الاحتلال يهدم محطة محروقات ومحلين في نابلس

استشهد مقاوم من “كتائب الشهيد عز الدين القسام” وأصيب آخر بجروح مختلفة ، جراء انفجار شديد وقع فجر الأربعاء في محيط موقع تدريب في حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وأوضحت المصادر أن القتيل يدعى محمد أبو هاشم (23 عاماً) وقد تم نقله إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. ووصف مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة معاوية حسنين، حالة الجريح بالمتوسطة، مشيراً إلى أنه غادر المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم. وكان ثلاثة نشطاء أصيبوا بجروح خطيرة في حادث مماثل, وسط القطاع, أمس الأول. وفي غضون ذلك توغلت ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية، ترافقها أعمال حفريات خارج بوابة ملكة شرق مدينة غزة. وقال شهود عيان إن الآليات توغلت مسافة 200 متر، وبإطلاق النار انطلاقاً من موقع أبو مطيبق شرق مخيم المغازي باتجاه المنازل، الأمر الذي أثار الرعب والهلع في قلوب الأهالي. وفي الضفة الغربية هدمت الجرافات الإسرائيلية محطة محروقات ومحل بقالة ومحلاً تجارياً في قرية قصرة جنوب نابلس. وقالت مصادر فلسطينية في القرية، إن أكثر من 20 سيارة “جيب” عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت قرية قصرة، التي فرضت عليها قوات الاحتلال حظر التجوال، وقامت بعملية الهدم على بعد كيلومتر واحد من مستوطنة “مجدولين” اليهودية. وقال معتصم عودة (30 عاماً) وهو صاحب محطة المحروقات التي تم هدمها، إن الخسائر المالية التي تسبب بها الجيش الاسرائيلي تقدر بـ30 الف دولار. وأضاف عودة انه في الأشهر الأخيرة اضطر الى التوقف عن العمل في المحطة والبالغة مساحتها 180 متراً مربعاً، ولكن كافة معدات المحطة تم تدميرها من قبل الجيش الإسرائيلي واصبح اليوم لا يملك شيئاً بعد ان هدم الجيش مشروع حياته، كما قال. وأكد أن الجيش الإسرائيلي كان دائماً يحذره من انه في هذه المنطقة الواقعة في مدخل القرية، تقوم مجموعة من الشبان الفلسطينيين برشق الجنود بالحجارة. وقال غسان دغلس, مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية, إن عملية الهدم تأتي في إطار السياسة الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم, بينما يواصل المستوطنون عمليات التوسع الاستيطاني والاعتداءات على الأهالي. الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أحد حواجزها قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، فلسطينياً لم تحدد هويته، بزعم محاولته طعن أحد الجنود بسكين كانت بحوزته. وأدعت الإذاعة العبرية، أن الحادث وقع عندما طلب أحد الجنود المتمركزين على حاجز بيتونيا العسكري من الفلسطيني إبراز هويته، إلا أنه رفض ذلك واشهر سكيناً محاولاً طعن الجندي بها، وعلى الفور قام جنود الاحتلال باعتقاله. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، ستة فلسطينيين من أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن قوات الجيش اعتقلت ستة ممن تعدهم ضمن قائمة المطاردين لديها، اثنان منهم في نابلس، وآخران في الخليل، واثنان في أريحا. ودهمت قوات الاحتلال فجر أمس، مخيم العروب شمال محافظة الخليل وجابت دورياتها العسكرية شوارع المخيم. وفي بلدة دورا، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال منطقة حنينة، وشنت عمليات تفتيش في المنطقة طالت عدداً من الكراجات، وانتهت بمصادرة سيارة تعود لأحد الفلسطينيين يدعى طالب أبو صداع من المنطقة نفسها.