واشنطن (وكالات) - قتل عسكري أميركي مساء الاثنين الماضي بيد رجل يرتدي زي الجيش الأفغاني في ولاية قندهار (جنوب أفغانستان)، كما اعلن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع أمس الخميس. ومع هذا الحادث، يرتفع الى 18، بينهم عشرة أميركيين، عدد العسكريين من التحالف الدولي الذين قتلوا “برصاص صديق” مصدره عناصر في القوات الأفغانية منذ بداية العام. من جهة أخرى، أعلن مسؤولون أمس أن ثلاث سيدات قتلوا في هجوم بمدافع الهاون بشرق أفغانستان في حين قتل أربعة من رجال الشرطة في هجوم على نقطة شرطة بشمال أفغانستان.
وقال محمد إسماعيل حاكم المنطقة إن السيدات لقين حتفهن عندما ضرب مدفع هاون منزلا في إقليم ميدان ورداك خلال اشتباك بين المتمردين وقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي. ولم يتضح مصدر إطلاق الصاروخ.
وقال المتحدث باسم إيساف الميجور جاسون واجونير، نحن نستطيع أن نؤكد أن هناك اشتباكا بين قوات الائتلاف والمتمردين صباح أمس فى منطقة شاكى. وأضاف “التقارير تفيد بوقوع إصابات بين المدنيين ويجرى التحقيق في الواقعة”. من ناحية أخرى هاجم متمردون نقطة شرطة في إقليم بادخشان شمالي أفغانستان فى وقت متأخر من أمس الأول، مما أسفر عن مقتل أربعة رجال شرطة.
وقال عبد الصبور نصراتي مدير شرطة الإقليم “تعرضت إحدى نقاط تفتيشنا بمنطقة واردوج لهجوم من جانب مسلحي طالبان مما أسفر عن مقتل أربعة رجال شرطة وإصابة اثنين آخرين”. وأضاف أن 16 رجل شرطة آخرين فقدوا منذ الهجوم الذي شارك فيه عدد كبير من المسلحين، مضيفا “ربما يكون قد تم اختطافهم”. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في تصريح على الإنترنت إن مقاتليهم نفذوا الهجوم وقتلوا عدة جنود. وزعم أنه تم أسر 20 جنديا.
عدد اليوم
