوح، مختارات من قصائده تنوعت في مضامينها، ولكنها بدت دائماً مطبوعة بحس رومانسي ملحوظ. في قصيدته الموسومة «هناك» قرأ دحدوح الانتقال في المكان بين القرب والبعد، وبين الذكرى والنسيان، مبرزاً وقع الرحيل في الذات المغرمة والمغتربة، من منظور صوفي: قادم من «هناك».. هل تعرفينه؟ راحل عن «هناك».. هل تذكرينه؟ يا لهذا الـ «هناك» كم يتشظّى مقســــــــم بالـــــوداد ألا يخونــــــــــه طاف حول الغــرام ســــبعاً ولمَّا ينهِ أشــواطه.. فهــــل تمنعينه؟ وفي ختام الأمسية قرأ الشاعر العراقي خالد الحسن، ثلاثة من نصوصه، منها «قمر الصعيد» الذي خصّ به الشاعر المصري الراحل أمل دنقل، محاوراً نصوص صاحب «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة»، في وفاء وإعزاز، ومن أجواء النص نقرأ: لا (لن يصالحَ) ما زالتْ قصيدتُهُ جرحاً نبيلاً على الأوراقِ تَنْزِفُهُ وكان يجري بعيداً تلك لافتةُ المَنفى تشيرُ إلى المقهى فَتُوْقِفُهُ هو (الجنوبيُّ) (زرقاءُ اليمامةِ) قد صارتْ (صعيديةً) بالْلَحظِ تَخْطَفُهُ...
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©