الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الثالثة ·· جولة الأهداف الغزيرة !

الثالثة ·· جولة الأهداف الغزيرة !
8 أكتوبر 2008 01:07
رؤية تحليلية يواجه فيها نجومنا محسن مصبح وخليل غانم وعبدالرزاق إبراهيم وفهد خميس فرق أندية المحترفين في نهاية كل جولة في مباراة يستضيفها ''الاتحاد'' على أرضه وتحت أعين قرائه· بحيث يتولى محسن مصبح أحسن حارس مرمى في تاريخ الإمارات تقييم أداء الحراس، ويتولى خليل غانم أحد أبرز المدافعين في الجيل المونديالي تقييم أداء المدافعين، بينما يقوم عبد الرزاق إبراهيم تحفة الخليج بتقييم أداء لاعبي الوسط، ويتولى الفهد الأسمر فهد خميس أشهر هداف في تاريخ الدوري تقييم أداء المهاجمين· دبي- شقت الجولة الثالثة من دوري المحترفين طريقها بنجاح غير متأثرة بالأجواء السلبية التي ألقت بظلالها على الوسط الرياضي في الأيام الماضية· وعوضاً عن ذلك جاءت الجولة ''مسحورة '' بغزارة الأهداف وهي الظاهرة التي تسيطر على أجواء الدوري للمرة الثانية على التوالي، حيث شهدت المواجهات الست تسجيل 21 هدفاً بنسبة تقل بواقع 3 أهداف عن الجولة الماضية، لكنها في كل الأحوال تظل من المعدلات العالية والتي تكشف في احد وجوهها عن وجود قدرات هجومية لدى معظم الفرق وفي الوجه الآخر عن ضعف الأساليب الدفاعية· أبرز أحداث الجولة تمثلت في الفوز العريض الذي حققه الوحدة على الأهلي، وهي النتيجة التي لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين قبل المباراة، لكن النتيجة النهائية جاءت لتعبر بصدق عن علو كعب العنابي هذا الموسم، وعن قدراته على تقديم كرة ممتعة ومنتجة في الوقت نفسه · كما أكدت تميز نتائج العين والجزيرة، بعد فوز الأول على الخليج، والثاني على الوصل، ووصول رصيدهما إلى النقطة السابعة، كما أكدت تعافي الشارقة الكامل وهو يسجل ثاني حالة فوز له بالمسابقة، ومن عودة حامل اللقب الشباب إلى دائرة الانتصارات· جولة العيد جاءت بالتأكيد سعيدة على فريق عجمان والذي تذوق حلاوة فوزه الأول، ولعل هذا الفوز أكد صدق كل كلمات الإشادة السابقة بالفريق والتي راهنت على أن عجمان يملك أكثر مما صادف من نتائج · وفي المقابل، جاءت الجولة عابسة في وجه الوصل الذي فقد فرصة التعادل أمام الجزيرة في الوقت بدل الضائع، وللظفرة الذي تعرض لأول خسارة في المسابقة، أما على صعيد الشعب والخليج، فإنها لم تحمل إي جديد مع استمرار الفريقين في نزف النقاط وتذوق طعم الخسائر · والآن نعيش مع نجوم (ستاد الاتحاد) لنعيش معهم بالتحليل والتعليق مع أبرز ظواهر الجولة وأحداثها: والبداية مع خليل غانم الذي يصف الجولة بأنها كانت متوسطة المستوى مع تفاوت في قوة المباريات ويقول: ''أهم ما في هذه الجولة هي ثبات مستوى الكثير من الفرق والتي نرى أنها أصبحت تشق طريقها إلى القمة بثبات خاصة الوحدة الذي قدم مباراة رائعة أمام الأهلي توجها بفوز كبير يؤكد أن الوحدة ''غير'' في دوري المحترفين''· كما أن مستوى الجزيرة في تصاعد مستمر واستطاع أن يسيطر على أغلب أوقات مباراته مع الوصل، وفي الخور قدم العين أهم ما في الكرة بتسجيل الفوز وحصد النقاط، كما أن صحوة الشارقة استمرت، وعاد