«الهلال» تنظم يوماً صحياً في دبي

نفذ فرع هيئة الهلال الأحمر في دبي يوماً صحياً مفتوحاً لعامة الجمهور من مرتادي مركز “الألتي مول” التجاري، ضمن الأنشطة التثقيفية للهيئة الموجهة لقطاع عريض من شرائح المجتمع، بهدف نشر التوعية والتثقيف بأنماط الحياة الإيجابية في الغذاء، والوقاية من الأمراض الأكثر شيوعاً، والتعريف ببعض مبادئ الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ المختلفة. وأكد محمد عبد الله الحاج الزرعوني مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في دبي المساعي والخطوات الحثيثة للهيئة، باتجاه تعزيز برامج التوعية الصحية، كجزء أساسي من جهودها الداعمة للسلطات الرسمية المعنية بالجانب الصحي والاجتماعي، لافتا إلى دور الكفاءات المتخصصة لدى الهيئة التي تتولى تنفيذ تلك البرامج. وقال إن تلك المبادرات تأتي ضمن الجهود الميدانية للهيئة على الساحة المحلية، انسجاماً مع رؤى قيادة البلاد الرشيدة، مشيراً إلى توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بتعزيز أنشطة وبرامج الهيئة، والتركيز على الشأن المحلي في عدة جوانب حيوية. وذكر أن فرع الهيئة في دبي يمد جسور التواصل مع قطاعات ومؤسسات المجتمع الأهلية والرسمية المختلفة، لتفعيل العمل الثنائي، بما يخدم المجتمع بكافة فئاته، لاسيما في الجوانب ذات الصلة بالتثقيف الصحي والتوعية، للوقاية من أمراض العصر كالسمنة والضغط والسكري وأمراض القلب، و الوقاية من الإدمان والمساعدة في الإقلاع عن التدخين، بهدف الحفاظ على مجتمع صحي آمن. وشملت فعاليات اليوم الصحي المفتوح لهيئة الهلال الأحمر في مركز “الألتي مول” فقرات متنوعة، تم خلالها تقديم عرض إسعافي، تضمن الوسائل الصحية السليمة لتقديم الإسعافات اللازمة لبعض الحالات الطارئة، منها الإصابات والحوادث المنزلية مثل الاختناق والكسور والجروح والحروق بأنواعها المختلفة، وإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، كما تم تجهيز معرض إعلامي ضمن الفعالية تم من خلاله توزيع كتيبات للتعريف بجهود هيئة الهلال الأحمر، وبرنامج أنماط الحياة الإيجابية، وبرنامج صحة وسلامة الدم، وبرنامج الوقاية من الإدمان، والحفاظ على البيئة الذي تنفذه الهيئة، والتعريف والقانون الدولي الإنساني، وجهود الهيئة في مجال الدعم النفسي ورعاية المسنين وفئة ذوي الإعاقة. وحظيت فعاليات اليوم الصحفي بإقبال واسع من مرتادي مركز “الألتي مول” التجاري، الذين أعربوا بدورهم عن تقديرهم لجهود هيئة الهلال الأحمر التي تشكل إضافة تدعم من قدرة عامة الفئات على تقديم المساعدة، والتدخل بشكل عاجل لإسعاف الحالات الطارئة التي قد يصادفها البعض، وربما تحدث في أي منزل، وتتطلب الإسراع بتقديم الإسعاف بشكل سليم إلى حين وصول سيارة الإسعاف والمسعفين الذي قد يستغرق وصولهم بعض الوقت، الأمر الذي قد يؤثر على حياة المصابين ما لم يتم تقديم المساعدة بشكل مؤقت بأيدي متدربين في هذا المجال، وخصوصا في حالات الطوارئ التي يتعرض لها كبار السن أو الأطفال في بعض الحوادث المنزلية.