الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أمن الشواطئ» تضبط مشروبات كحولية

7 يوليو 2010 23:51
تمكنت فرقة أمن الشواطئ التابعة لمركز شرطة الموانئ في شرطة دبي من ضبط مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بالمتاجرة بالمشروبات الكحولية في ميناء الصيد رقم (2) في منطقة الجميرا. وعثر بحوزة المضبوطين على 236 زجاجة ويسكي مختلفة الأنواع وعثر على (9) كراتين بيرة، كانت مدفونة تحت التراب، ولقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وتحويلهم إلى الجهات المختصة. وأشاد العقيد خبير محمد جاسم الزعابي، مدير مركز شرطة الموانئ، بفرقة أمن الشواطئ، برئاسة النقيب راشد ثاني المهيري، ومباحث المركز وذلك لمراقبة موانئ الصيد في منطقة جميرا وضبط باعة المشروبات الكحولية. وأشار إلى أن فرقة أمن الشواطئ التي تم تفعيل قدراتها في بداية العام 2004، شكلت على امتداد الساحل البحري لإمارة دبي سياجاً أمنياً، يتيح للجميع فرصة التنزه والاستجمام واستخدام وسائل التنقل البحري في الخور باطمئنان. وأكد أن المنهجية الأمنية التي تسير عليها الفرقة منبثقة من الخطة الاستراتيجية العامة للقيادة العامة لشرطة دبي الداعية إلى نشر الأمن والطمأنينة في أرجاء إمارة دبي وتوطيد مبادئ الشراكة بين الشرطة والمؤسسات الأخرى. وأوضح العقيد الزعابي أن المرافق البحرية في شاطئ الممزر والشاطئ المفتوح بمنطقة الجميرا أصبحت ملاذاً للعديد من سكان دبي والسواح، لما تتمتع به من خدمات عامة إضافة إلى توفر الراحة والأمان، ففرقة أمن الشواطئ تعمل على مدار الساعة وتكثف مراقبتها في الإجازات والعطلات الأسبوعية في هذه المواقع، وبذلك حققنا معادلة ارتفاع معدل الأمن مقابل انخفاض نسبة الجريمة، والتي بدت واضحة في نسبة البلاغات التي ترد الى المركز مقابل عدد ضبطيات الفرقة. وأضاف “أن مركز شرطة الموانئ استطاع وبفضل نشر التوعية الأمنية بين أرجاء السواح ومرتادي السواحل في إمارة دبي أن يحد من نسبة أعداد الغرقى على السواحل مقارنة بالأعداد الهائلة التي ترتاد سواحل شاطئ جميرا وشاطئ الممزر الذين يقدرون في فترة الصيف بمئات الآلاف”. وسجل المركز خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري 13 حالة وفاة وإصابتين وهذا يدل على مدى الوعي الذي انتشر بين الناس بخطورة السباحة في الأماكن والأوقات غير المخصصة للسباحة أو عندما تكون حالة الجو غير مستقرة. كما أن التنسيق المستمر بين كافة الجهات العاملة في نفس المجال أعطى الأفضلية لأن يتم التقليل من أعداد الغرقى مع الأخذ في الاعتبار بأن العديد من مرتادي البحر من غير الناطقين بالعربية حيث تم توزيع عدد من اللوحات الإرشادية في العديد من المواقع غير المخصصة للسباحة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©