الشباب إلى طريق الفوز · ويضيف فهد خميس على كلام خليل: ''أهم الملاحظات على الجولة هو أن هناك فرقاً بدأ يرتفع مستواها مع توالي الجولات وأن نواياها في المنافسة بدأت تنكشف، وفي المقابل هناك فرقاً تحتاج إلى تدخل سريع لإيجاد حلول عملية لسرعة تدهورها وعلى رأسها الشعب والخليج، بالإضافة إلى النصر والذي مازال يظهر بصورة محيرة، ولم تبن شخصية الفريق الذي لم يعرف كيفية الاستفادة من الظروف التي لعبت لمصلحته أمام الشارقة''· لكن الملاحظة الأهم والكلام لفهد ''تتعلق بمستوى المدافعين وحراس المرمى، وهناك أخطاء أصبحت تتكرر من جولة إلى أخرى، وتكلف فرقها الكثير ولعل أبرزها في الجولة الماضية أخطاء الحراس الواضحة في قمة الأسبوع بين الوحدة والأهلي''· أما عبدالرزاق إبراهيم فإنه يرى ''أن نتائج الجولة الثالثة والمستويات التي قدمتها الفرق تكشف بنسبة 30 % عن شكل الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب وهي الجزيرة والعين والأهلي والوحدة''· وتوقف عند خسارة الأهلي الكبيرة باعتبارها من أبرز الظواهر وقال: ''اعتقد أن الفريق دخل المباراة من دون تحضير جيد بدليل ضعف التركيز والذي أدى إلى دخول أهداف سريعة ومن أخطاء واضحة يتحمل النسبة الأكبر منها الحارس عبيد الطويلة والذي ظهر بصورة مغايرة للمعروف عنه''· واضاف: ''يمكن القول إن الفريق تأثر بكثرة القيل والقال الدائر في قضية الساعة وهو ما قلل من تركيز اللاعبين في البداية، وعندما حاول الفريق العودة اصطدم بقوة المنافسة خاصة أن أداء الوحدة ارتفع في الشوط الثاني''· وفي الجهة المقابلة يرى محسن مصبح ''الجولة الثالثة لم ترتق في مستواها إلى التوقعات وجاءت معظم مبارياتها عادية باستثناء مباراتي القمة في هذه الجولة''· وأضاف: ''من الواجب التوقف عند نقطه مهمة وأن هناك بعض الفرق استطاعت الثبات على مستواها وخير مثال نسوقه على ذلك فريق الوحدة والذي استطاع تقديم مباراة كبيرة وفي الوقت نفسه الفوز بها وهي محصلة تحسب للوحدة الذي ظهر بمستوى متصاعد على الرغم من أن الجولات الثلاث الماضية جمعته مع فرق قوية وطامحة إلى المنافسة''· وقال: ''لابد أن نعطي فريق عجمان حقه في الفوز الأول الذي حققه، على اعتبار أن هذه النتيجة جاءت تتويجاً لجهود الفريق والذي ظهر بصوره متميزة في الجولات الماضية من دون أن تنصفه النتائج، لكن الفوز على الشعب في تقديري أنصف الفريق البرتقالي على الجهود الكبيرة التي بذلها''· الشعب حسبها غلط ·· ! كل فرق الدوري مرت بصعود وهبوط، باستثناء فريقي الخليج والشعب اللذين استمر ظهورهما السلبي بتعرض كل منهما للخسارة الثالثة، الأمر الذي يفرض سؤالاً جوهرياً، وهو متى سيتمكن الفريقان من معرفة طريق الفوز في دوري المحترفين · ؟ يقول خليل غانم: ''إذا استمر أداء الفريقين بالوضع نفسه، فإن الخسائر سوف تستمر معهما، بالنسبة للشعب اعتقد أن النادي ارتكب خطأً كبيراً بالاستغناء بعض العناصر المواطنة، على أمل أن يستفيد من المبالغ الواردة في التعاقد مع لاعبين آخرين وتصعيد وجوه جديدة لسد النقص، لكن التجربة لم تنجح بدليل أن الفريق يظهر بصوره عادية وضعيفة وهذه الصورة رافقت الفريق من قبل بداية الدوري وفي المباريات الودية''· أما بالنسبة للخليج فقال: ''معظم انتداباته من اللاعبين المواطنين لم تعود بالفائدة على الفريق في الدوري وهو أمر متوقع نظراً لأن معظم اللاعبين إمكاناتهم محدودة وهذا يقودنا إلى نقطه جوهرية وهي أن عملية الاستبدال والتعاقد مع اللاعبين ليس لها أي قيمة إذا لم تتم مع لاعبين لديهم القدرة على سد أماكنهم''· رياح العين تهب في الخليج يقول خليل غانم عن مباراة العين مع الخليج: ''العين في هذه المباراة فعل أهم شيء في الكرة، وهو الفوز والحصول على النقاط الثلاث على الرغم من أن مستوى الفريق كان اقل عن مستوى البداية التي شاهدناه عليها في مباراة الشارقة، وربما يعود السبب في ذلك إلى طبيعة الفريق المنافس، على اعتبار أن العين من الفرق التي يرتفع مستواها وكذلك أداؤها عندما تواجه فرقاً كبيرة''· وقال: ''عموما ربع ساعة كانت تكفي العين من اجل الفوز حيث شهدت الفترة التي تحرك فيها الفريق مع بداية الشوط الثاني عن تسجيل هدفين، ولاشك في أن المهارة العالية التي يتمتع بها سفيان العلودي لعبت دوراً في تسهيل مهمة فوز الزعيم'' · في المقابل قدم الخليج مستوى أفضل من المستوى الذي قدمه في الجولتين الماضيتين، خاصة في الشوط الأول لكن فارق الخبرة قال كلمته في النهاية لمصلحة العين· الشارقة فاز بالعزيمة حقق الشارقة نتيجة جيدة في هذه الجولة، بعد أن استطاع قلب كل الظروف لمصلحته في مباراة النصر وتأخره في النتيجة بالإضافة إلى النقص العددي الذي كان يعاني منه في الخروج منتصراً في نهاية المباراة · يقول محسن: ''الشارقة حقق فوزاً لافتاً للنظر، واصل به صحوة النتائج التي يعيشها، بعد أن استطاع في مباراة النصر أن يقهر الظروف ويحقق الفوز، ولاشك في أن هذا دليل على العزيمة والروح العالية التي يلعب بها الفريق واستطاعته العودة للمباراة على الرغم من تأخره في النتيجة وعلى الرغم من النقص العددي الذي كان يعاني منه''· وأضاف: ''الفوز يحسب للشارقة، لكن ذلك لا يدفعنا إلى إغفال أن الفريق ما زال يعاني من بعض النواقص والتي تحتاج إلى حلول وعلى رأسها أن الأداء الجماعي وهو أبرز أسلحة الفريق ما زال محدوداً''· على السريع عبدالرزاق إبراهيم : النصر عليه أن يراجع مدربه لوكا، لان هناك حالة من عدم الاستقرار على التشكيلة، وهناك تبديل مستمر في مراكز اللاعبين، ومن دون استقرار لا يمكن أن تأتي النتائج · فهد خميس: إبراهيم دياكيه يقدم مستوى عالياً من مباراة إلى أخرى، وهو بهذا الوضع يذكرنا ببداياته الأولى مع فريق الجزيرة· محسن مصبح: لم نشاهد الكثير من العين بعد الجولة الأولى، لكن يحسب للفريق قدرته على تسجيل النتائج الإيجابية خارج أرضه· عبدالرزاق إبراهيم: الجزيرة أبرز المرشحين للفوز ببطولة الدوري الوحدة ينقصه مهاجم صريح رغم الانتصارات قال عبدالرزاق إبراهيم: ''على ضوء ما شاهدناه في الجولات الثلاث الماضية اعتقد أن أربعة فرق تملك القدرة على المنافسة على اللقب وهي على الترتيب : الجزيرة والعين والأهلي والوحدة''· واضاف: ''الجزيرة أكبر الفرق المرشحة للفوز على اعتبار أنه الفريق الوحيد بين فرق القمة الذي ظهر بصورة متكاملة في جميع الخطوط، وفي الوقت نفسه يملك دكة بدلاء قوية ستلعب دوراً مهماً في استمراره بقوة في مباريات الدوري والتي تحتاج إلى نفس طويل''· وقال: ''الجزيرة كان بإمكانه أن ينهي مباراة الوصل في وقت مبكر لو أحسن استغلال الفرص التي لاحت في البداية خاصة بالنسبة لأغلى صفقة محلية والمتمثلة في البرازيلي سوبيس، لكن ضياع الفرص صعب المباراة على الفريق مع الإشارة إلى نقطة واحدة، وهي أن الجزيرة لم يستفد بعد بشكل كامل من لاعبيه الأجانب خاصة سوبيس''· ومضى ليؤكد: ''الوحدة من الأسماء المرشحة وبقوة، لكن اعتقد أن الفريق رغم الانتصارات التي يحققها إلا أنه لايزال ينقصه وجود المهاجم الصريح والقادر على التسجيل في معظم الأحيان''· وأكد : ''قوة الوحدة حالياً تكمن في خط وسطه، وذلك بفضل وجود لاعب غير عادي هو عبدالرحيم جمعة، والذي أرى انه يشكل 50 % من قوة هذا الخط، والفريق إذا كان يريد لقب الدوري عليه أن يجد مهاجم صريح وساعتها الوحدة سيكون أقوى''· أما عن بقية الفرق فقال عبدالرزاق إبراهيم: ''حظوظها أقل عن الفرق الأربعة السابقة وإن كان بعضها قد سجل نتائج إيجابية مثل الشارقة، والذي أظن بأنه سيكون احد فرق المقدمة وليس المنافسة· بينما هناك فرق ستلعب الدور نفسه الذي لعبته في الموسم الماضي مثل الوصل في أن تصبح من الفرق التي تقاوم من أجل تحسين مراكزها، واكرر أنني أقول هذه الترشيحات بناء على ما أفرزته الجولات الثلاث الماضية والدوري طويل ومن الممكن أن تتغير فيه الكثير من الأمور ويبقى لكل مجتهد نصيب''· الله يرحم أيام كارلوس ! خليل : المدربون مسؤولون عن ضعف خطوط الدفاع من الظواهر السلبية التي رافقت المسابقة منذ انطلاقتها ضعف التنظيمات الدفاعية في الكثير من الفرق، وما يرافقها من كثرة أخطاء مستمرة سهلت من مهمة المهاجمين في تسجيل الأهداف· يقول خليل غانم : ''لاشك في أن الأهداف هي متعة كرة القدم ووجودها يساهم في جذب الجماهير ويرفع من جاذبية المباريات، كما أن الاتحاد الدولي يشجع على وجود الكرة الهجومية، لأن الغاية من الكرة في نهاية المطاف هي تسجيل الانتصار، لكن في كل الأحوال ذلك لا يجب أن يأتي على ناحية الاهتمام بالتنظيمات الدفاعية والتي أرى أنها ضعيفة في الكثير من فرق الدولة بدليل سهولة دخول الأهداف إلى جانب الأخطاء الساذجة والمستمرة من المدافعين على مدار الجولات الثلاث''· وقال خليل: ''بالتأكيد مدربو الأندية هم مسؤولون عن ضعف خطوط الدفاع والذي أظن أنه ناتج عن ضعف اهتمامهم بتدريبات المدافعين وهو الذي يؤدي إلى غياب التركيز في المباريات وكثرة الأخطاء''· ومضي ليؤكد: ''أنا أشاهد هذه الأخطاء أتذكر أيام المدرب البرازيلي كارلوس البرتو مع المنتخب ومدى حرصه الشديد على تدريب المدافعين وبشكل يومي على المهام الدفاعية وتذكير كل منا بمهامه إلى درجة تدعو إلى الملل من أجل هدف واحد وهو تحفيز المدافعين والمحافظة على درجة تركيزهم باستمرار ''· دريم تيم وقع اختيار فريق ''الاتحاد'' على 11 لاعباً ليشكلوا فريق الأسبوع وذلك على النحو التالي: في حراسة المرمي: معتز عبدالله وفي خط الدفاع من اليمين فهد مسعود ومهند العنزي وبشير سعيد وعبدالله سهيل ، وفي الوسط عبدالرحيم جمعة وعبدالسلام جمعة وإبراهيم دياكيه وجواد كاظميان وفي الهجوم إسماعيل مطر ومحمد عمر· معتز أفضل حارس وقع اختيار محسن مصبح على حارس العين معتز عبدالله باعتباره أفضل حارس في هذه الجولة، ويقول محسن عن الاختيار: ''في الوقت الذي نرى فيه أخطاء الحراس استطاع معتز عبدالله بخبرته الثبات على مستوى واحد، بدليل أنه الحارس الوحيد الذي استطاع أن يحافظ على نظافة شباكه بعد مرور ثلاث مباريات، وهي نتيجة تحسب للفريق وللحارس المتميز'' · فهد مسعود أفضل مدافع للمرة الثانية، وقع اختيار خليل غانم على ظهير فريق نادي الوحدة فهد مسعود باعتباره أفضل مدافع في الجولة، ويقول خليل: ''فهد ظهر بمستوى ثابت في المباريات التي خاضها مع فريقه وهو يؤدي أدواره الدفاعية والهجومية بشكل متميز ولاشك في أن عودته للوحدة مكسب للطرفين وأكبر دليل على ذلك المستوى الرائع الذي يقدمه''· كاظميان أفضل وسط اختار عبدالرزاق إبراهيم النجم الإيراني جواد كاظميان كأفضل لاعب خط وسط في الجولة الثالثة، ويقول عبدالرزاق : لا اخفي إعجابي الكبير بهذا اللاعب والروح القتالية العالية التي يملكها والتي كان لها دور في هذه الجولة في مساعدة فريقه عجمان على تسجيل حالة فوز، وكاظميان من أفضل الأجانب وأينما حط سجل النجاح وبصريح العبارة كيف فرط الشباب في هذا اللاعب''· محمد عمر أفضل مهاجم للمرة الثانية وقع اختار فهد خميس على مهاجم نادي النصر محمد عمر باعتباره أفضل مهاجم في الجولة الثالثة ويقول فهد خميس: ''محمد عمر سجل هدفين، وكان شعلة من النشاط في خط هجوم فريقه وعمل كل المطلوب عمله من المهاجم على الرغم من أن النتيجة النهائية لم تصب في مصلحة فريقه''· وعن أسباب عدم اختيار مهاجمي آخرين مثل نجم الجزيرة بايانو والذي سجل هدفاً حاسماً قال: بايانو اخذ يقدم أوراقه كمهاجم متميز في الدوري لكنه في المباراة الماضية لكن مهمته كانت أسهل بفضل خط الوسط الذي يقف خلفه· فهد خميس: مشكلة الأهلي تكمن في أسلوبه الهجومي سألنا فهد خميس عن الأهلي وماذا حدث للفريق الذي تعرض لخسارة قاسية وبالأربعة أمام الأهلي حيث قال: ''هناك أسباب كثيرة، أولها الأهداف المبكرة التي تدخلت شباك الفريق والتي دفعته إلى تغيير أسلوبه بالاعتماد على الهجوم وترك المساحات، وهو أمر ليس بالسهل أمام فريق مثل الوحدة والذي أرى أنه أفضل فريق في مسابقة الدوري حتى الآن بفضل حالة الاستقرار التي يعيشها والتصاعد المستمر في أدائه، ولاشك في أن أي فريق سيلاقى الوحدة سيواجه المتاعب''· وأكد فهد خميس: ''أسلوب فريق الأهلي الهجومي بالاعتماد على باري في المقدمة ووضع الحمادي على الجانب الأيسر وسالم خميس على الجانب الأيمن غير فعال في رأيي، على اعتبار أن الحمادي يجيد اللعب بالقدم اليمنى ووضعه على الجهة اليسر لا يساعده ولا يساعد الأهلي''· وقال: ''صحيح أن هذا الأسلوب نجح مع الفريق في الموسم الماضي، لكن العناصر كانت مختلفة ويوجد الإيراني ميداودي على الجهة اليسرى والحمادي في المكان المناسب على الجهة اليمني، واعتقد أن مدرب الأهلي هاشيك عليه أن يعيد صياغة التركيبة الهجومية للفريق''
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©